منذ اشهور اصبح لي شغف للقراءة بدأت بقراءة كتب عن ذات كان اول كتاب قرأته نضرية الفستق للمؤلف فهد عامر الاحمدي عندما بدأت بقراءة لاحضت تغير في تفكري و حكمي بعدها قمت بقراءة كتاب العيش الطيب للمؤلف عبدالله الهاشمي قمت بقراءة نصف منه و صادفت المدارس ولم تتيحد لي فرصة لكماله عند انتهاء مدارس و قراءة موضوع ثقه بالنفس لكن اصبح صداع في رأسي و لم افهم اي شيء و انتهى شغفي لكمالة، السؤال لم حدث صداع و كيف احفز نفسي لكماله
لماذا يحدث لي صداع عندما أقرأ؟
ربما طريقتك في الجلوس عند القراءة سيئة
جربي أن تكوني مرتاحة عن الجلوس, اختاري الكتاب بدلا من الأجهزة الإلكترونية, خففي إضاءة الشاشة في حال تستعملينها, استشيري طبيب عيون في حال تفاقم الوضع, جربي مواضيع تجذبك أنت ولا تحاولي تقليد الآخرين في اختيار المواضيع التي تقرئينها فهناك ما يسمى بصداع التوتر ربما هو السبب.
استنتجت من كلامك أنك حديثة عهد بالقراءة، وهذا يعني أن عينيك لم تتعود ولا حتى دماغك، ويمكن أن يكون هذا رد فعل طبيعي من الجسم.
لذلك يمكنك التقليل من مدة القراءة ثم زيادتها تدريجيا، ويمكنك أيضا استشارة الطبيب فربما يكون لديك قصر النظر.
كنت في السابق أعاني من صداع فوق العيون، وأحيانا حرقان في عيني اليسرى، أثناء القراءة وحين استمر الوضع لفترة، زرت الطبيب.
ووصف لي نظارات راحة، لأنني كنت أعاني من إجهاد في العين.
لا تستهيني بالأمر، إضافة إلى أخذ كل احتياطاتك خلال الجلوس للقراءة ويمكنك وضع منبه، لأننا أحيانا نقرأ لساعات وفي وضعيات غير مريحة.
في الحقيقة لا اعرف اذا كان قصر في نظر او بعد، يمكنني روئية من قريب لكن لا استطيع من بعيد.
أمل ان تتيح لي فرصة لذهاب الى الطبيب
شكراً لك
لهذا الأمر قد يكون سببه طبّي وقد يكون سببه نفسي فكري.
سأبدأ بالطبي طبعاً:
المطلوب منك أن تراجعي طبيب عيون، وعمل فحص باستخدام القطرة الموسعة للعين، وعمل مقاسات صحيحة للنظارة في حال كنت ترتدين واحدة وكذلك أن تطلبي منه عمل فحص لعضلات العين عند النظر إلي الأشياء القريبة؛ لأنه في بعض الأشخاص يوجد ضعف في هذه العضلات، مما يسبب صعوبة في القراءة، وبالتالي صداع ويسمى (Weakness of Convergence) وهذا علاجه بسيط، وهو عبارة عن تمارين للعين سوف يشرحه لك الطبيب في حال الحاجة.
أمّا في حال فعلتِ ذلك ولم يتغيّر الصداع، فحاولي تغيير أنواع الكتب، قد يكون هذا مللاً أو غضباً لا واعياً من ملل الكتاب ورتابته أو حاولي أن تضعي بعض الموسيقى، لكي تكون العمليّة ألطف، القراءة ليست فرضاً، يمكنك أيضاً في هذا العصر أن تسمعي الكتاب وهناك مواقع ممتازة لهذا الأمر
لكن لنفرض بأنّ الأمر ازداد فعلاً وصار خارج السيطرة، عندها يجب فعلاً مراجعة طبيب باطني، وعمل فحوصات لمعرفة سبب الصداع.
الامر ليس منوطًا باسم الكتاب وغيره، الامر منوط بأننا مجرد القراءة ومواصلتها سيشعر بعضنا بالصداع وهذا نتيجة إجهاد عضلات العين فمثلا عن تحرك عينيكِ عند القراءة أيضًا نتيجة صداع التوتر.
هنالك دراسة قديمة تقول بأن إجهاد العين عند القراءة وبالأخص الكتب المطبوعة يمكن أن يكون أحد أسباب الصداع لـ 16٪ من القراء وربما يتفاقم ويصل إلى نسبة 55.3٪ من القراء. فحسب الدراسة هنالك 16 قارئًا من أصل 100 يصابون بالصداع أثناء القراءة ، وأن حوالي 55 قارئًا من أصل 100 قد عانوا من تفاقم الصداع الموجود أثناء مواصلة القراءة
لهذا أنصح عند القراءة
- أن يتم وضع مسافة واضحة بين عيناكِ وبين الكتاب الذي تقرأيه، أيضًا الكتب التي تكتب بخط صغير حاول أن تتجنب قراءتها.
- تجنب القراءة في مركبة متحركة.
- استخدام نظارات طبية اثناء القراءة.
- الاهتمام بالوضع الصحيح للرقبة أثناء القراءة، فمثلا أحيانا تجدينا نضع نرفع رقبتنا للأعلى وأحيانًا للأسفل وهذا أمر خاطئ. لهذا يجب أن تكون رقبتك في وضعها الطبيعي
- عدم القراءة في ضوء سيء.
- وأخيرًا فحص العصب البصري، ربما لديك مشكلة به
التعليقات