كيف أصبح شخصية إيجابية و متفائلة و أتجاوز جراح الماضي و اتطلع للمستقبل المشرق؟
كيف أصبح شخصية إيجابية و متفائلة؟
كيف أصبح شخصية إيجابية و متفائلة و أتجاوز جراح الماضي و اتطلع للمستقبل المشرق؟
على ما أعتقد أنت ما تعرضت للطلاق وكنت ساهمت من أيام في ذلك، الشخصية الإيجابية المتفائلة لن تكوني عليها في ليلة وضحاها غلا إذا كانت شخصيتك الحقيقية فحتى مع الألم ستكونين إيجابية.
التفاؤل يأتي بحسن ظنك بالله أولا والنظر لنصف الكوب الممتلئ ثانيا، حاولي النظر للميزات التي عندك سواء صفات او عائلة أو علم أو صحة.
اعملي على كتابة قائمة بكل المميزات التي لديك.
اكتبي قائمة بالأمور التي تحبين وتستمتعين القيام بها، عندما تأتيك مشاعر الحزن والخوف اذهبي للقائمة واعملي على شيء تحبين.
الدعاء، ادعي الله بيقين أن يكون سندك وحبيبك وكل شيء في هذه الحياة.
جميعنا نمر بمراحل صعبة من حياتنا قد تجعلنا نقف كثيرا ولا نسعى للأمام، لكن جربي تنظري لهذه المشكلة أو لهذه الصعاب وكأنها طريقة للتعلم، ومحنة تحمل في طياتها منحة، ستجدين أن تعاملك معها سيختلف تمامًا، ويمكن من خلال هذه الطرق:
- فكري في حدث إيجابي مررت به وفكري به يمكن أن يتخذ هذا شكل إقرار ذهني بسيط، أو حتى يمكنك طرحه أثناء محادثة بين الأصدقاء، فهذا أشبه بممارسة الامتنان كعادة يومية، وهذه الطريقة فعالة جدا، لأننا في وجود السيء والجيد نميل للتركيز على السيء أكثر ونراه وكأن لا يوجد بحياتنا غيره.
- بدلا من لوم نفسك، ونقدها طوال الوقت على مشاكل قد تكون طرفا أو سببا بها حاولي، أن تركزي على نقاط قوتك وكيف تستخدميها، وكيف تنميها.
- يمكنك تحديد هدف ذكي ولاحظي تقدمك بتحقيقه، ففكرة الإنجاز والنجاح بتحقيق الهدف وسيلة للخروج من الحالة السلبية، والشعور بالإنجاز.
- يمكنك أيضا أن تنظري للمواقف السلبية التي مررتي بها بنظرة إيجابية، فدائما داخل كل محنة منحة من الله، حاولي اكتشافها فقد تكون درس تعلمتيه، أو أمور اتضحت لك بشكل أفضل، وهذا سيغير نظرتك السلبية للموقف.
- التدريب على اليقظة الذهنية بالتركيز على الحاضر بدلاً من الماضي أو المستقبل، ركزي على إيجاد المتعة في كل اللحظات الصغيرة طوال اليوم.
حسب مساهمة سابقة لك؛ ذكرت بأنك موظفة وغنية ويبدو أنك تمتلكين عائلة جيدة بالرغم ما حدث لك من انتكاسة- مع العلم بأننا جميعًا نمر بمحطات وانتكاسات- ولكن ألا ترين بأنك بحاجة إلى الشعور بالامتنان تجاه هذه الأشياء؟
لذا اعتبري كل انتكاسة مررت به ما هي حدث عابر ومؤقت وليس دائم، أي نعم له تبعات ولكن مع الوقت والتخلص من التفكير السلبي ستشعرين بالتحسن.
النظر للجانب المشرق في شخصيتك وحياتك والإنجازات التي صنعتيها ولو كانت تبدو صغيرة كفيل بأن يجعلك شخصية متفائلة.
أيضًا حددي هدف بسيط وحاول تحقيقه على أرض الواقع، مثلا اريد انقاص وزني 2 كيلو في الشهر مثلا، لذا حاولي تبني أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة.
أيضًا التحكم في ردود أفعالك أمر مهم لتصبحي شخصية متفائلة.
ممارسة العمل التطوعي ومساعدة الاخرين - أقصد هنا مساعدة الايتام والفقراء- كفيل بأن ينسيك مشاكلك.
أيضا أحطِ نفسك بالأشخاص الإيجابيين.
التفاؤل شيء يجب السعي لتحقيقه ،يقول الباحثون أننا نستطيع التعامل مع الحياة بشكل أكثر فاعلية عن طريق التفكير بشكلٍ إيجابي وإدارة عواطفنا.
- كوني صبورة مع نفسك ، ولاحظي أنماط تفكيرك.
- تخلص من الأشخاص السلبيين في حياتك و استبدليهم بأشخاص إيجابيين.
- اخرجي من روتينك اليومي عن طريق فعل أشياء جديدة .
- ممارسة الامتنان يمكن أن تؤدي ممارسة الامتنان إلى تحول كبير في وجهة نظرك.
أعتقد أنّكِ لن تستطيعي!
قد تبدو الإجابة غريبة ولكن في الحقيقة هذا ما يعيشه الكثيرين من أقراني في حياتهم، في أنّهم يرغبون أن يكونوا ما ليس هُم، أنت تتشائمين مثلاً من عدّة أمور في حياتك، ما الداعي لتغيير نظرتك في الحياة؟ المهم في رأيي أن لا تبني على هذا التشاؤم شيئاً، مثلاً كقرار أو فعل في الحياة، أو حتى يصل بك الأمر إلى مرض أو اكتئاب نفسي.
عدا ذلك ليس جميلاً أن تكوني متفائلة ليل نهار أو حتى متشائمة دائماً، حاولي أن تبني قيمتك النفسية على الانتاج واختيار الصائب من الأمور أخلاقياً ومادياً وفقط، بناءً على هذه الاستراتيجية ستستطيعين التغلّب على معظم مشاكل الحياة دون أن تقاومي مزاجك الخاص وفلسفتك الخاصة بالحياة.
مثلاً ألبير كامو الكاتب الفرنسي الكبير كان يرى بالحياة مضيعة وقت ومتشائم إلى أبعد حد وحزين، لكن كل هذا لم يمنعه من انتاجيته على مستوى الكتابة والمراقبة والأبحاث، هذه العقلية في الحياة التي يجب أن تحتفظي بها.
اسهم الاصدقاء في تقديم حلول عملية ممتازه لابراز التفائل والإيجابية الشخصية، وما يسعني في هذا الصدد أن أضيف إلي مشاركتهم القيمه، ما يلي:
تحديد الهدف الواضح، فلا يخفي علي آحد ان الهدف يعطي معني للحياة ويعمل علي ان تكون لها قيمه وهذا الامر تحديدا يعطي سبباً واضح لآن تكون شخصيتك إيجابية لها دور وتاثير.
وكذلك العمل الدؤب علي تحقيق الهدف فهذا الامر يعطي للاهداف قيمه ويجعلها دائماً تنبض بالحياة.
قدم الزملاء في التعليقات الأخرى نصائح فعالة حقا حول كيفية التعاطي مع الانتكاسات والتحلي بنظرة إيجابية للحياة، وأود فقط التعقيب بطرح مسألة الإيجابية المفرطة التي نقع بها كثيرا، فالإفراط في التفاؤل والإيجابية وكثرة التوقعات يأتي بخيبات أمل ونتائج عكسية، فالأهم ليس توقع الأفضل، بل الإيمان بأننا قادرون على التعامل مع الظروف الصعبة مهما بلغت صعوبتها. كما يجب أيضا التعبير عن الحزن واحتضانه وعدم كبته ولكن الحذر من الغرق فيه، فعندما نكذب على أنفسنا أننا بخير ونمنع ذواتنا من التنفيس عن الحزن، ستسوء حالاتنا النفسية مع الوقت، ولا تشعري بالذنب إن كنت في البداية غير قادرة على التفكير بإيجابية وكذلك لا تظني أن الشخص المتفائل لا يشعر بأوقات من اليأس عليه تقبلها وفهمها.
التعليقات