لم كان الخيل يركب عليه العريس في الأفراح ؟!
والى ماذا يرمز عند العرب في زمن الاجداد او العرب في القدم؟
إن الخيول تعتبر بشكل عام هي تميمة العرب، حيث أن الخيول والجمال كانت الحيوانات الأشهر لديهم في البيئة الصحراوية القاحلة، بالإضافة إلى الاستخدام التجاري الضخم ومشاركة الخيل في مختلف الأنشطة تقريبًا في هذه الفترة.
وعليه، ونظرًا لأن الخيول كانت طريقة التنقل الوحيدة مع الإبل، فإن الأمر كان بمثابة ترفيه احتفالي للمتزوج، وذلك احتفالًا به وتكريمًا للحدث الجلل الذي يمثّل اقتران رجل بامرأة استكمالًا لدورة الحياة. ولعلنا نجد نظيره الحضاري في الوقت الحالي، حيث يعتني منظمو الأفراح المعاصرة بتوفير سيارة مزيّنة للعريس والعريس كأحد مراسم الاحتفال.
الأكيد أن الخيل يحل محل السيارة الآن؛ ويركب الخيل تحديدا لأنه أفضل من بقية الحيوانات المستخدمة في التنقل: أفضل منها من ناحية جماله، وأفضل من ناحية قُوّته.
أما عندنا فيركب العريس والعروس كل في فرس، وقد تركب العروس ولا يركب العريس؛ والركوب يكون بهدف نقل بالعروس من بيت والدها إلى بيت زوجها، ولا يتم ذلك عندما يكون بيت العرسان قريبان من بعض، فلا معنى وراء الركوب غير التنقل السهل.
التعليقات