لكَ يا قلبُ منيةٌ تستحيل
وجواكَ الملم طامٍ جليل
والدموع التي بها مستعدٌ
لتخوض الحياةَ زادٌ قليلٌ
وإليكَ الحنينُ زاحفُ ظلٍ
وبك الشوق مستقرٌ.. نزيل
تتراماكَ خلسةً أعينٌ تمتهنُ
الصمتَ لعبة فتقول:
جربتكَ القلوبُ يا مستفزا
خضتها شاعرا تصول.. تجول
فحنانيكَ روحك النازف الآنَ
دما والغرامُ فيك قتيل
فمتى تستفق لتحييَ حسا
مات فيه الهوى.. فأنت السبيل
أيها المنتشي أريجَ زهورٍ
غاب عنها محبها المستقيل
لا مكان تحيطه أو زمان
فالهوى مال معك حيث تميل
والزمان/ الإحساسُ فيك مربٌّ
لك منه الصدى وفيه الذبول
هل جربتَ شعورا كهذا؟
التعليقات