في خلاف دار بيني و بين امي عصبت احدانا على الاخرى و اسمعنا بعضنا كلام لا يليق و اعلم اني مخطئة كان المفروض اتحمل عصبيتها لكنني و منذ صغري احس انها تحبني اقل من باقي اخوتي المهم انتظرت ان تهدأ و ذهبت كي اصالحها و اعتذر منها لكنها رفضت مصالحتي و قالت لو فيكي خير كان عمرتي بيتك و ما تطلقتي و هي اصلاً كانت رافضة ان اتزوج من طليقي لأنه كان سيء و الله صدمني جوابها لي و جرحني جداً لأنها تعلم ما فعله طليقي بي و انا اظن ان احدى اخواتي من اخبرنها ان لو فيني خير كان عمرت بيتي و ما تطلقت لأن أمي اصلاً كانت لا تحب طليقي و تعلم انه هو سيء لكن اخواتي مصرات انني انا المخطئة المهم كيف اصالحها؟ فهي رفضت مصالحتي للأبد رغم بكائي امامها....و كيف اعتني بنفسي؟ فأنا شخصية حساسة و قد أرهقت نفسي بمشاعر الحزن التي اتلاقها من الناس و الصبر على اذيتهم لي فحتى اخواتي لا يحبوني مثل ما يحبون بعضهم البعض و قررت الاستمرار بإصلاح علاقتي مع الله و الله يتولى علاقتي مع الناس فقد تعبت كثيراً طوال تلك السنوات