السلام عليكم انا طالب في المرحلة الثانوية كبداية عندما كنت في المرحلة الابتدائية كانت درجاتي عاليه لا تقل عن ٩٨ وكلما كبرت بالعمر سنة درجتي تقل حتى وصلت لل٩٤ وحاليا هذه السنة اعتقد انني سوف انزل عن ال٩٠ ولا اعرف ماذا يخبئ لي المستقبل هل سوف اعيش بسعادة ورضى ام بتعب وشقاء وانا لا اعرف هدفي او شغفي بالدراسه مهما حاولت لا اجد هدفا اريد تحقيقه سوا السعاده والراحة ولا املك هدف في المواد الدراسيه ومهما درست فانني لا استطيع رفع درجتي والهدف الوحيد الذي لدي واحب عمله هو لعب الالعاب الالكترونيه ومحاولة احترافها فبرأيكم ماذا علي انا افعل؟ كيف يمكنني النجاح بفشلي الدراسي وانا شغفي الوحيد هو احتراف العاب الفيديو
كيف يُمكنني تحقيق النجاح بعد الفشل الدراسي؟
صدقني البعض شغفهم وأهدافهم متغيرة مع مرور الزمن، فهدفي الذي كنت سأموت لتحقيقه منذ سنوات تغير واستُبدل بهدف أخر. ما عليك فعله هو عدم الاستلام والانسياق وراء أفكار أنك لابد أن يكون لك هدف الآن، الأهداف والشغف أحيانًا بتولدان من تعلم شيء جديد. قد يحمل الإنسان أكثر من هدف ولكن الحكمة أن يعرف كيف يضبط تحقيقهم واحد تلو الأخر. كما ذكرت أنت تحب لعب الألعاب الإلكترونية قد يتولد لديك هدفًا في المستقبل بصنعها، لمَ لا؟ لا تتوقع السيناريوهات الأسوء وتتذكر درجاتك سابقًا بل عليك العمل. خذ ورقة وقلم وتكلم مع نفسك بصراحة في أسباب انخفاض معدلك الدراسي ولماذا كلما تدرس لا يتحقق شيء بالتأكيد هنالك سبب. كنت في فترة كهذه وحينما صارحت نفسي وعرفت الأسباب وتركت جلدي لذاتي بعيدًا تقدمت ولو لخطوات قليلة. حاول كذلك الاستعانة بمتخصص لمساعدتك في تنظيم أفكارك ومشاعرك ومعرفة الأسباب من مجهولية عدم امتلاك الأهداف.
بالتوفيق لك.
مازال الوقت مبكرا جدا لمثل هذه الأفكار السلبية.
حاول أن تثق بنفسك لأنك فعلا قادر على استعادة درجاتك القديمة، ولا تدخر أي مجهود في سبيل ذلك لأنك إن لم تفعل قد تندم حين لا ينفع الندم، وتتمنى لو يعود بك الزمن لتجتهد و تختار تخصصا جامعيا محترما.
اجلس مع نفسك واستعرض كل ما حدث منذ السنوات السابقة وحتى المرحلة التي انخفضت فيها درجاتك ولربما اكتشفت ما الخطأ و ما السبب في هذا. إن كانت هناك مواد معينة أنت ضعيف فيها ركز عليها وخذ دروسا خصوصية إن تطلب الأمر.
الألعاب الإلكترونية اتركها احتمالا جانبيا، يمكنك أن تحترف فيها إلى جانب وظيفة وتخصص جيد ثم يمكنك أن تقرر فيما بعد أيهما تختار.
كانت لي التجربة نفسها التي أسردها على كلٍّ ممّن يفتح ذلك الموضوع يا صديقي. أنا كاتب، وعليه فإن عملية الاستذكار والتعلّم الأكاديمي كانت العقبة الأولى والأخيرة في طريق اجتيازي عامي الجامعي الأخير. لذلك قمتُ بتدشين خطة نهائية لا رجعة فيها خلال العام الماضي تعتمد في أساسها على تقسيم المهام إلى مهمات يومية صغيرة، لأن النظر طويل المدى إلى خطة تمثّل همًّا على عاتقنا يعد عاملًا من عوامل الإحباط. عليك ألا تنظر إلى الأمر في مجمله. ضع خطة يومية تدريجية لإنهاء ما يتراكم عليك من دروس، مع تخصيص وقت ممارستك لاحتراف ألعاب الفيديو بعد الانتهاء من هذه المهام كنوع من المكافأة، وابدأ صباحًا بالمهام الأصعب ثم تدرّج في السهولة. جرّبها وأخبرنا بالنتائج.
من أخطر ما واجه العالم في قضاياه وخاصة قضية التعليم هو الانتقال بدون سابق إنذار الى التعليم الالكتروني والذي أجبر الجميع على اقتناء الأجهزة الذكية والتعامل بحرية ولساعات طويلة خلف جهاز الكمبيوتر واحيانا دون رقابة او متابعة.
ان الهدف النبيل الذي عاشه العالم اكثر من عام ونصف (التعليم عن بعد) في كل المراحل، قد أنتج مفارقات صعبة وكشف عن ثغرات عميقة في السلوك البشري وخاصة لفئات المراهقين وطلبة الثانوية العامة الذي تعودوا على قضاء ساعات طويلة للغاية خلف الشاشات سواء الكمبيوتر او الاجهزة الذكية والغرق في الألعاب الالكترونية ومنها ألعاب الفيديو.
وانا أنظر الى معدلك الدراسي وتوقعاتك في تحصيلك لهذ االعام أجد أنك افضل كثيرا من أقرانك .. المهم أن تركز في دراستك ولن اطلب منك أن تبتعد عن ألعاب الكمبيوتر بل أن ترتب أوقاتك وتنظمها وتبتعد عن رفقاء السوء، وذلك لتتمكن من اجتياز هذا العام بتفوق ونجاح وتلتحق بالكلية التي ترغب فيها وتبني فيها مستقبلك .
وفقك الله بني العزيز.
مرحباً أخي سعيد،
في البداية، لا تفكر بأنك سوف تنزل عن مستواك. برمج عقلك على أنك ستحسن من مستواك وستبقى مجتهداً ومتفوقاً. حتى وإن لم تقلها بإصرار داخلي، واظب على فعل ذلك وستقتنع لاحقاً. أخبر نفسك أنك قادر على تحسين كل الأمور. ثانياً، استخدم شغفك للنجاح. جميل أن لديك شغف في مجال معين، فغيرك لا يمتلك ويشعر أنه ضائع. فكر في التخصص الذي يجعلك تعمل في الألعاب التربوية، بل ويجعلك تصمم ألعاب لا تلعبها فقط. ضع هذا الهدف أمامك، واسعَ للاجتهاد للحصول على معدل يؤهلك لدخول هذا التخصص. ثالثاً، لا تربط نجاحك بمعدل معين، بل اربطه بتحقيق الهدف، فإن حققت هدفك، فـأنت ناجح فعلاً.
عليكم السلام أخي .
لقد تخرجت من الثانوية حديثاً و الحمدلله معدلي ممتاز و قريباً سألتحق بالجامعة ، لذلك تجربتي في الثانوية لا تزال طازجة إن صح القول ، لذلك سأمنحك بعض النصائح التي التزمت بها خلال آخر سنوات دراستي الثانوية .
أولاً ، الفشل و تدني المستوى مع التقدم في المراحل الدراسية أمر وارد جداً ، لقد مررت بمراحل شهدت فيها تدنياً كبيراً في المستوى كما أنني مررت بمراحل ممتازة جداً ، فيجب أن لا تقسو على نفسك و تثقل عليها باللوم على شيء طبيعي جداً ، فالطريق إلى النجاح يمر حتماً بالفشل .
ثانياً ، اعرف نقاط قوتك ، فليس هناك شخص فاشل في كل المواد الدراسية ، انما يوجد مجتهد و أقل اجتهاداً ، مثلاً أنا لطالما كانت نقطة ضعفي الرياضيات و لم أكن أفهم الجدوى من دراستها على الرغم من أن التخصص الذي أتمناه لا يمت لها بصلة ، و لكنني مثلاً جيدة جداً في مواد الحفظ كاللغة العربية و الجغرافيا ، لذلك صببت اهتمامي على احراز نتائج ممتازة في هذه المواد حتى ان لم استطع احراز علامات جيدة في الرياضيات حتى يكون هناك توازن في الدرجات .
ثالثاً ، اعلم أنك في المرحلة التي تفصلك عن حلمك ، فلابد لك أن تمنحها حقها من الجد و الاجتهاد و المذاكرة ، فهي ماضية و ستنتهي ، و ستحصل على قدر تعبك فيها ، لن يضيع جهدك سدى ، جميعنا نحب الراحة و لكن حتى نصل اليها لا بد أن نتعب .
حاول أن تهيئ جواً يساعدك على المذاكرة و الدراسة ، ذاكر بالطريقة التي تناسبك أنت لا الآخرين ، ابحث و جرب و حاول حتى تجد ما يعينك على ذلك .
إن المرحلة الثانوية مرحلة صعبة بلا شك ، فيها نصارع للبقاء و المنافسة ، و هي مرحلة مليئة باللحظات التي لن تنساها و ستكون ممتناً لها لاحقاً ، لذا اغتنم الفرص و استمتع بكل لحظاتها .
أتمنى لك التوفيق
التعليقات