العمل و الدراسة كيف أوفق بينهما

فعليا وعن تجربة الجمع بين الدراسة والعمل معا في نفس الوقت أمر صعب ومرهق كثيرا، ويعرض الشخص لضغوطات ولكن مع اتباع أساليب إدارة الوقت يمكنك تحقيق الموازنة بين الجانبين وتحقيق الرضا التي تسعين إليه ومنها وأهمها

تنسيق الوقت واختيار مواعيد للعمل تتناسب مع ظروف دراستك بحيث تكون بعيدة تماما عن دروسك.

جدولة المهام هنا في يوم مزدحم بالمهام سيساعدك على تنظيم الوقت وإنجاز ما يمكن إنجازه لذا يمكنك وضع جدولك اليومي قبله بيوم قبل أن تذهبي للنوم، وتحددي كم من الوقت تحتاج هذه المهمة وتلتزمي بها قدر الإمكان.

الفصل بين العمل والدراسة، فلا تفكري في العمل وأنتِ تدرسين ولا العكس حتى لا تتأثر إنتاجيتك وتنجحي بجهة على حساب الأخرى.

البعد عن المشتتات وبالطبع أولها وسائل التواصل الاجتماعي.

اطلبِ المساعدة من أصدقائك المقربين، ففي كل دفعة هناك أشخاص يهتمون بكتابة المحاضرات وتسجيلها، لذا يمكنهم مساعدتك.

حاولي أن تحصلي على إجازاتك من العمل وقت الامتحانات لتركزي أكبر على المذاكرة.

ومع هذا الصخب من المهام لا تنسي أن تعطي لنفسك وقتا للاستراحة والاسترخاء بمفردك ليمكنك الاستمرار دون أن تشعرين بالاحتراق.

بالتوفيق

مرحبا اسلام.. في البدايه اتمنى لك التوفيق في كلاهما كما تردين واكثر

ومن فضلك اود ان اسألك ما هي النصائح التي قرأتيها ؟ ولما لم تجدي ضالتك فيها ؟ وما هو تعريفك للنصيحه الجاده ايضا؟

عزيزتي إسلام..

إن كنتي تبحثين عن علامات واجتهاد واسمك دائمًا في لوحة الشرف، فلن أجمّل لكِ الأمر وأخبركِ أن باستطاعتك الإنجاز بتفوّق في كليهما!

الدراسة بجد تحتاج إلى تفرّغ وكذلك العمل بجد، فهو لا يحتاج أن يتقاسمه في الوقت شيء آخر.

ربما أنتِ بحاجة لإعادة التفكير في أولوياتك، وترك العمل مؤقًا ريثما تنتهي من الدراسة كي لا تُضحي بعلاماتك.

أما إن كنتِ ترغبين بالبقاء في مستوى جيّد في كلا الأمريْن، فأنتِ بحاجة إلى تنظيم وقت ليس أكثر.

رتّبي المهام اليومية، من الأهم فالمهم، وأنجزي المهام صاحبة الاولوية الأكبر اولًا، وامنحي نفسك أوقات راحة. فتنظيم الوقت سيُشعرك بالأريحية في أداء المهام.

لكن ما تبحثين عنه لا أقول انه مستحيل، بل يحتاج إلى طاقة كبيرة، ولا أرى منطقيًا أن تظلمي نفسك وتستنزفي طاقتك في كلا الأمريْن.

اول حاجة تعملها تنظيم الوقت وقت لدراسة ووقت للعمل حيث كل وقت مخصص مثلا ساعة للعمل وساعة لدراسة حيث لاتخلط بينهم وهذا الساعة كل يوم تدرس فيه المخصصه لدراسة والتي مخصصه للعمل تعمل فيها

لاتدمج أكثر من شي في وقت واحد فاعط كل شي حقه بشكل مستقل وربي الموفق يوفقكم لكل خير

كانت صديقتي قد قطعت العديد من سنوات العمل في منصب بدائرة الموارد البشرية، ساعدها هذا في اكتساب العديد من مهارات العمل حول هذا التخصص وقررت دعم نفسها به والأخذ بزمام الأمور والتسجيل في برنامج الدراسات العليا بالتزامن مع عملها.

دعيني أقول لكِ أنها مرت بأسوأ فترة ضغط بحياتها وأصبحت لا تستمتع لا بالعمل ولا الدراسة لكنها أكملت المرحلتين بنجاح وتفوق أيضاً! ما قالته لي وقتها أنها ندمت أنها لم تفصل بين الأمرين.

لا يعني هذا أنني أُثبّطكِ على الإطلاق فكل شخص له صفاته الشخصية التي تجعل قدراته تختلف من شخص لآخر، لكن ما أحاول قوله أن الحماس أخذ صديقتي نحو التجربة، أحياناً لا يكون الأمر الهام في القدرة على النجاح في الاثنين أكثر مما هو الاستمتاع حقاً بخوض الطريق والتجربة، لذا اسلام أول أمر أجده يحق لنا جميعاً أن نُحكّمه بأنفسنا هو مدى قدرتنا على تحمل الضغوط وكيفية تحكُمنا باندفاعنا وما الهدف من وراء كل خطوة تشعرين أنكِ ستخطينها؟

إن كان كل هذا واضحاً لديكِ فأرى أنها ستكون تجربة مثمرة وباتباع بعض النصائح التي كتبها الأعضاء هنا يمكنك توجيه نفسك أكثر.

عن طريق تحديد خطة عمل و عدد ساعات لكل منهما، و اياك أن تنسى تحديد ساعات لنفسك لانك الاهم بين كل شيء