اقضي اكثر الاوقات على برامج التواصل وبدون فائده تذكر وارجوا مساعدتي للتخلص من هذه العاده وعمل شي مفيد يدر علي مالا علما انني لدي وقت فراغ كبير من بعد الظهر الى منتصف الليل ومن لديه فكره أي معلومه يتفضل علينا بالاجابه واكون له من الشاكرين
الامر يحتاج الى عزيمه واصرار
قضاء معظم الأوقات على مواقع التواصل الاجتماعي غير أنه مضيعة كبيرة للوقت، إلا أنه كذلك يدخل الإنسان في حالة من الحزن في كثير من الأحيان بسبب كم السلبيات التي يتم نشرها.
يمكنك في وقت الفراغ الكبير هذا أن تتعلم مهاراة جديدة وتدخل مجال العمل الحر
وإن كان لديك بالفعل مهارة يمكنك البدء الآن.
وكذلك يمكنك استغلال ذلك الوقت على مواقع التواصل في جلب المال
عن طريق نشر محتوى مفيد يجلب العديد من المتابعين، ومن بعده تبدأ في التسويق بالعمولة لبعض الشركات.
هناك عدة طرق للربح من مواقع التواصل، تعلمها واستغل وقتك قدر الإمكان.
بما أنك تحدثت عن التسويق بالعمولة فأود إفادته ببعض المعلومات حولها..
أفضل شبكات التسويق بالعمولة العالمية:
Click Bank
Cj Affiliate
Shareasale
Amaon Affiliate
أفضل شبكات التسويق بالعمولة العربية:
Araby Ads
Arab Clicks
الصراحة أفضل المواقع الموثوقة أكثر مثل
سوق دوت كوم
جوميا
Amazon
Commission junction
Linkshare
فهل المواقع التي قمت بذكرها أ. أحمد هي مواقع مضمونة وهل جربت الربح من إحدى هذه المواقع؟
نعم هي مواقع أكثر من مضمونة وعالمية..
وعمولتها تصل حتى 60% !! ولكنها لا تقبل الجميع بل أصحاب الخبرة ومن لديهم صفحات انستجرام وغيرها.. كبيرة وشروط أخرى.. وغالبا هناك منتجات تشترط ذلك لكن ليس دائما..
أهلًا أحمد ،
تأكد بأن قضاء أغلب وقتنا على وسائل التواصل الإجتماعي من أكثر الأشياء التي تشعرنا بأن عمرنا يذهب هباءً منثورًا .
فأحييكَ على إدراكك لهذا الأمر ، لن أنصحك بأن تترك وسائل التواصل الإجتماعي بشكل نهائي ولكن ما رأيك بأن تغلق حسابك لأسبوع ما ، خلال هذه الفترة قد تُعيد حساباتك من خلال التفكير بينك وبين نفسك ، كما يمكنكِ التركيز حول ما ستعمله في الأيام القادمة .
ثم يمكنك إعادة حسابك على مواقع التواصل لمدة أسبوع واحد ، ربما ستجد الدافعية قد انطفت نحو هذه الوسائل ، يُمكنك تكرار التجربة في المستقبل ، ربما مع الوقت قد لا ترغب في إستخدامها .
لا أعلم إن كنت تملك مهارة ما ، لكن لأفترض بأنك لا تملك ، لِذا من الأفضل أحمد بأن تتعلم مهارة ما سواء كانت تصميم ، برمجة ، ترجمة ، تسويق ، كتابة ...إلخ ، فهنا من المفترض أن تتعلم مهارة ما من المهارات المذكورة تجد نفسك بأن لديك رغبة في تعلمها ، حاول أن تطور نفسك بها بشكل أكبر .
أن كنت حقًا تملك خبرة سابقة في المجالات المذكورة أعلاها ، يمكنكّ أن تتجه لمواقع العمل الحر ، والحصول على مشاريع تناسبك مع إتباع معايير معينة في عملك ، من كتابة عرض عمل ونبذه إحترافية حولك ، ومعرض أعمالك إحترافي والتحلي بالصبر في الحصول على أول عميل .
أيضًا يمكنك القراءة في كتب وروايات متنوعة و تعلم لغة أخرى غير لغة الأم .
وتذكر بأن الأمر يحتاج إلى عزيمة وإصرار كما قُلت .
سأترك لك تجربة مميزة لأحد الأعضاء والكتاب هنا ، لعلك تستفيد منها
بالتوفيق ،
من الطرق العملية التي تساعدني على تقليل تواجدي على مواقع التواصل، هي ضبط منبه بالتوقيت، يوفر اليوتيوب إمكانية لوقف المقاطع إن تخطيت المدة التي سبق وقمت بضبطها، وبالمثل يمكنك أن تفعل ذلك مع الفيسبوك أو غيره بضبط المنبه الخاص بهاتف ليرن بعد ساعة مثلًا، لأن المشكلة الرئيسية هي عدم معرفتنا بالمدة التي قضيناها.
وحين يرن المنبه، اعقد العزم على قفل الهاتف، وقم فورًا من المكان الذي كنت تجلس فيه، ثم اكتب قائمة بما تحف أن تفعل في أوقت الفراغ، هل تود القراءة أو تعلم شيئًا جديدًا أو البحث عن مجال عمل جديد! لو نفذت فكرة واحدة باليوم ستجد متعة وفائة كبيرة ويقل حاجتك على استخدام الهاتف.
أنا لدي رأي مختلف قليلا عن الآخرين، فأنا لا أرى مشكلة في متابعة وسائل السوشيال ميديا بحد ذاتها.. بل أرى المشكلة في المبالغة في ذلك ومن ناحية أخرى في متابعة التفاهات أو السلبيات أو الأشياء غير النافعة عموما..
وكل المطلوب هو محاولة إلغاء متابعة الصفحات التي لا فائدة منها وتعويضها بصفحات الرياضة والدين والعلوم والوثائقيات والتغذية والترفيه المعقول..
فصفحات الميمز مثلا أصبحت تكرس للتافعة وتنشر ثقافة السخرية من كل شيء للأسف..
وكما قالت الأخت شيماء يمكنك تكوين عدد مقبول من المتابعين على فيسبوك وخاصة انستغرام وعمل التسويق بالعمولة أو ربط صفحاتك هذه بموقع أو متجر إلكتروني..
وإضافة لمجال العمل الحر يمكنك العمل في دوام جزئي بعد الظهر إلى العصر في مطعم أو مقهى.. الخ
هناك أيضا الرياضة وقراءة القرآن والنوافل وتعلم مهارات جديدة.. أي هناك أشياء كثيرة لن يكفيك العمر كله لتحقيقها فكيف لا يزال البعض يشتكي من الفراغ!!
برأيي المشكل مشكل عجز وخمول وليس فراغ.. لذا الاستعاذة بالله من العجز والكسل أفضل حل
لدي صديق يقول لي بأنه في "فترة تعافي"، إنها فترة التعافي من واقع التواصل الاجتماعي، يعمد الفرد إلى فتح مواقع التواصل الاجتماعي بصورة محمومة، حتى أنك قد تزورها لا شعوريًا، أي أنك تتجه إليها بتلقائية دون أن تشعر، هذه حالة من الإدمان، إن الإدمان على أي شيء يصيب الإنسان بالاكتئاب، ويهدم بناءه النفسي، وهذا منطقي، فأنت محتجز بداخل منصة، عليك أن تشعر بالضيق حيال هذا!، مهما بلغت المنصة من انفتاح وتنوع، تظل شاعرًا بأنك مُحتجز.
ماذا تفعل؟
عليك أن تنظر لهذه العادة باعتبارها إدمان مثل السجائر، وأن عليك الإقلاع عنها عن طريق "فترة تعافي"، ليس هناك شيء مستحيل في عالم العقل، المستحيل هو ما نقرر نحن بأنه مستحيل، يمكنك إعادة برمجة عقلك، وذلك عن طريق استبدال أوقات قضاء فترة على مواقع التواصل الاجتماعي، بقراءة الكتب، أو المقالات على الإنترنت، اختر مجال تريد أن تتعلمه واتجه إلى Youtube حيث تجد فيديوهات متنوعة تجعلك تتقنه، وهكذا برمج ذهنك بأنه إذا ما مر يوم أو أسبوع أو شهر أو حتى سنة دون أن تزور مواقع التواصل الاجتماعي، في الواقع لن يحدث شيء!.
التأمل
20 دقيقة يوميًا من ممارسة رياضة اليوجا Meditation تساعدك على التخلص من القلق المصاحب للتخلص من عادة أنت مدمن عليها، وهي تعزز من صفاء الذهن، وتمكنك أكثر منه، الانتظام في هذه الرياضة تجعلك أكثر تحكمًا في ميولك وانفعالاتك، وأكثر هدوءً في التعامل مع أفكارك ومع الحياة، كما أنها تعزل الإنسان عن العراض الجانبية للتكنولوجيا، وتعيده مرةً أخرى إلى الطبيعة النابضة بخواصها البدئية والحقيقية والبعيدة عن عوالم التكنولوجيا التي تمثل نوع من النشوذ، فكما أنها تقع بشكل إيجابي على العديد من مناحي حياة الإنسان، إلا أن لها أصداءها السلبية في العقل والنفس البشرية، بالتالي يجب الموازنة بين هذا وذاك.
أصبح إدمان مواقع التواصل الإجتماعي مشكلة عامة، أغلب الأشخاص أصبحوا يقضون وقتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي في تصفح أمور غير مفيدة مضيعين على أنفسهم فرصة إستغلال وقتهم في تعلم أو العمل على أشياء أكثر فائدة لهم.
التخلص من هذا الإدمان لن يكون سهلا، لأن محاولة تخلصك وبداية التقليل من استخدام هذه المواقع سيعطي أعراض انسحاب مشابهة لتلك التي يعطيها توقيف المدخنين عن التدخين، تخيل، ولهذا ستجد نفسك تذهب بين كل فترة وأخرى لتفقدها.
سأنصحك كما أفعل دائما لمن هم في حالتك، عطل حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي إذا كنت لا تحتاجها في العمل أو الدراسة، هناك الكثير من الأشياء المفيدة على الأنترنت التي يمكن أن تشغل بها وقتك، هناك مواقع التعلم الإلكتروني التي تقدم دورات مجانية ومدفوعة يمكنك تلقي بعضها لتعلم مهارات جديدة، هناك أيضا العديد من القنوات التعليمية على يوتيوب، يمكنك مشاهدتها بإستمرار أثناء اتصالك على الإنترنت حتى لا تمل وتتجه من جديد لبقية المواقع الالكرتونية.
أما بالنسبة للنشاطات التي يمكنها أن تدر عليك المال، فيمكنك فتح حساب على أحد مواقع العمل الحر وبداية تقديم الخدمات التي تجيدها، تستطيع أيضا انشاء قناة على يوتيوب أو مدونة ما إن كنت تجيد الكتابة.
هناك الكثير من الخيارات الجيدة للإستغلال وقتك بشكل مفيد، عليك فقط اختيار ما يتوافق مع اهتماماتك وما تستطيع اجادته.
التعليقات