السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا شاب في عمر ١٩ سنه ادرس في الجامعه ومعي زميله من نفس تخصصي تعرفت عليها في السنه الاولى من الدراسه وهي من نفس عمري فقد بقينا اصدقاء لفتره طويله دامت اكثر من سنه حتى بدات اعجب بتلك الفتاه يوما بعد يوم وافكر بها طوال الوقت لا اتوقف عن التفكير بها واحبها حبا بريئا صادقا كما يحب الطفل امه والله شاهد على ما اقول فأنا احبها وهي لا تعلم انني احبها لهذه الدرجه ولا استطيع ان اظهر لها كم انني احبها اشعر ب الخجل منها في هذا الموضوع واغار عليها كثيرا كما اغار على اختي وامي ولكنني لايحق لي ان اتدخل بها لانني لم اخبرها انني احبها وهذا مر يؤلمني حقا ويتعبني واريد حلا لهذه المشكله التي لا اجد لها حلا مع العلم انني اتمناها زوجه لي لاخر الدهر فان هذه الفتاه خلوقه ومؤدبه واخلاقها عاليه وبدات ان اخاف ان تذهب لاحد غيري او ان ترى احدا غيري
اريد ان اخذ بنصيحة من هو اعلى مني خبره في هذه الحياة
من الطبيعي أن تمر بهذه المشاعر القوية لأنها تحدث لأول مرة, وأغلب الشباب بهذا السن يمر بهكذا مشاعر وبصراحة لا أحد يتزوج من الفتاة التي أحبها بسنته الأولى الجامعية إلا فيما ندر, لأن الناس تتغير بعد التخرج والعمل والنضج, فتتغير نظرتهم للأمور وقناعاتهم حول المحيطين بهم, كما أن الفتيات يتزوجن بسن أبكر من الفتيان, فهي قد تتزوج وأنت مازلت في طور تكوين نفسك.
لا يمكنك التخلص من مشاعرك الآن لأنها قوية وحقيقية ولن ترغب في التفكير أن أمنياتك لن تتحقق لأن هذا مؤلم للغاية بالنسبة لك حاليا, لذا ما يمكنك فعله أو ما يمكنني أن أنصحك به ليس "عدم التفكير فيها" لأن لا أحد بهذا الكون يمكنه أن يتحكم في ما يستحوذ فكره, فقط امنح نفسك فرصة المرور بمشاعر الحب هذه إلى أن تتلاشى من تلقاء نفسها مع مرور الزمن, فعندما ستتقدم في السن فإنك ستتذكر هذه المرحلة كذكريات جميلة بريئة, فقط حاول أن لا تؤثر على مجريات دراستك وقراراتك الحياتية المهمة.
فقط امنح نفسك فرصة المرور بمشاعر الحب هذه إلى أن تتلاشى من تلقاء نفسها مع مرور الزمن, فعندما ستتقدم في السن فإنك ستتذكر هذه المرحلة كذكريات جميلة بريئة, فقط حاول أن لا تؤثر على مجريات دراستك وقراراتك الحياتية المهمة
وماذا إن لم تتلاشى هذه المشاعرّ ماذا إن تغلغل حب التملك لهذا الشخص مثلما ما خدث مع الشاب في مصر، برأيي الحل الوحيد أن يصارح الشاب مشاعره بالفتاة وأن يتعرف على رأيها ومشاعرها تجاهه، إن كانت لم تبادله الحب فيمكنه الانفصال عنه. أعلم أن البداية صعبة ولكن باتباع طرق بالاضافة إلى أخذ وقت معين ستصبح الامور أفضل.
أظنك فتاة أليس كذلك؟
أغلب الشباب إن لم يكن الجميع يقعون في إعجاب مشابه من بعيد لبعيد عادي جدا, ليس جميع الرجال منحرفون قتلة! لا داعي للمبالغات التي ليس لها معنى.
لا انا شاب ولست معجب بهذه الفتاه من بعيد لبعيد انا استمريت مع البنت سنه تقريبا وكل ما اجي اصارحها اتردد وانسحب وعلاقتي بهذه الفتاه اصبحت قويه وانا احبها حبا بريئا صادقا والله على ما اقول شهيد منحت نفسي الوقت الكافي لكي اتاكد من ان هذه المشاعر مشاعر وانها مشاعر حقيقيه لذلك بدات اخاف ان تذهب مني
لا أختلف معك على الإطلاق في حول حقيقة هذه المشاعر، فالعديد من أشكال هذه المشاعر تعبّر عن أكثر من توجّه عاطفي، ولا يمكنك الاعتماد على الأفكار المتعلّقة بالنضج وخلافه في تحليل مشاعركَ ما دمتَ تشعر بها. لكنني أختلف معكَ في التعجّل، فأنا أرى أنك تحمّل نفسك مستقبلًا لا تعلم عنه أي شيء، ولم تدرس أي قرارات حياله بأي طريقة عقلانية كانت، وبالتالي لا يمكنك العمل على هذا الأمر من الناحية الواقعية. لن تتحمّل حياتك في هذه السن المبكّرة أن تحمل عبء الزواج والاقتران بشخص إلى آخر العمر، لذلك أرى أن الأفضل أن تتعامل بعفوية، وأن تستمتع بالحياة وتصارحها بمشاعرك، وتترك الأمور لتأخذ مجراها الطبيعي.
الأمر طبيعي الشعور بهذه المشاعر، واهنؤك على أنك لم تبح لها بمشاعرك والخوف عليها واعتبارها مثل أختك وأمك، ولكن لا تستعجل أخي وخاصة أنك في سن صغيرة ومشاعر المراهقة مع الوقت يمكن لها أن تزول لا يمكننا الحكم على هذه المشاعر أنها حب ولا يمكننا إنكارها لست أقول إنها مشاعر غير حقيقة، ولكن لمرورنا بنفس التجارب ونفس المشاعر وربما أكثر لكن المشاعر هذه اختفت كأنها لم تكن متواجدة أنصحك بالتريث.
الآن فكر في مستقبلك وتطوير نفس والعمل أن تمكنت من ذلك خاصة العمل الحر عبر الإنترنت، تطوير مهاراتك وترك الأمر هذا لله، أدعو النفسك ولها وادعي أن يجمعك الله بها في الحلال.
حاول تعلم مهارات جديدة ومفيدة واشغل تفكيرك فيها، استثمر طاقة الشباب في التطور والتميز فهذه الطاقة مهمة، والتفكير في المشاعر والحب تكون من الأمور المشتت أكثر من النافعة في مثل هذا السن.
التعليقات