عقلية رائد الأعمال الجزائري أما آن الآوان لتتغير ( نحتاج لنقاش حول عقلية رواد الأعمال الجزائريين )
ماذا لو قلت لكم ان مشروع بوابة الدفع (بتقنيات متقدمة جداً) جاهز للاطلاق ^ لكن قوانين دولتكم المشؤومة مازالت منذ العهد الحجري!
ذهبت للبنك الخارجي أردت فتح حساب لتلقي الأموال من الخارج، لم أسلم من سلسلة غبية وطويلة من الأسئلة وفي الأخير اتضح أنهم لا يعترفون بالعمل الحر عبر الانترنت!
المهم: أتساءل هل البطاقة التي أصدرها بريد الجزائر ( البطاقة الذهبية ) يمكن أن تكون نافعة؟
هكذا الحال مع جميع البنوك، هناك بنك وحيد لديه تعامل مستحسن و هو بنك الخليج.
اعطيك معلومة لن تعطى لك في مكان اخر: احدى البنوك الخاصة الغير تابعة للدولة ارادت تطوير نفسها اكثر و اكثر في مجال التعاملات الرقمية فضيقوا عليها الخناق، و الزموها بقوانين صعّبت عليهم العمل و هكذا دواليك مع جميع البنوك ..
و أول دليل: القانون الجديد الذي يقضي بمنع استخراج جميع البطاقات البنكية الالكترونية الا في العاصمة و و ولايات معينة.
ذهبت إلى بنك الخليج في 2015 أردت استخراج فيزا كارد
كنت شروط تعجيزية أولها أن أكون موظفة وأن يكون لدي كشف راتب معين، (عليّ إرفاق كشف الرواتب مع باقي الوثائق)
وأنا بالأساس مستقلة وليس لدي شهادة عمل
طلبوا أيضا أن أضع 1500 دولار في الحساب البنكي كوديعة!
لم أسأل ولم أحاول منذ ذلك اليوم
صحيح، شروط تعجيزية لان البنك لا يتعامل مع عديمي العمل ليتجنب مشاكل الديون ..الخ لكن بالنسبة لـ 1500 $ فأنت طلبت البطاقة الذهبية أظن، لعلمك هناك عدة انواع بطاقات تختلف حسب العمولة و السقف.
كنت على استعداد لتوفير المبلغ لو وافقوا بدون تلك الشروط الخارقة!
لدي سؤال على الهامش
هل هناك أماكن في الجزائر حيث يمكن تعلم تصميم المواقع والتطبيقات؟ (أقصد معاهد أو مدارس خاصة)
شكرا
نعم الدفع الإلكتروني خدمة مهمة جدًا لكن هل في الجزائر قمنا بتغطية المجالات التي لاتحتاج للدفع الإلكتروني لقد ذكرت أمثلة في المقال
هذا يعتمد على المشروع فليس كل المشاريع مكتوبها النجاح لماذا نربط الدفع الإلكتروني بالأمر لو رأينا المشاريع العربية الناجحة في الآونة الأخيرة مثلا موضوع.كوم أكبر موقع عربي في العالم كما يقولون هل نجاحه إرتبط بالدفع الإلكتروني المجالات التي لا تحتاج الدفع الإلكتروني أكبر من المجالات التي تحتاجه صدقني
حقيقة لا يجب أن نغفل عنها
عندما أنشيء تطبيق طعام كيف سيتم الدفع؟
وبالأساس هل هناك مطاعم تقوم بتوصيل الطعام؟
والأهم ما مدى ثقافة أصحاب المطاعم والمستهلكين التقنية ليقوموا بتحميل التطبيق واستخدامه؟
المشكل ليس في ريادة الأعمال بل في المجتمع الجزائري الذي كما تقول تماما يعتبر فيس بوك هو الانترنت
طبعا الحكومة تتحمل جزء كبير من اللوم
خليك من تطبيقات التي تتطلب جزءا واقعيا منها.
استثمار كاميرا جيدة ووصفات ممتازة وفتح قناة يوتوب في مجال الاطعمة و(الاطعمة الصحية) يحقق لك ما يقارب 1500 دولار ربح شهريا..(طبعا بعد تعب وعمل جاد وحقيقي) اين المشاريع مثلها؟ اين تبسيط العلوم اين موقع محتوى جيد؟؟
الحكومة لا يجب عليك اعتبارها موجودة في هكذا مشاريع من يريد ان ينجح ينجح فعلا في اي مكان.
لاحظت انك مهتمة بالسياسة من مواضيع سابقة اسوأ ما يمكن ان يحصل للمستقلين كضياع وقتٍ وفكر وعمل على النفس هو الانشغال بخلافات لا ناقة لك فيها ولا جمل.. احسبي كم تضيعين على السياسة واستثمريها في مشروع وخلال عام انظري كم تتحصلين على فائدة مادية وفكرية.
ما معنى كلمة رائد؟ هو الذي يسبق القوم لاستكشاف اماكن المياه. حسنا رائد الاعمال يعني منطقيا ستكشاف مناطق جديدة وتكوين (فكر) لم يكون بعد رائد الاعمال من مهمته (خلق) البيئة التي يريدها لا (الندب) عليها وانتظار (الحكومة او الحظ او الزمن الجميل)
نقض القضية التي تقول مشكلة في المجتمع الجزائري هو كالتالي:
المجتمع الجزائري سبب مشكلة عدم وجود مشاريع جيدة مستقلة يمكن الربح منها.
هناك من بدا مشاريع ريادية في هذا المجتمع وربح منها بطريقة شرعية وسليمة وجيدة.
اذن المشكلة في (عقلية رائد الاعمال ) لا المجتمع.
امثلة على المشاريع الجزائرية الناجحة: وادكنيس، منتدى الجلفة (قسم تبادل الاموال+المتاجر الالكترونية)، martshipـ حسام الزاوي، قنوات اليوتوب الجزائرية المختلفة، امبلواتيك...
في نظري اشد ما يعانيه الجزائريون هو كسلان كسل عقلي وكسل جسدي مع الخوف وعدم الشجاعة الكافية. لذلك لن نرى الكثير من المشاريع قريبًا.
لذكرك martship هل تعتبر ربحها شرعيا لا أدري منذ متى أصبح التسويق الشبكي الحلال حتى لو ألبسوه مئات الألبسة سيبقى نجسا
انت محق في نقطة انهم يستخدمون التسويق الشبكي وهذا افسد صورتها فعلا لدي. يمكنك حذفها من القائمة لكن وجه استشهادي يتمثل في نجاحهم التسويقي والتنظيمي (البرمجي بالاخص). ملاحظتك جيدة احييك عليها.
بالنسبة للبرمجي لا يستعملون شيئا مهما سكريبت php صنعه مطور هندي يسمى بالماتريكس يشترى ب 300 دولار
المشاريع الجزائرية تستحق أن تكون في القائمة
-الجزائر تقرأ
-تطبيق دليل
-الكرية
-مواقع المحتوى Wello Mag ، Babzman، Eden Saveurs
-BATOLIS.COM
-Autopub
-sihhatech.com
-Warda DZ
هذا ما يتذكره عقلي
ما تحدثت عنه فكرت فيه ملايين المرات
أولا أنا أريد فتح مشروع من تخصصي ويمكنني أن أبدع فيه وليس لمجرد الربح فقط يمكنني أن أربح من قناة يوتيوب تقدم وصفات الطبخ ولكني لا أجد نفسي في هذا المجال، ليس لي معرفة بالعلوم أيضا
بخصوص تضييع وقتي ومع أني لا أحب تبرير ما أفعله لكن السياسة من المجالات التي أكتب فيها لذلك لا أعتقد أن متابعتها مضيعة للوقت، أدخل لحسوب io لطرح الأفكار والاستفادة من مزيد من الأفكار والتحليلات ولست أدخل للخلاف كما ذكرت
لنناقش النقطة التي تأتي بعد هذه النقطة وهي بالنسبة لي لها علاقة بإجابتي على النقطة الأولى
أريد حقا مشروعا مختلفا، بحيث أقدم فيه شيء مختلف وليس مشروع مستنسخ
لقد قلت أن المشكل في المجتمع الجزائري عندما ناقشت فقط مسألة الدفع الإلكتروني وثقافة المستهلك مع أصحاب المطاعم، مع أنه توجد بعض المشاكل الأخرى، مثلا لو شخص أراد أن يؤسس مشروع ريادي يختص بتوصيل الكتب مثل جملون، وبدراسة الجمهور المستهدف ستجد أن نسبة المقروئية في الجزائر ضعيفة جدا إضافة إلى مشكلة الشحن فجملون تتعامل مع العالمي آرامكس وهي شركة أردنية
ما يعني لو فكرت في مشروع كجملون يجب أن يتوفر مشروع ريادي آخر في الجزائر وهو شركة شحن محترمة توصل الطلبات في وقتها
غير ذلك مازلت أبحث عن مشروع ريادي مختلف تماما يقدم خدمة للمجتمع الجزائري وفائدة مالية لي، ويكون لي اطلاع وشغف به
شكرا على ردك
لا اعرف ما هو تخصصك. لو كان موقع اخباري مثلا يمكنك اطلاقه بكل بساطة. توظيف كتاب والبدء بالربح بعد عدد معين من المقالات الحصرية. اين المشكلة؟؟
نسبة المقروئية في الجزائر ضعيفة جدا
احصائيات حول الموضوع قديمة وخاطئة اكلمك عن تجربة فعلا هناك قدرة شرائية ضعيفة للكتب لكن (المقروئية ) نفسها جيدة. هناك فكرة قامت بها سعودية اعتبرها ذكية في المجال وهي تدوير الكتب المستعملة فقد لاحظت قدرة شرائية مرتفعة لكن نسبة تداول الكتب ضعيف لهذا فتحن منصة رفوف لتبادل الكتب
(حديثة) وقصة نجاح موقع فيلسوف الاردني للكتب (حديث هو كذلك
)
الامور اللوجستية (الشحن وما اليه) يمكن التغلب عليه بطرق ذكية ومهارات ريادية اما الانتظار فلا. سؤال هو ما الذي يمنع من اطلاق مشروعك؟
تفكيرك جيد مليون مرة لكن بدون mvp اطلاق الحد الادنى من المنتج لن يجدي شيئا لم تشاركي بمشروعك حتى في مسرعة او حاضنة اعمال؟ ماذا تنتظرين؟
بخصوص كلامك في السياسة ان كان ضمن عملك فهذا جيد. اسحب كلامي حول الموضوع اذن. اما كلامك عن تردد في اطلاق المشروع حتى يثبت جدواه مئة فالمئة هذا مخالف للتجريب والفشل ثم النجاح ورائد الاعمال بالاساس هو مجازف شئنا ام ابينا.
عليك بكتاب ابدا الان تركي الفهد.
هل قرأت قصة نجاح ارامكس؟؟
"هدفنا كان بسيطا جدا ومباشرا، لذا نجح بسرعة كبيرة. لقد قلنا للشركات الأميركية: لماذا تتركون الساحة لمنافسكم دي أتش أل (DHL) في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي شركتنا مقرها في المنطقة، ونعرف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيدا ؟ سنؤسس شبكة مستقلة ونكون ذراعكم، ويمكننا توصيل وشحن ما شئتم من بضائع ! " مصدر:
هل تعرفين ان العديد من الجزائريين يعمل كساعين لشركات دي اتش ال وتي ان تي وفيدكس في الجزائر ويربحون (عدد البضائع كثير فعلا حسب محادثة شخصية مع احد العاملين لديهم)..
كما رايتي من اقتباس ارامكس. لقد خلقوا البيئة التي يريدونها.
لا اعرف ما هو تخصصك
صناعة المحتوى، وعندما بدأت فعلا اكتشفت وجود مئات المواقع كما قلت لك أريد شيئا استثنائيا وليس مستنسخا
بصراحة فكّرت منذ مدة طويلة _ودون حتى أن أعلم بوجودها من قبل_ بفكرة تداول الكتب المستعملة لكنها لم تشدّني كثيرا
شكرا على الإشارة للكتاب سأبحث عنه وأقرأه
ما يؤخرني ليس الخوف أو التردد أنا أحضّر نفسي، أفكّر بجدية وأخطط أيضا
شكرا جزيلا على ردّك المُثري
أصبت كبد الحقيقة الأخ يونس ، إذ لا يمكن بحال من الأحوال التحجج بعدم توفر وسائل الدفع الالكتروني و كأن جميع المشاريع و التطبيقات تقوم على مبدأ الدفع الالكتروني ، هناك العديد من الفرص التي لا تحتاج إلى الدفع الالكتروني و إنما و كبداية جمع أكبر عدد من المستخدمين و الجمهور يمكن الاستدلال بموقع واد كنيس الذي يمتلك شريحة ضخمة من المستخدمين الجزائريين و الذين لا يحتاجون إلى الدفع الالكتروني ، إنما الدفع باستعمال بريد الجزائر CCP لكراء زاوية في الموقع.
أرى أن السوق الجزائرية في الجانب التقني مازالت عذراء ، لكنها لن تبقى كذلك بفضل أشخاص خارج الجزائر لديهم عقليات عملية بامكانهم تجاوز الحدود الجغرافية و الاستحواذ على حصتهم من السوق الجزائرية و نحن نتفرج و نبكي حظنا بعدم توفر الدفع الالكتروني في الجزائر...
الدفع عند التوصيل أظنها فكرة جميلة جدًا نعم العديد من المطاعم تقوم بالتوصيل المشكل هو البقاء دائمًا في منطقة الراحة وعدم المجازفة بدخول أي مجال أو حتى دراسته فلو بادر شخص فقط ونجح في الأمر ستجدين الآلاف يقلدونه بسياسة إتبع القطيع تصل
ما الذي يستفيده صاحب التطبيق من الدفع عند التوصيل
الدفع الإلكتروني يوفر له خصم نسبة وهي رأس مال التطبيق
لا أقول الأمر مستحيل ولكن مازلنا بعيدين جدا
فكرت في عدة تطبيقات، لكن بعد دراسة الجغرافيا والجمهور المستهدف تراجعت
لا أرغب في المخاطرة المتهورة
أنا أؤمن بالمخاطرة المحسوبة
لا أريد التجربة لمجرد التجربة بل لأجل النجاح
عندما يتم الدفع إلكترونيا من خلال تطبيق طلب الطعام تخصم نسبة تذهب مباشرة لصالح التطبيق صحيح؟
كيف يتم ذلك مع الدفع كاش؟
عندما يتم الدفع إلكترونيا من خلال تطبيق طلب الطعام تخصم نسبة تذهب مباشرة لصالح التطبيق صحيح؟ كيف يتم ذلك مع الدفع كاش؟
لنقل ان لديك تطبيق طعام "وسيط بين البائع والمشتري" وضع اشتراك شهري للمطاعم يحل المشكلة
لنقل ان لديك تطبيق طعام "وسيط بين البائع والمشتري" اي ان البائع يختار نوع الطعام " لنقل انها بيتزا لحم وخضروات " ,التطبيق يبحث اوتوماتيكيا عن المطعم المقدم لهذه البيتزا ويرسل اليه طلبية العميل اما عملية التوصيل فتقع على عاتق المطعم
عند نهاية الشهر يجدد المطعم اشتراكه " 50 دولار مثلا شهريا " مقابل جلبك للزبائن
اتفق معك في الذي قلته محمد الكثير منا للاسف يخشى ان يكون مبادرا ويتحجج بتلك الحجج نعم كلها موجودة وكلها حقيقية لكن متى نتغير ومن المغير لا يوجد فينا من سيحمل هذا العبأ ويكون هو المغير وهو البادئ الامر صعب وبعيد المنال حاليا لكن هل سيتمر للابد لا اظن ذلك اؤمن بشدة ان كل المشاكل الحالية في الجزائر ستتغير يوما ما لما يكن هناك شباب مبدعين ورائدي اعمال بالمعنى الحقيقي.
ولا نغفل على شيء تربينا عليه وهو الخوف من الفشل صدقني كل ريادي العمل يكون لديهم خوف ما من الفشل لكن ان يتحول ذلك الخوف الى سبب لعدم البدأ اصلا هو الذي نعيشه حاليا وهو الذي يجب ان يتغير اظن ان الموضوع القادم الذي يجب ان يناقش كيف نجمع كل ريادي الجزائر او جل الشباب الجزائري الذي يحمل افكارا يمكن ان تغير حالنا شباب الجامعات المعاهد وعلى الانترنت يكون مجتمع لمناقشة كل الافكار وربما اذا كان العمل جماعي نتغلب قليلا على الخوف ؟
إن السجن ليس فقط الجدران الأربع وليس الجلاد أو التعذيب، إنه بالدرجة الأولى خوف الإنسان ورعبه، حتى قبل أن يدخل السجن، وهذا بالضبط ما يريده الجلادون وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً. أظن أن هذا الخوف صنعه المجتمع فينا منذ الصغر أنا كشخص لاأتلقى أي دعم من عائلتي لم أحظ حتى بحاسوب من العائلة إذ لم يدعمك أقرب الناس إليك من سيدعمك وأظن أيضا أن الحكومة تأخذ نصيبا من الأمر
التعليقات