رُبَّ وَرقاءَ هتوفٍ في الضُحى

ذاتِ شَجوٍ صَدَحت في فَنَنِ

ذكرت إِلفاً ودهراً صالحاً

فبكت حزناً وهاجت حَزني

فبكائي ربما أرَّقَها

وبكاها ربما أرَّقَني

ولقد تشكو فما أفهمها

ولقد أشكو فما تفهمني

غير أنّي بالجوى أعرِفُها

وهي أيضاً بالجَوى تعرفُني