اشيروا علي ..

إن كنت لا تريدين الزواج لماذا رضخت للضغط إذن؟

يجب أن تقومي بحسم قرارك الآن قبل ان تتسببي للأطفال بمشكلة ما، قومي بحسم قرارك إما إن تبقي وتقومي بتقديم ما تستطيعنه لنفسك وللأطفال ولزوجك أو أنك قررت عدم الاكمال فلتواجهي الموقف وتقولين الحقيقة وتدفعين ثمن هذه المواجهة

أتمنى من الله أن يفرج همك أم تولين

أنتِ الآن صرتِ مسئوولة عن أسرة وزوج، وقد خرجتي من ثوب الفتاة التي كانت تعيش مع والديها، وعليكِ التفكير على هذا الأساس

بالتأكيد هناك ما يميز زوجكِ، أو كما يقولون هناك مفاتيح يمكن من خلالها أن تتعاملي معه.. يمكنك أن تجربي شعور الأسرة معه وتجذبينه نحو مساعدتك دون أن يشعر.

كما أشعر أنكِ تعلقتي بالفعل بهؤلاء الأطفال، فقد سميتي نفسك أم تولين.. حاولي حب المكان الذي تعيشين فيه الآن، حاولي بكل جهدك، فإن لم يكن بمقدورك التحمل والعيش بسعادة، حينها يمكنك طلب الإنفصال.

دعينا نتفق أن الهروب ليس حلًّا لأي مشكلة على الإطلاق، ذلك بالإضافة إلى أن التسليم للقدر والقبول بالوضع الذي ترفضينه في داخلك لن يؤدي إلا لتدميرك صحتك النفسية. المسألة برمّتها تتطلب الشجاعة فقط. عليك أن تكوني شجاعةً في داخلك أولًا لتحديد رغبتك النهائية إذا ما كنتِ تريدين الانفصال أم لا، ثم عليك استجماع شجاعتك الخارجية كي تستطيعي العمل على القرار الذي اتخذتيه، فالانفصال يتطلب منكِ قدر كبير من الشجاعة، واستكمال العلاقة والاجتهاد لإنقاذها يتطلب القدر نفسه أيضًا. عليكِ فقط أن تبتعدي عن أي فكرة تدعو إلى الهرب أو الاستسلام.

هل يمكنني سؤالك قبل أن أضع رأيي؟

أم تولين كم لكِ متزوجة من هذا الشخص؟

وما أعمار أولاده؟ وأين أمهم؟ وبماذا ينادونك؟ وكيف تتقبلين الطريقة التي يناودنك بها؟