على مسافةٍ أقدّرُها بألفِ موقفٍ و دمعة سحبتُ كلماتي
دعْ عنك قول الناس أنْ في مُلاينةِ الصقيعِ قد تذوب جفوة القلوب
لستَ مضطرًا لذلك
هُناك أشياء تلوحُ في أفقِ الوضوحِ لكنَّك تصرُّ على كمْهِ بصيرتك عنّها
وهُنا أشيُر في مقالتي على البصيرةِ لا البصر,بسببِ تألُّبِ الأشياءِ من حولِك قد يتموّر نظرك وينخدعُ في كمالِ الصورِ!
فعدْ حيث أقامَ شعورك واتبعهُ,لا صوتَ سيعلو فوق صوت احاسيسك ويقينك الخفيّ المحتجبُ ما بينهما.
لاحظت أنك استخدمت مفردات غير شائعة مثل يتمور، تألب...
فعدْ حيث أقامَ شعورك واتبعهُ,لا صوتَ سيعلو فوق صوت احاسيسك ويقينك الخفيّ المحتجبُ ما بينهما.
صوت الشعور والحدس ليس دائما صوت الحقيقة والحكمة، بل قد يكون أحيانا صوت الهوى.
فلا يجب أن نسير خلف الشعور مكممين العقل والمنطق.
ما رأيك؟
شكرًا لمرورك أولًا
برأيي أن صوت العقل هو المحرّك الأول لصوت الضمير .. ما من شيء يأتي مجانًا أو بالفراغ اذا شعرت بشيء مريب فحتمًا هناك ما ينبغي علي فعله.
وإلحاح الحدس عليّ ليس عبثًا فالارواح جنود مجندة
وإلحاح الحدس عليّ ليس عبثًا فالارواح جنود مجندة
أنا لا أنكر صوت الحدس أبدا، لكن حديث الأرواح يتعلق بالأشخاص.
فماذا عن الحدس فيما يخص الأشياء والاحداث؟
أؤمنُ أن الإحساس بالأحداث قبل وقوعها ليس بالصدفة،وذلك يتجلى بجملتنا الشهيرة عندما يحصل ما توقعناه ونقول:"كنت حاسة" أو "كنت شاكة" فالشك والإحساس عندما يتحدان فيما يخص الشيء أو الحدث فهذا أيضا يدل على تخلخل باليقين ألا يكفي ذلك حتى نؤيد أحداسنا وتكون خير برهان؟
ذكر في الأثر أن القلوب إذا صفت رأت، ولعل أكثر حادثة تؤكد ذلك هي حادثة عمر بن الخطاب مع سارية.
لكن أحيانا الحدس لا يكون مبنيا على يقين وإنما على تجارب فاشلة وهنا قد نخطئ في الحكم.
التعليقات