أشعلتْ حرباً بين الضلوعِ *** و هذا الجرحُ فتيلها
و ما أسفي على موتي *** و لكن أسفي أني قتيلها
نظرت إلي بنظرةٍ ثم *** أتبعتها بأخرى تطيلها
فحملتُ همي و همّها *** و همومًا أخرى جاء ثقيلها
فيا عين المها إن الموت في *** نظرة تحت خصلة تزيلها
إدّعت أنها أسدت إلي جميلا *** فأين جميلها
غير ألمٍ وحزنٍ *** فإن متُّ فأنا قتيلها
التعليقات