بما أنّ اليوم الأحد 13 شباط يُصادف اليوم العالمي للإذاعة، وبما أن هناك دراسات تقول أن الكثير من الناس تثق بها أكثر من الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، أردت أن أتعرف على آرائكم حول الراديو، ولأنني فضولي بشكل كبير أرغب في معرفة الإذاعة التي تفضلها أو على الأقل تسمع لها:)
في يومها العالمي، ما هي الإذاعة الأقرب إلى قلبك سواء كانت محلية أو عالمية؟
لازلت استمع للراديو (الاذاعة) فلقد نشات عليها وكنت اتابع الكثير من برامجها واعتقد ان اي برنامج ناجح يتابع يلقي بالفائدة والمعرفة على المستمعين. فهناك الكثير من العاملين الذي لا يتوقفون عن البحث لكي ينقلوا للمستمع أفضل البرامج واجودها.
أنا أحب كثير من الاذاعات ولكنني متعود على سماعة اذاعة صوت فلسطين
كأغلب الأسر المصرية نشأت على إذاعة القرآن الكريم وبرامجه المختلفة المتنوعة التي أستفدت منه كثيرًا.
ولكن مؤخرًا اكتشفت "إذاعة البرنامج الثقافي" ولأكون صادقة فأنا لم أسمعها على الراديو حيث تتواجد أغلب إنتاجيتها على موقع اليوتيوب. وقد كان لتلك الإذاعة تأثير عظيم في نفسي حيث أنها تعرض مسرحيات مختلفة من بين المحلية والعالمية بأداء صوتي أكثر من رأيي والعديد من المؤديين العربي الذين تركوا أثرًا عظيمًا في المسرح عمومًا.
ولديهم أيضًا العديد من المسرحيات المختلفة الطول بين نصف ساعة وأربع ساعات كما ستجد فيها جميع المسرحيات العالمية المشهورة تقريبًا.
يوما سعيد لنا، بإعتباري طالبة في مجال الإعلام.
وسائل الإعلام بصفة عامة كان لها دور كبير في المقاومة والتحرر في الكثير من البلدان المستعمرة خصوصا الإفريقية منها، وكان لها الفضل الكبير في التوعية والتثقيف في السنوات الماضية، اليوم في القرن الواحد وعشرين، عصر العولمة، أصبح هناك فئة قليلة مزالت وفية للإذاعة وتستمع إليها، شخصيا الإذاعة المحلية خصوصا أعتبرها صوت المجتمع المحلي ومرأة تعكس واقعه، خصوصا أن الكثير من الإذاعات تطور منتوجها وأصبحت لديها قنوات إذاعية رقمية وصفحات رسمية لمواقع التواصل الإجتماعي.
أما عني، بالرغم من أنني درست عن الإذاعة وألية عملها من البرمجة الى الإخراج إلا أنني لا أستمع الى حصصها عادة بإستثناء النشرات الإخبارية التي أعتبرها مهمة لمعرفة ما يجري في المنطقة، ولكن بصفة عامة أحب إنتاج وتحرير البرامج الإذاعية.
التعليقات