ذاك الزمان أسّرني لقــــــــــــياهُ
وسررت فيه وما لقيت بـــــــلاهُ
رباه اسعد من يكون مــــــــداوم
في طاعهً من كان قد ربــــــــاه
أني لأفخر في الزمان ولي أبـــــا
لا لم أرى في العالمين ســـــــواه
أن لم أكون شيء فصار لي مركبا
حتى بحرت فوق الذي اخشــــاه
أسعدتني ولقيت منــــــك تجاربا
لا مثلي لم يلقوا الحــــــنان ابتاهُ
إليك أقف خاضعا ولــــك أنحني
واكون جسرا فاستـــــــــــمد قواه
رباه اني حامدا ولــــــــــــك الثناء
بشراه من له ابا بـــــــــــــــــشراه
ولقد زرعت بي المعاني ولــم اكن
ورويتها حتى لقيت ما أملــت تراه
يا أعظم الأباء يا خــــــــــير الورى
يامن أرى ولا أرى الا هـــــــــــــــــو
بل لم يقف حتى هدايتي في الورى
بل حتى لم ينسينا في دعــــــــــاه
أبا الحسن حماد
التعليقات