صَاحِبْتُ قَلْبًا لا يُبَاعُ وَلا يُشَا
وَرَأَيْتُ فِيهِ النُّورَ وَالإِعْجَابَا
إِنْ غِبْتُ عَنْهُ تَوهجت ذِكْرَانُهُ
وَتَسَامَرَتْ أَحْلَامُنَا أَطْيَابَا
يَا صَاحِبِي لَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا وَفَاءٌ
كَوَفَائِكَ الْمَحْضِ ارْتَوَى الأَكْوَابَا
فَالصِّدْقُ فِيكَ سجيةً باقيةً
وَالْوُدُّ نَبْعٌ لا يَخُونُ سَرَابَا
مَا ضَاعَ مَنْ سَكَنَ الصَّدِيقُ فُؤَادَهُ
فَالقَلْبُ يَحْمِلُ فِي الوَفَا أَسْبَابَا
وَسَيَذْكُرُ التَّارِيخُ أَنَّ صَدَاقَتِي
نَبَعَتْ كنُورٍ لَا يُرِيدُ ذَهَابَا
التعليقات