كيف تواجه سوء ظن الآخرين تجاه أفعالك وأقوالك؟


التعليقات

يجب يا فاطمة أنتِ تدرك ماهية السبب في سوء ظنهم تجاهكِ، لأنه ما يحدث معك غريب جدًا، فأنت تتحدثين هنا عن العائلة أي الأشخاص الأقرب لكِ، حاولي الجلوس معهم ربما هنالك من يكيل تجاهك بتهم كي يحدث العدواة والفتنة بينكِ وبين عائلتك.

أيضًا تعاملي مع الأمور بحذر، استخدم العقل والمنطق في التفكير، تجنبي العاطفي وسيطري على انفعالاتك.

مقابل كل ما يحدث معكِ ثق في نفسكِ وفي شخصيتك.

لا داعي للتواصل والحديث الكثير مع الآخرين وتجنب الجدالات والانتقادات

ولكن ألان أليس لديك زوج وابناء وظيفة خاصة بك؟ برأيي الاستثمار بهم بجانب الاستثمار بنفسك هو الخيار أفضل طالما لديك عائلة سامة.

الانسان بطبعه أحيانا قد يسيئ الظن بالأخرين، إما لعدم معرفة الجيد بهم أو عدم القدرة على ايصال فكرته للأخرين لذلك يحصل ذلك الخلط.

وبما أنك تتحدثين عن عائلتك التي تمثل لك الأشخاص الأقرب إليك، فلا وجود لحل بدون أن تجلسي معهم وتكوني قريبة منهم حتى يتمكنوا من فهم نواياك بطريقة جيدة.

أحيانا الشخص القريب منا، قد يفهم نوايانا وقراراتنا بدون ان نتلفظ بكلمة واحدة، والسبب في ذلك هو أننا فتح قلوبنا وسمح له بدخول لعقولها وفهم طريقة ادراكنا للأمور.

أيضا أسلوب الحديث تلعب دور كبير في ابراز النوايا الحسنة للشخص.

أما اذا كان هذا الامر يحدث معك مع أصدقائك وداىرتك الكبيرة فلا حاجة لك بهم وفي ما يفكرون، يكفي أن تكوني واثقة من نفسك، ولا تستنزفي طاقتك في تصحيح تلك النوايا التي رسموها في أذهانهم.

يا سبحان الله أني كنت استمع الى هذا البودكاست اثناء قرءتي لمساهمتك - عله يفيدك

أسرتك هم أقرب الناس إليك, وأن يتفقوا جميعا على أنك إنسان حشري فهذا يعني أن هناك مشكلة ما في نمط التواصل بينكم, أسلوبك يختلف عن أسلوبهم مما يخلق سوء الفهم, إذ يصعب تقبل أن الشخص يتهمك بأنك تتدخلين في حياته لمجرد سؤاله كيف الحال؟ فهل يتهم هذا الشخص كل من سأله كيف الحال أنه حشري؟

ربما أسلوبك في الكلام والسؤال يوحي لهم أنك تتدخلين في شؤونهم حتى وإن كنت لا تقصدين ذلك, لذا نصيحتي بدل البحث في المشكل خارجيا ابحثي عنه داخليا, وحاولي طرح أسئلة على نفسك حول الأسباب التي جعلتهم يتهمونك بهذه الاتهامات؟ النوايا الحسنة وحدها لا تكفي, إن الأسلوب يخلق الفارق.

لماذا اتهموك بالمن على والدتك؟ إن المستمع لحواركما والناظر لحالكما سيفسر الأمر كذلك, من وجهة نظرهم أنت لا تعيشين معها بنفس البيت بل مستقلة ببيتك وحياتك, ووالدتك ليست طفلة قاصرا كي تناقشي معها مصاريف بيتها وأنت لا تعيشين معها, هي أدرى بشؤونها, وربما هناك تفاصيل بسيطة أخرى لا نعرفها في حوارك والدتك لم تعجبها ولم تعجبهم.

بالنسبة لأختك التي اتهمتك بخراب بيتها, لماذا يا ترى؟ بالتأكيد هي لم تستيقظ يوما من الأيام لتقرر اتهامك بهكذا تهمة, وأنت ببلد وهي ببلد آخر, فما الذي دفعها حقيقة لذلك؟ هل مثلا تكثرين من الأسئلة عن حياتها الأسرية؟ هل تناقشين أمورها العائلية مع أفراد آخرين من الأسرة؟ قد يكون قصدك فقط السؤال والاطمئنان عليها, ولكن هذه المحادثات أحيانا تزعج الإنسان المعني بالأمر الذي سيبدأ بإخفاء حياته عنك, أحيانا أخرى تسبب هذه الأسئلة والاستقصاءات مشاكل أسرية لها دون أن تدري أنت ذلك.

لذا حاولي أن تبحثي أوجه الاختلاف بين أسلوبك وأسلوبهم في التواصل, وحاولي أن تتفهمي وجهات نظرهم, لتجنب ما يزعجهم.


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.4 ألف متابع