- سمعنا في أمجادنا عن كل بطل مرتضى
- عن كل بيض فصلت رأس البغي و ما حوى
- بلغت بهم الأسباب. كل علو في السما
- و اليوم كل من قال. قولهم من أسافلة الورى
- فزخرفوا لهم المسجد وأمروا برأي النهى
- و قالوا لأهل الأرض. نرجوا من الله الرضا
- و اليوم بسلم الذليل و خسران الحقير ينادى
- بأن الويل لكل من أراد أن تكون الشهادة
- دعوهم أن من حمق معارضة لدول كانت فائقة
- و أمر الولي مطاع و ما. أكملوا آياتها
- أذللتم دين الله و لا نصر إلا بالله يرجى
- فصلتم بيننا وقلتم وطنية لا دين ومن قال كذا يرقى
- دعانا الرحمن للجنان فهلا أنصت لما يوحى
- دعوتم الإرهاب قوما دافعوا عن مصلى الأنبيا
- ماذا تركت لصهيون و أنت قد تركت ساح الوغى
- و الذل مزق رقابنا و ليس بأيدينا إلا الدعا
أسيادنا الأذلة
قصيدة مميزة لكن عليها مأخذ الصعوبة في الألفاظ والتركيب:
بيض
عادة السيوف لا يتم التعبير عنها بلفظة "بيض" فقط، لكن ب"بيض" وصفة بعدها، لا أعتقد الكثير سيصل للمعنى المقصود.
قالوا لأهل الأرض. نرجوا من الله الرضا
و اليوم بسلم الذليل و خسران الحقير ينادى
بأن الويل لكل من أراد أن تكون الشهادة
التبديل بين الجمع: قالوا..والمفرد: ينادي، يجعل القارىء يشعر أن هناك تعدد وتشتت في أفراد الرواية.
التعليقات