بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة باقات الورود

اُدخُل حديقة واقطف وردة وأخرى هنا وثالثةً هناك،

تُصبح لديك باقَة، فمن كان يستَصعِب زيارة الحدائق

ولم يكن لديه حديقة زهور في منزله، فله أن يستَنشِق الباقة،

ويجعلها في غرفته، يُسحَر بجمالها الناضر وبعبيقها الذابل والناضر

فتُغنيه بذلك عن حديقة في منزله وزيارة الحدائق إلى أن يشاء الله،

أو حتَّى يرحمه الأقدم الأقدم قائلاً: قد حان وقت استقلالك وإقدامك

الأقدم الأقدم أو الله كِلاهما مغارب ومشارق، 

والحدائق عوالم في المشارق والمغارب

فمن أراد قطف الورد فله أن يبيعه وينتفع منه،

وينفع به زارعها وحادقها، والنفس والروح مشهورتان أو نافعتان

والإنسان يقرأ بين أكوام باقات الورود،

فيختار من يشاء ليقرأ له ومن يشاء ليُقلِّدَه

خالد القحطاني/ الوليد