لَقَد رَأَيْتُمُونِي منتصرة ومعتزة بنصري وتفاخرتم بِي ، لَكِن !
هَلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَأَى كَيْفَ كَانَتْ حروبي ؟ ، كَيْفَ كُنْتَ أَقِفُ شَامِخَة صامدة فِي معركتي بَيْنَمَا فِي ظَهْرِي آلَاف السِّهَام السَّامة تَحَرُّقُه !
اعْتَذَر لِقَوْل ذَلِك ، لكنّي أُهدي إنتصاري وَمَجْدِيّ لِي وَحْدِي ، فَأَنَا الوَحِيدَةُ الَّتِي كُنْتَ أَرَى خَلْف الكواليس .
- ياسمين عماد.
التعليقات