مشكلتي أنني قد انمو جيدا عندما اتعلم لدوافع في داخل نفسي ولكنني اسحق ف أي بيئة تنافسية .
لدي الكثير من الإبداع والأفكار الجميلة ولكنني انسان صعب علي التواصل مع الآخرين أو حتى المنافسة معهم ؛ لا أحب أن يتحداني احد ولا أن أقارن بأحد ولا أن اوضع تحت الضغط.
أشعر أن البيئة الجامعية تضعفني وتأكل من روحي كثيرا جدا لأنني دوما دوما دوما في منافسة وهذا الامر يجعلني انكمش واتقلص على نفسي .
الحياة عامة كلها منافسة ، فماهي نصيحتك لي في حياتي الجامعية وحياتي العامة ؟
في الحياة لايوجد ما يسمى سعادة دائمة فوز دائم ولا حزن دائم او خسارة دائمة وهذا اول ما يجب ان تتعلمه. تقبل نفسك وتقبل نقاط ضعفك افهم الطبيعة البشرية ومن اجل هذا انصحك بقراءة كتب العلوم النفسية لما تبقى من هذه السنة فقط. لايهم اي شيء اخر عدا الدراسة بطبيعة الحال. اثناء القراءة سوف تجد الكثير من الاشياء التي تحدث معك في تلك الكتب هنا سوف تعرف انك لست مختلفا عن اي انسان على هذه الارض. الفرق هنا انك تعرف وجود مطبات في الحياة ومجموعة مختلفة من الحالات التي تأتيك بعض الاحيان في اقل من ساعة من تقلبات في المزاج والافكار والحالة النفسية وفي هذه الحالة سوف تتقبل الامر على انه امر عادي يحدث لكل الناس مهما يقولون لك فالطبيعة البشرية كلها متساوية والنقطة المهمة التي يجب ان تعمل عليها هنا هو الابتعاد عن كل ما يؤثر عليك نفسيا. ابدأ بتدوين اي شيء يجعلك تتوثر في حالتي انا مثلا وجدت ان مشاهدة مباريات كرة القدم ترفع ضغط دمي فتوقفت عنها منذ مدة طويلة. بعد فهم الطبيعة البشرية ومراقبة نفسك تتعرض لتغييرات مختلفة واصبحت مستعد لتقبل هذا الامر يمكنك البحث عن حلول مخففة لهذه التقلبات وكما قلت اولها الابتعاد عن مسببات التوتر يمكنك ايضا اخذ استراحة او شيء مناسب لك.
من خلال هذه التجربة سوف تخرج بالعديد من المفاهيم التي حتما سوف تساعدك ليس فقط في تجاوز هذه المرحلة لكن ايضا سوف تضيف الكثير الى ميزانك المعرفي ولكن كنصيحة مني لاتحاول ان تستمد معلوماتك من المقالات الموجودة على الانترنيت ان لم تستطع شراء الكتب فأضن انه لن تقف مكتوف الايدي حملها على الانترنيت.
المرحلة الثانية هي مرحلة فهم العلاقات الانسانية وكيف يعيش الافراد في المجتمع وهنا انصحك بكتب علم الاجتماع ان كنت تستطيع قراءة الكتب باللغة الانجليزية سوف يكون الامر احسن لكن اعتقد انك سوف تجد كتبا حول الموضوع باللغة العربية. هنا سوف تكتشف كيف يؤثر المجتمع على الافراد وكيف ان الفرد داخل مجتمع ما يصبح ملزما على اللعب بقواعدها ومن اكثر الاشياء التي نراها هي ان كل فرد يحاول ان يكون احسن من البقية بالعديد من الطرق. في مجتمعاتنا الحالية اصبح النجاح هو النجاح المادي والنقطة هنا ليست ان لاتحاول النجاح مثلا لكن فقط ان تفهم ان هناك العديد من الاشياء التي تأتي من المجتمع لن تحتاجها لو كنت تعيش مثلا في جزيرة وحدك فلو كنت هناك لن تهتم بمساحة المنزل الذي تعيش فيه او المضهر الخارجي مثلا. ما اعتقد انه مهم هنا هو ان تهتم بالقيام بشيء على اساس القيام به وليس على اساس ارضاء المجتمع واخراج نفسك من دائرة هذا المجتمع عن طريق التواضع والعيش كما انت حقيقة لاتكذب على ما لديك وما ليس لديك ولاتحاول ان تضهر على انك احسن من الاخرين وهكذا يجب ان يكون الانسان في حياته متواضعا والكل يعرفه بهذا فحتى لو لم تكن تتوفر على المال اكثر من الاخرين فمازلت كما انت ولن تتعرض للاحراج او شيء من هذا القبيل. بتعمقك في هذه الكتب سوف تتعلم الكثير من الاشياء غير الذي كتبته اعلى.
اخيرا انصحك بالقراءة عن التسويق الذي تقوم به كبريات الشركات من اجل كسب المزيد من الارباح. هذا الامر مهم جدا لأن الحياة المعاصرة اصبحت مشوهة كثيرا بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تأتي من ترويج العديد من المنتوجات التي في الحقيقة اصبحت جزءا في حياتنا رغم انها ذات قيمة ثانوية. سوف تكتشف ان الرأسمالية الحديثة لعبة صنعت لكي لايخرج منها احد حتى هاؤلاء الذين صنعوها. المال هو ما يتحكم في هذا العالم لا يوجد اي شيء اخر غير المال والضحية هم من في اسفل الهرم. قد تسأل ما فائدة هذا بالحالة التي اعاني منها كل ما يمكنني ان اقوله لك ان معرفة الحقيقة هو ما مصدر الطمأنينة معرفة ما يحدث في العالم الذي في ظاهره يسير بسرعة لكن في الحقيقة ليس كذلك يعطي للانسان امل على الاستمرار ولو بالبدأ من جديد من نقطة الصفر ويعطي امل للذي يرى انه خسر كل شيء انه لايوجد رابح الا من اسمتر.
هذا ما كان يجول بخاطري اتمنى ان تستفيد منه شيئا وان تتغير حياتك الى حياة فهم وتعلم واستكشاف لاتهتم كثيرا الى مستواك لكن لاتتوقف عن المحاولة وليكن هدفك الخروج بنتيجة ولو بعد الف تجربة وليس ان تكون احسن من الاخرين. لأنهي هذا اقول لك ان تهتم بالفعل وبالانجاز ولاتلم احد غيرك ولاتأتي بالاعذار فهي اسهل طرق الفشل افهم حياتك وتأكد انك لن تكون منتجا كل يوم و الفشل جزء لابد منه في الحياة.
لطفا ؛ اقترح علي كتابا او اثنين اقراهما بهذا الخصوص .
ردك في محله ؛ في البداية قلت لنفسي انا في واد وهذا الشخص في واد اخر ؛ ثم وبعد ان هدئت وقرات كلامك بهدوء بدات افهم قصدك
اعتقد انه يمكن تقسيم الناس لنوعين
1- اناس لديهم دوافع داخليه مثلك
2- اناس ليس لديهم دوافع داخليه ويحتاجون الى تحفيز خارجى متواصل لاداء حتى ابسط الاشياء
مشكله التحفيز الخارجى انه مدمر فيستنزف طاقتك لمجرد اللحاق والمنافسه ويفرغ اى عمل من جماليته
لديك كنز عظيم ان احسنت استغلاله وعلى حد علمى هؤلاء الذين يمتلكون الحافز الداخلى يحققون نجاحات ساحقه وابداعيه. بالمنافسه لن تحقق سوى ما تتنافس عليه اما ارضاء الدافع الداخلى فسيحقق لك اكثر مما كنت تتوقع
فقط تجاهل المنافسه وقم بارضاء دافعك الداخلى بالقيام بالعمل بافضل طريقه
اضافه1: اتذكر قراءتى لسبب من اسباب نجاح شركه ما انهم يتجاهلون المنافسه ويركزون على القيام بالافضل فقط
اضافه2: ذكر لى احدهم مره مثال مؤثر يقول ان المتنافسين مرتبون بهذا الشكل (الاول فى المقدمه والثانى خلف الاول والثالث خلف الثانى وهكذا )
الاول لا يجد افضل منه ينافسه لذلك يبقى على حاله ومن ثم يتراجع والثانى يجد الاول امامه فيفهم سر قوته ومميزاته والعيوب التى واجهها ثم يتحسن ويتقدم ليصبخ الاول وهكذا تستمر الدوره لكن مع الحافز الداخلى فدائما هناك فرصه للابداع المستمر بدون الحاجه التنافس
قالت الأخت @Rola_Abboud ردا على تساؤلك
ثق بنفسك
أؤيد ذلك، ولكسب مزيد من الثقة عليك بخوض التجربة،، لا تتجنب الاحتكاك مع زملائك ومنافستهم حتى ولو خسرت ولكن اجعل استراتيجيتك هى ان تتعلم من تلك التجارب لا ان تضعفك نتائجها السلبية.
نصيحة آخرى: اقرأ فى علم النفس سيفيدك كثيراً،، واتمنى لك التوفيق.
مرحباَ أخي الحبيب ..
قبل فترة - بحدود الإسبوعين - قد جالست إحدى عباقرة علم النفس وهو دكتوراَ جامعياَ - ، وقد كان موضوع نقاشي معه حول التأثير على العقل الباطن لأي لجنة تحاول إختبارنا في أي مجال بالحياة
وعلى هامش حديثنا قد تطرقنا لهذا الموضوع فلدي نفس مشكلتك بالضبط !! ولكن الفرق انني احاول دائماَ اكسب أي نوع من المنافسات كان ..
وقد نصحني واسترسل في موضوع ان احب الخير لكل الناس حباَ من أعمق نقطة بالقلب وأن أتمنى لهم الخير , والأهم من ذلك عندما أدخل في أي منافسة فإني أجعل نصب عيناي هو نفسي !!
اتحدى نفسي فقط عوضاَ عن تحدي الآخرين .. وفعلاَ قد طبقتها والحمدلله انا الآن مرتاح للغاية في أي منافسة أدخلها - لا أكترث إلاّ بتطوير ذاتي - .
لا أدري اذا كان للثقة بالنفس علاقة مباشرة ؛ ولكنني أمر بصعوبات بالفعل ولست بحاجه للمنافسة ؛ لذلك البيئة التنافسية تزيد احساسي بتأخري.
على سبيل المثال ؛ انا افرح بأي شيء اتعلمه ف البرمجة ؛ لكن للأسف كل من حولي يتباهون بما يعرفونه وكيف تعلموه وما عملوه والدرجات اللتي حاضوا بها وما إلى ذلك ويحقرون بوضوح أي شيء لا يلفتهم .
بداية لم يكن الأمر يشكل مشكلة أو عائقا ، لكن بعد سنة .. أحسست قليلا بأن هذه الأمور بدأت تدفعني وتضغط علي داخليا، إلى أن وصلت إلى ما انا عليه .. اندفع اندفع اعمل واعمل إلى أن أصل في النهاية إلى أن اتلاشى في النهاية منهكه صفرا بمعنوياتي وما أملك.
على سبيل المثال ؛ انا افرح بأي شيء اتعلمه ف البرمجة ؛ لكن للأسف كل من حولي يتباهون بما يعرفونه وكيف تعلموه وما عملوه والدرجات اللتي حاضوا بها وما إلى ذلك ويحقرون بوضوح أي شيء لا يلفتهم .
لهذا قلت لك كلمتين فقط وهنّ "ثِق بنفسك" افعل ما يرضي ضميرك و يجعلك سعيدًا ولا عليك ممكن يصغرون من إنجازاتك أيًا كانت، فأنت لست بحاجة لتبرر لهم إن كان ما تفعله و تتعلمه يستحق التقدير أو لا وليس هم من يقرر ذلك أصلًا وإن لم يقتنعوا بك فهذا لن ينقص من إنجازك شئ على أية حال. و التباهي بالإنجازات و العلامات ما هو إلا دليل نقص فلا عليك.
التعليقات