من الناحية الشرعية لا يمكنني الإدلاء بدلوي كاملا فلست بفقيه، لكن يفترض أن يكون توزيع الميراث عادلا بين جميع الورثة فإذا كنت تشعرين بأن التوزيع غير عادل، يمكنك البحث عن حل قانوني أو تسوية بين الورثة بمشاركة محامٍ أو وسيط ويفضل أيضا أن تستشيري فقيه دين للحصول على رأي شرعي يتناسب مع الوضع الخاص بك. فقد تكون التسويات العادلة هي الخيار الأفضل لتجنب المشاكل المستقبلية وضمان حقوق الجميع.
ميراث غير عادل ،هل اقبل به ام اعتمد على نفسي؟
صح كلامك ،لكن بعد ما يريد فعله والدي من تقسيم غير عادل أحسست بالظلم و انه يحب اخينا اكثر من عندنا نحن البنات عندها أحسست أن ليس لي نفس في هذا الميراث و لا أريده و لأنه جاء من باطل ايضاً و يفضل اخينا علينا رغم شهادة الجميع نحن بارات به و اخي عاق و الكل يعرف ذلك احس لا زال والدي في عصر الجاهلية
أنا أنصحك في كل الأحوال أن تعتمدي على نفسك، سواء بقبول الميراث أو عدم قبوله، وأيا كان سببك للقبول أو الرفض، لا يوجد أفضل من أن يبن الانسان نفسه بنفسه وأن يشعر بطعم النجاح بعد جد تعب، ابدأي في شق طريقك وتوكلي على الله فقد تحققين من الاموال والمكانة ما قد يكون أكبر وأفضل من أي ميراث قد تحصلين عليه.
صح كلامك و رأيك و افكر بفعل ذلك و أن اخذت الميراث فكرت ان اعطيه لابناء عماتي اللواتي حرمهم جدي من الميراث حتى لا يتحاسب والدي
يمكنني إعطائك نصيحة بصفة شخصية وليس من خلفية دينية، اعتمدي على نفسك ولا تعتمدي على مال أي أحد. أعلم أن الظلم سيء ولكن تذكري أنه مال وجهد أبيكي وليس جهدك، ابدأي انت في العمل على نفسك والحصول على المال دون مساعدة. اجعلي هذه أولويتك دائما. أما بالنسبة للميراث فادخلي وسطاء حكيمين في الأمر وانصحي والدك بالعدل بينكم.
صح كلامك و اشكرك عليه
نفس تفكيري انني افضل ان اعتمد على نفسي على أن إرث ميراث باطل و كما انني في النهاية سأموت و لا ينفعني مال مكدس
لا يوجد أفضل من أن يعتمد الإنسان على نفسه وأن ينفق من ماله هو الحر. لذلك اتركي هذا الأمر ولا تنشغلي به كثيرا فهذا مال أبيكي وله الحرية في التصرف فيه كما يشاء. فقط لا تجعلي العلاقة بينك وإخوتك تتوتر بسبب هذا الأمر واحرصي على صلتهم وبرهم دائما. فالمال زائل الأهم هو العلاقات الإنسانية والروابط العائلية المتماسكة.
من كلامك ...
جدك وزع اراضيه وهو على قيد الحياة ... فلا مخالفة شرعية هنا ... حتى لو اعطا كل املاكه لابن الجيران ... طالما فعل هذا وهو على قيد الحياة ( وليس وصية بعد الموت )
نفس الامر والدك يرغب باعطاء اراضي اكثر لأحد اطفاله وهو على قيد الحياة ... حتى لو والدك اليوم قرر بيع ارضه لي مقابل قطعة كعك ... فليس لك حق الاعتراض ... ماله وهو حر فيه... )
هذا بخصوص انتقال الملكية بين الاحياء.
- أما بعد وفات والدك ... فميراثك حق لك ولا تحملي أي ذنب ارتكبه والدك في طريقة تحصيل ذالك المال ...
ولنفترض شخص اكتشف أن والده المتوفي ظلم احدهم فله واخوته بشكل طوعي اصلاح أخطاء الوالد .. ليس خوفا من ذنب ولكن حبا بأن لا يعزب والدهم فقد انقطع عمله
رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
ملاحظة: أنا لا افتي هنا . وأي معلومة هنا يجب سؤال دار الافتاء قبل الاخذ بها.
شكراً لك
كلا هو لا يريد توزيع الأرض و هو على قيد الحياة بل أوصى والدتي بذلك
و انا منذ فترة فكرت ان اخذ الميراث و اعطيه لابناء عماتي المتوفيات اللواتي لم يحصلن على ورث حتى لا يتحاسب و والدي و لا أعلم ما رأي الشرع بذلك
عزيزتي بالفعل يمكن للأب أن يعطي أحد أبنائه أكثر من الباقيين على هيئة هبة بشرط موافقة بقية الأخوة وهنا هذا الشرط غير موجود وتوجد حكاية عن النبي صل الله عليه وسلم عندما ذهب رجل ليشهد الرسول على إعطائه لابنه حديقة كهبة وعندما علم الرسول أن أخوته غير موافقين لم يرض أن يشهد على البيعة وقال له ما كنت لأشهد على جور وبالطبع الأمر مثل ما قلت يفضل الرجوع لدار الإفتاء
وعليكم السلام ليلي، أولاً الميراث أو الورث أو التركة لا يتم إلا بعد وفاة صاحبها وفي الشرع قبل تقسيمها تدفع ديون المتوفي التي عليه أولا، ثم إقامة الوصية التي أوصى بها وشرط الوصية المادية لا تكون في الورثه وان لا تتجاوز الثلث، وبعدها تقسم باقي التركة على الورثه المستحقين فقط شرعاً حسب شريعة الله سهم للذكر الإبن ونصف للأنثى الابنة، وثمن للزوجة إذا لا زالت على ذمته قبل الوفاة وسدس للأب إذا كان حي وسدس للأم اذا كانت تعيش فإن لم يكن له أبناء وبنات ووالديه متوفين تذهب للأخوة والأخوات، أما يوزعه الشخص قبل وفاته فذاك لا يدخل بالميراث وله الحرية حتى لو أعطاه لأي شخص لا يقرب للعائلة كان، ولكن إذا قام بإعطاء أولاده (ذكور وإناث ) عليه بالعدل قدر المستطاع، من له نصيب من الميراث له الحرية في التنازل عنه لبقية الورثه أو لواحد منهم ودون الحاجة لموافقة الآخرين وذلك عن طريق ادارة تقسيم التركات، اللي مستغرب منه كثير دول عربيه دستورها الشريعة الإسلامية ولا تطبق الشرع في أبسط الأمور، وتحكم بتقاليد واعراف جاهلية ظالمة، تخالف أوامر الله سبحانه.
التعليقات