حلقى بين مليار نجمه،ولا تقلقى

فلن تشعرى بالضياع،أسكنى خلف الأقنعه أو حطميها وتحررى من كل قيد،لا تتمايلى طربا لكل شئ أعجبك،فكم نال من لا يستحق.

حدقى وأطيلى النظر إلى أخر رحله،خذى ما استطعتى قبل الموعدالمحدد.

أزيحى ذالك الجمود،وأختفى فى الزحام،أعلم كم أرهقتكِ الحياة،ولكنها الواعظ والمعلم.

سخيفة أنتى حينما تمشين فى الطرقات سائحة غريبه،وكأنها المرة الأولى،للقاءِ غريب،تمشين معطرة الأنفاس،فى أبهى طله،وكأن النجوم البراقة المتلألأه أجتمعت كلها فى عينيك،عودى فالليل طويل ،وسقيع الشتاء لا يرأف بأحد.

أنتهى العالم وابتلعته الثقوب السوداء،وها نحن ننتظر أخر رحلة ،على حافة المجرة المتهالكه،فكما قلت لك خذى ما أستطعتى قبل الموعد المحدد ...الكاتب