ماذا أفعل لأحصل على عرض زواج مناسب وبطريقة مناسبة؟

لا أستنكر مطلقا تناول الزواج من هذا المنطلق. لكنه ليس المنهج الذي أحبذه بشكل شخصي. أرى أن فكرة الزواج يجب أن تقوم على الشخص نفسه. وعليه، فأنا أختلف معك فيما يتعلق بفكرة التعامل مع الزواج على صعيد المعايير. فمن منطلق اجتماعي، ذكرتي أنك طبيبة، وتطرقتي منها إلى مكانتك الاجتماعية وخلافه. لكن في المقابل الزواج بطبيعته المعاصرة يتطلب الكثير. وأول هذه المتطلبات هي المعرفة الحقة والمعمقة بالشخص. لهذا أقترح عليك أن تمسكي بزمام الأمور لبعض الوقت، وتنتظري الشخص المناسب الذي يشعل فكرة التوأمة معه في رأسك، لا أن تعتمدي على الزواج كمفهوم مجرد يأتي بعده اختيار الشخص.

أفضل ما يمكن أن أنصحك به هو أن تكثري تواجدك في أماكن ومجتمعات الناس من حولك. الظروف لديك استثنائية فحضرتك لستِ في بلدك لتعرفك أم فلان وترشحكِ لابن جارتها. مثل هذه الأمور لا تتم إلا في نطاق ضيق من الأشخاص الذين يعرفون بعضهم البعض بالفعل.

يسر الله كل أمورك ورزقك بالزوج الصالح.

أولاً أود أن أؤكد على الاحترام الكامل والتقدير الكامل لرغبة الفتاة في الزواج وطلبها هذا الأمر صراحة تماماً كرغبة الشاب ولا فرق لدي بينهما.

ثانياً: لدي خطة قد تكون نافعة بإذن الله وهي استغلال التجمعات الإلكترونية والواقعية لجالية بلدك الأصلي في الدولة التي تقطنين بها حالياً ومحاولة الانخراط والانغماس وسطهم قدر المستطاع، وذلك لإعطاء الأولوية لإنشاء علاقة مريحة ومستقرة بين اثنين من نفس البلد والثقافة والظروف، وهذا برأيي أفضل بكثير وأنفع في تجنب صدامات الشعوب وصدمات اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد وسوء الفهم وسوء الظن أيضاً.

بما أنك تبحثين على الزواج فاختلطي مع المجتمع حولك بحدود طبعًا، وحاولي أن تتعرفي على أصدقاء أكثر فتيات وقد يكون لهم أقرباء من خلال معرفتكم وصداقتكم ممكن أن يعجبوا بك ويقترحوا عليك الزواج أو التعرف لأخوانهم أو أقربائهم بالطبع بحدود الشروع والدين.

لكن ماذا عن محيطك الطبي؟ ألا يوجد شخص قريب منك يصلح ان يكون زوج.

🔦

ركزي على الخلق الحسن فهو أساس المعاملة الحسنة و التربية الصالحة و المادة الكافية لأنها أساس الاستقرار و بقية الأشياء مجرد تفاصيل لما ذكرته.

ادعي الله كثيراً ان يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة