بغض النظر عن الموقف الذي جعلك تشعرين بتأنيب الضمير، كلنا عزيزتي في نفس المركب، لطالما تأتيني لحظات أشعر بتأنيب الضمير بها وألوم نفسي على خطأ ارتكبته هنا أو هناك، ولكن ماذا بعد؟! الاستمرار في تأنيب الضمير يعني أن صحتنا الجسمية والعقلية والنفسية علاوة على ذلك لن أي أحقق أي خطوة إيجابية للأمام في حياتي، لهذا أقوم بالتالي:
- أذكر نفسي بأنه لا يوجد شخص معصوم عن الخطأ. لهذا إن أخطأت هنا أو هناك وحتى لو خسرت أشياء كثيرة في حياتي إزاء هذا الخطأ، أشعر بأن هنالك فرصة للتعلم من الخطأ. ربما الخطأ قد لا نصلحه ولكن على الأقل هنالك دروس مستفادة منه.
- أمدح نفسي وأشير إلى محاسنا. تقدير الذات وعدم جلدها، فنحن بحاجة إليها في هذا الوقت.
- أفضفض إلى أشخاص ايجابيين في حياتي ينشرون الأفكار الإيجابية.
التعليقات