1- الشعر العمودي التقليدي:
يعتمد نظام وحدة البيت ، وفي كل بيت شطران.
يلتزم بحرف الروي، والقافية.
يلتزم بالوزن(البحور الشعريّة) وبعدد معين من التفعيلات في كل بيت، فتتساوى الأبيات من حيث الطول والإيقاع الموسيقي.
2- الشعر الحرَّ أو شعر التفعيلة:
يعتمد وحدة المقطع، ونظام الأسطر الشعريَّة.
- تتنوع القوافي وأحرف الروي.
- يلتزم بالوزن( تفعيلة البحور الشعرية الصافية)، ولكن لا يلتزم بعدد معين من التفعيلات في كل سطر، فتختلف الأسطر الشعرية من حيث الطول.
3- قصيدة النثر:
تعتمد على وحدة القصيدة.
تتخلى بشكل تام عن القوافي، وأحرف الروي، والسجع، وعن أي محسن لفظي.
تتخلى بشكل تام عن الوزن، و التفعيلة، وأيِّ قالب جاهز.
يتم التعويض عن الوزن والقوافي، بجدِّة الفكرة، وعمق المعاني، والابتكار في الصور الشعرية، والرموز الفنية...
مثال عن الشعر العمودي التقليدي: أبيات من قصيدة للشاعر نزار قباني وجاءت على البحر المتقارب(فعولن فعولن فعولن فعولن)
إذا مَرَّ يومٌ ولم أتذكّرْ __ به أنْ أقولَ صباحُكِ سُكّرْ...
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغيرٍ___ كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي __ ولا تحسبي أنَّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا لا أقولُ أحبّ___ فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ
- مثال شعر التفعيلة : مقطع من قصيدة محمود درويش، وجاءت على تفعيلة البحر المتقارب:
لماذا نحاول هذا السفر
وقد جرّدتني من البحر عيناكِ
و اشتعل الرمل فينا ...
لماذا نحاولُ؟
و الكلمات التي لم نقلها
تشرِّدنا..
وكل البلاد مرايا
وكل المرايا حجرْ
- مثال عن قصيدة النثر، ما قاله محمد الماغوط:
"عكازك الذي تتَّكئ عليه يوجع الإسفلت
فـالآن في الساعة الثالثة من هذا القرن
لم يَعُد ثمَّة ما يفصل جُثث الموتى
عن أحذية المارة".
بقلم بحر نجم / علم العروض وموسيقى الشعر...
التعليقات