انا حرفيا اشعر بأني احتاج للحب واعترف لذاتي بهذا ربما لاني لم يكن ابي وامي موجودان في نشأتي بحيث لم يكن هنالك اي مصدر للحب حرفيا لم اجرب هذا الاحساس جيد في حياتي اشعر ان معظم مشاكلي النفسية بسبب هذا الامر ولكن اذا احببت فأنا لدي رعب من الفراق حرفيا اخاف منه اغار كثيرا هل منكم لديه حل لحالتي
احتاج للحب
أشعر بكِ تماماً ولديّ صديق مُقرّب كان لديه ذات المشاعر والمشاكل في علاقاته بسبب هذا الأمر، لا أعتقد أنّ هناك حلول سحرية لتجاوز الأمر بقدر ما أنّها يجب أن يكون هناك تراكمات بسيطة من الحلول في يومك العادي. مثل:
- تغيير في الروتين اليومي سوف يصنع لك مزاجاً مختلفاً بالتعاطي مع اليوم والشريك
- مشاركة هذا القلق المستمر مع شريكك والتكلّم عنه، دائماً التواصل الجيّد هو أفضل حل لأي مشكلة
- الخروج مع الأصدقاء وتكوين علاقات صداقة مع المحيط سوف يعزز شعورك النفسي بأنّك مطلوبة من الجميع ومحتواة من مُعظم الناس
- النشاط الرياضي أكيد حل فعال أيضاً للتخلّص من التوتّر وأوّل مراحل الحزن والاكتئاب
- الصلاة أو حتى التأمّل، هذه الممارسات مُثبت بأنّها تمتلك القدرة على تهدئة أعصابك يومياً والتفكير بأفكار أحلى وإيجابية أكثر
بدايةً جميل أن يكون المرء واضحًا مع ذاته، يصرّح لها باحتياجاته دون أن يشعر بالكِبر من ضعفٍ أو فطرةٍ طبيعية خُلقت له، فلا تشعرين بالبأس لمجرد افتقادك لهذا الشعور ..
لكن!
احذري أن تُعطي هذا القلب لمن هم ليسوا أهلًا للحفاظ عليه، لا تجعلي من احتياجك الشديد هرعًا لأي يدٍ تُمَدّ " الحفاظ لم يُخلق للجميع يا نون " وفي نفس الوقت احذري من أن يتملكك خوفكِ فتظلين في معزل عن أي علاقة قد تلامس روحك وتجعل الطمأنينة تُبث في قلبك.
فقط الدعاء والأخذ بالاسباب يا نون، توسمي الخير فيمن يغلب عليه الصلاح ولا تبذلي طاقاتك دفعةً واحدة والسلام ..
التعليقات