السلام عليكم
سأحاول اختصار المشكلة قدر الإمكان ليتسنى لكم مساعدتي بحلها أو تقديم النصيحة المفيدة لي و ان اعلم أنكم لن تقصروا .
قبل عام و نصف تطلقت و سأروي اسباب الطلاق بصورة مختصرة
منذ الخطوبة لم أشعر بحبه و اهتمامه كأن هناك من اقنعه بالزواج مني و كان سابقاً أحقاد بين والدتي و والدته و والدته هي السبب هي من اذت امي و اي امرأة في مكاني و كانت تشهد كيف يتصرف معي في الخطوبة كانت ستفسخ الخطوبة لكنني استمريت معه حتى تزوجته لأنني تعلقت به و ظننت أنني أن فسخت خطبتي سوف لن يتزوجني أحد كوني كبيرة في العمرة و مفسوخة الخطوبة فتزوجته و هو من اول يوم لم يكن سعيد بزواجه مني انتبهت على ذلك رغم أنني افضل منه في كل شيء و اكتشفت ذلك بعد الطلاق و انني منذ البداية ظلمت نفسي بالموافقة على الزواج منه بسبب كبر عمري و لمت نفسي على الموافقة في الزواج منه منذ البداية كان اختيار خاطئ استمر زواجي منه شهران و نصف و بسبب تراكمات اخطائه التي كنت اسكت عنها و اتغافل لأجل استمرار الزواج و هذا خطأ مني و رغم عدم اهتمامه بي و واضح أنه لم يكن يحبني و اي امرأة في مكاني من تصرفاته ستقر أنه لا يحبني و الدليل طلقني من أجل مشكلة ممكن أن تنحل لو تنازل قليلاً
في لحظة مشكلة بيني و بينه عندما رأيت عدم احترامه لأمي و أبي و ظهر حقده على امي الذي زرعته أمه فيه ظهر ذلك الحقد واضحاً و كبرت المشكلة عندما وجدته يريد أن يتحكم فيني و في مالي يريد أن اطيعه على اخطائه التي تضرني و لا يريد ان ازور اهلي الا وقت ما هو يحب ظناً أن اهلي يحرضونني عليه لأنني كنت لا اسكت عن حقي و اطالبه به بصورة طيبة لكنه أراد أن أبقى ساكتة و يريد حياة وردية لا مشاكل فيها و هذا غير ممكن في سنوات الزواج الاولى
كنت متعلقة فيه و عملت المستحيل لأرضائه البي جميع طلباته و اضغط على نفسي كي اجعله سعيداً على حساب راحتي و سعادتي و كان ابسط اخطائي يعلق عليها رغم أنها تافهة لا تستحق التعليق عليها بل هو يريد أن يأكد لنفسه أنني بي عيوب كبيرة وحتى أنه لا يتكلم معي طوال اليوم إلا لضرورة فعندها بدأت أدرك أنه لم يحبني و بعد مشكلة كبيرة بيننا هو اخطأ و لم يعرف يتصرف و أساء الظن بي و بأهلي و انا أيضاً كان رد فعلي قوي و زعلت عند اهلي و نويت اتطلق و اهلي و أهله كبروا المشكلة لكن ابي هو من جاء لبيتي و شاهد كيف انا اعيش ظروف صعبة في ظل حر ذلك الصيف اللاهب رغم أن طليقي كان لديه الف حل لتحسين الوضع لكنه لا يخاف الله بي اعلم انه خطأ أن أخرج من بيتي و ازعل لكنني فقدت الامل فيه و انصدمت عندما تيقنت أنه لا يحبني و أنه فقط ينظر إلي نظرة مصلحة و منفعة له و ليس كحبيبة و شريكة حياته و ان من يحب زوجته لا يجعلها تعيش ذلك الوضع الحياتي الصعب فقط إرضاء لغروره و تغذية لسوء ظنه بأهلي و عناد بهم و حقداً عليهم و ان تفكيره تفكير طفولي و أنه ليس أهل للزواج و تحمل المسؤولية و أنه كذب عليّ هو و أهله و ان ما وعدوني به لم ينفذوه فقط كذبوا عليّ كي اتزوجه و الكلام يطول في هذا الموضوع لكنها الأسباب التي جعلتني أخرج من بيتي إلى بيت اهلي بعدها حاولت اصلاح الأمر و ارسلت الرسائل إليه بأن نبدأ من جديد و ننسى المشكلة لكنه حظرني من كل وسائل التواصل و توسط أهل الخير لكنه هو و اهله عندما اتصلوا بي و انا في بيت اهلي لم يحاولوا الإصلاح بل اتخذوا من كلامي بأنني اريد الطلاق حجة كي يتخلصوا مني و أمه هي من اتصلت و هاجمتني فهي سمعت من طرف ابنها و عندما دافعت عن نفسي و حكيت لها ما فعله ابنها معي لم تصدق و لم تحاول الاتصال مرة أخرى و الإصلاح انا عندما كنت اقول له طلقني كنت أريد أن يشعرني بحبه و أنه يرغب بوجودي لكنهم أرادوا التخلص مني خاصة لم احمل منه بطفل فوجدها فرصة للتخلص مني و عندما التقيت به لأجل أن المصالحه قال لي أن بي صفات معينة سيئة لكنه مخطئ فأنا لا امتلك هذه الصفات فكيف حكم عليّ من شهرين و نصف الشهر و التي عشتها معه فقد ظلمني و انا ظلمت نفسي منذ البداية بالموافقة عليه فقد تكلم بالسوء عني لجدتي و ماتت و هي غير راضية عني و لم تحاول أن تسمع مني كي تتبين الحقيقة و كذلك عمتي اخت أبي ظلمتني و سمعت من طليقي الذي هو ابن عمي سمعت منه فقط الكلام و لم تسمع مني و تحاول معرفة الحقيقة و حكمت علي بأنني لا زلت مريضة نفسياً رغم أنني شفيت منذ عشر سنوات و هم يعلمون ذلك لكنها جدتي الله يسامحها فضحتني بكل مكان بين اقاربنا و قالت عني مريضة نفسياً حتى لا يأخذوا نظرة سيئة عن طليقي و انني و امي المخطئات و أن امي من تحرضني على الطلاق و طليقي بريء لم يخطأ هم أساؤوا الظن بأمي و بي و ظنوا أن امي هي من طلقتني منه و حرضتني عليه حاولت أن اشرح له أنه متوهم فلا دخل لأمي بشيء و أنه لديه اغلاط معي يجب عليه إصلاحها و انني سكت مراراً و تكراراً عليها و تحملت لأجل استمرار الزواج لكن يجب أن يصلحها فليس من المعقول أن أكون متزوجه منه و لا أشعر بأنني متزوجه بشخص يحبني و يهتم بي و يصرف عليّ و يتحمل مسؤوليتي و لا يحاول الوصول إلي و تحسين وضعنا المعيشي و الاقتصادي نعم هو ظلمني و انا ظلمت نفسي بالقبول على هذا الزواج منذ البداية و انا كنت اعلم انه ربما لديهم أحقاد ضد امي و مع ذلك وافقت على الزواج منه رغم علمي أن هذا الأمر يمكن يسبب مشكلة و صحيح لازال حقدهم على امي موجود و كنت أنا المتضررة لكنني الوم بنفسي لأنني اذيتها فأنا الآن مطلقة لا احد يرغب بالزواج مني حتى و إن لم يكن لدي اطفال رغم لدي كل المميزات التي ذكرها نبينا الكريم من أجل الزواج من امرأة لكن لا احد يرغب بالزواج مني
هو أجبرني على الطلاق رغم أن الأخطاء التي تسببت بالمشكلة ممكن إصلاحها لو تنازل قليلاً لكنه خبرني بين الطلاق أو الرجوع له وفق شروط تعجيزية من ضمنها عدم الانجاب منه و ترك وظيفتي الحكومية أو أن اختار الطلاق فأخترت الطلاق لأنه واضح لا يريدني في حياته و أراد التخلص مني بفرض تلك الشروط التعجيزية لإرجاعي و ان اي امرأة لن تقبل بتلك الشروط
و سؤالي الآن هل تظنون ان ما فعلته بنفسي هو من سوء اختياري فكان الطلاق نتيجة حتمية له و ان لا دخل لله به لكون الله ليس بظالم بل أنا من ظلمت نفسها و ان كان الأمر كذلك فكيف اخفف وقع ذلك على نفسي و اعوضها تعويض طيب و فيه الخير كونها الاحتمال الأكبر ستبقى بلا زواج طوال العمر نتيجة خطأي الفادح بزواج خاطئ ثم الطلاق و هذا أذى اخر لها من غير نظرة المجتمع لها؟
ام هو قدر الله كتبه لي لحكمة لا يعلمها بل هو يعلمها و في هذا القدر لي خير و مصلحة بأعتبار الطلاق ابتلاء و ابتلاء الله لخير و حكمة و محبة العبد و رحمه؟
التعليقات