كيف أتخلص من تأنيب الضمير؟


التعليقات

بغض النظر عن الموقف الذي جعلك تشعرين بتأنيب الضمير، كلنا عزيزتي في نفس المركب، لطالما تأتيني لحظات أشعر بتأنيب الضمير بها وألوم نفسي على خطأ ارتكبته هنا أو هناك، ولكن ماذا بعد؟! الاستمرار في تأنيب الضمير يعني أن صحتنا الجسمية والعقلية والنفسية علاوة على ذلك لن أي أحقق أي خطوة إيجابية للأمام في حياتي، لهذا أقوم بالتالي:

  • أذكر نفسي بأنه لا يوجد شخص معصوم عن الخطأ. لهذا إن أخطأت هنا أو هناك وحتى لو خسرت أشياء كثيرة في حياتي إزاء هذا الخطأ، أشعر بأن هنالك فرصة للتعلم من الخطأ. ربما الخطأ قد لا نصلحه ولكن على الأقل هنالك دروس مستفادة منه.
  • أمدح نفسي وأشير إلى محاسنا. تقدير الذات وعدم جلدها، فنحن بحاجة إليها في هذا الوقت.
  • أفضفض إلى أشخاص ايجابيين في حياتي ينشرون الأفكار الإيجابية.

صح كلامك عزيزتي

ممتنة لكِ ربي يسعدك

بالإضافة إلى الآراء السديدة التي أشارت إليها هدى، أقترح الآتي:

  • الاعتناء بالعلاقات الإنسانية بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، سواء على صعيد الأصدقاء أو العائلة، لأن من يحبّنا -حتى لو كان شخصًا واحدًا- هو القادر على إعادة ثقتنا إلينا.
  • حماية مختلف أشكال الهدوء في الحياة، حيث أن الإنسان يسعى دائما إلى الضوضاء على الرغم من أنها تؤذيه.
  • تغيير الروتين الحياتي أمر مهم للغاية أيضا، فهو يساعدك على استعادة ثقتك في حياتك ونفسك بالتدريج من أجل المزيد من الهدوء والرضا عن النفس.
  • الروتين الرياضي سيكون أمرا رائعا أيضا، لأن الجهد البدني ونتائجه، والحالة الجسدية المحسّنة، كلهم يساعدون على المزيد من التناغم بين الإنسان ونفسيّته.

انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع