ماهي افضل الوسائل لايجاد افكار جديدة او اكتشاف جديد المهم ان تكون تجارية
كيف يأتي الالهام نرى اشخاص يبدعون مثل مكتشف الخورزميات صانع الحاسوب مخترع الانترنيت مخترع سيارة طائرة وغيرهم
هل من خلال الكتب ام التفكر ام تدرج ام التقليد ؟
كل فكرة لها منبعها، والمنبع يأتي من الحاجة، والحاجة قد تكون غير مشبعة فتأتي اختراعات جديدة مثل الحاسوب والضوء إلخ..وتعتمد هذه الأفكار بالتأكيد على التفكير العلمي والكتب والوصول للنتائج والاختبارات والتجارب.
وحين يمتلك الأشخاص أفكار تطويرية لهذه المنتجات بالفعل يخرج ما يسمى بالمنافسة والتطوير والتقليد.
في المقابل هذه الحاجات المشبعة تُخرِج لنا فئات بمتطلبات أُخرى وتخرج المزيد والمزيد من الأفكار.
ماهي افضل الوسائل لايجاد افكار جديدة او اكتشاف جديد المهم ان تكون تجارية
يعتمد هذا على تحديدك للحاجة التي تريد أن تجد فكرة لحلها ومن ثم تتبع خريطة هذه الفكرة تقيسها وترى أين وصلت وكيف تطورت مع الوقت وماذا يمكنك أن تفعل.
وليس من الضروي أن تبحث عن فكرة اختراع غير مسبوق لتصل لفكرة تجارية، يمكنك حسب استراتيجية تدعى المحيط الأزرق أن تصنع سوقاً وحدك لمنتج يوجد له مثيل في السوق.
الحاجة ام الاختراع
مثلا شخص لديه مشكلة ما او مهمة صعبة او احتى متككرة فيحاول ايجاد حلول لها وذالك باستعمال تقنيات من مجالات اخرى ويحاول دمجها في منتج واحد. معضم الاحيان ليكون الدمج متواقف يجب الارتجال, التفكير خارج الصندوق... ومنه يكون قد اخترع حل لمشكلته
وغالبا تلك المشكلة سيواجهها العديد من الاشخاص لذا المنتج بمجرد تسويقه سينجح. وربما سنصادف ذالك المنتج بعد شهرته ونسائل من اين اتى صاحب المنتج بهذه الفكرة الجديدة
هناك ثلاث طرق يمكنك ايجاد مثل هذه الفرص:
من مجال عملك. فكر عميقا في المشاكل التي تواجهها في عملك ثم حاول ايجاد حل لها
اقضي مدة مثلا ثلاث اشهر تعمل فيها في مجال ما على اشخاص لديهم خبر فيه. مع الوقت ستجد العديد من المشاكل التي يواجهها عمال اذالك القطاع.
ابحث في مجموعات الفايسبوك او reddit عن مجال واحد ثم اقرء تجارب الاخرين فيه. مشاكلهم. تطلعاتهم... ثم جمع تلك الافكار لتخرج بمشكلة ما
من خلال البحث وليس بمصدر معلومة وحيد بل بالدراسة الدقيقة والجيدة لمحاولة ايجاد شيء جديد يغطي حاجة مختلفة للعميل هذا يجعلك تبتكر تلقائيا، مع الصبر للحصول على نتائج جيدة، فوضع الخطة اليوم لا يعني أن تحقيقها سيكون غدا، كذلك الأهم أن نبدأ حيث انتهي غيرنا لنختصر الطريق.
شكرا لك اخي لكن لم تتضح لي النقاط التالية
كيف يمكن وضع خطة اذا لم تكن هناك الفكرة كيف احصل على هذه الفكرة ؟
ان نبدا حيث انتهي غيرنا لنختصر الطريق
كيف يمكننا البداية من نهاية ولم نفهم البداية ؟
كيف يمكننا البداية من نهاية ولم نفهم البداية ؟
ماذا تقصد بأنك لم تفهم البداية؟ هنالك مصطلحان الأول هو الإبداع، والثاني هو الإبتكار، والفرق بينهم كبير ولكننا عادة ما نتعامل معهم أنهم الشيء نفسه.
يتمثل فى خلق فكرة جديدة لم تكن مطروحة من قبل.
يكون تطويرا لشيء موجود بالفعل.
فمثلا أول هاتف يُعد إبداع بينما الهواتف الذكية هي إبتكار لأنها تطوير للهاتف الأول..وهكذا.
علينا الفصل جيدا بين المصطلحين، أثناء واحدة من المحاضرات الأولى بالمادة التعريفية بالتخصص الخاص بي، كان موضوع المحاضرة الفرق بين الإبداع والإبتكار، وخلال هذه المحاضرة تعرفنا على مرحلة (البحث والإستلهام) والتي تعد المرحلة الأهم فى مرحلة خلق الفكرة بصورة عامة سواء كانت فكرة جديدة، أو تطوير لشيء موجود.
وما تسأل عنه أي - الإلهام للفكرة - مُشترك فى كلتا الحالتين، إذا ما تقوم به هو إبتكار لآلية عمل الغسالة مثلا، ففى هذه الحالة أنت بحاجة لتعرف إلى أي نقطة وصل تطوير الغسالات كي تبدأ العمل من عند آخر نقطة ولا تهدر وقتا وجهدا دون فائدة تُذكر.
هذا هو ما قصده إحسان، بينما فى الإبداع يكون الأمر مختلفا؛ لذلك وضحت لك الفرق بينهم، وفى الحالتين تحتاج لأن تمر بعملية ( البحث ) قبل حتى الوصول إلى مرحلة ( الإلهام ).
الإبداع: هو القدرة على خلق أفكار جديدة غير موجودة مسبقا وليس لها مثيل، أما الابتكار هو تحويل هذه الأفكار لمرحلة التنفيذ، اذا مثال الهاتف المذكور ليس صحيحا.
وحتى الابتكار له نوعان ابتكار تدريجي وهذا ما يحدث من تغييرات وتحديثات تحدث على المنتجات عامة، وهذا ما تجيده الشركات، عكس الابتكار الجذري.
الهاتف الأول كان إبداعا لأنه كان فكرة جديدة غير موجودة مسبقا، بينما العمل عليها وتطويرها حتى أصبحت على ما هي عليه هواتف ذكية كالتي نحملها جميعا كان إبتكارا، أرجو توضيح موضع الخطأ بالضبط لأني لم أنتبه للفارق بين ما ذكرت وبين المثال ، المثال لتأكيد الفكرة نفسها.
كيف يمكن وضع خطة اذا لم تكن هناك الفكرة كيف احصل على هذه الفكرة ؟
الفكرة هي الخطوة الأولى لا يمكنك وضع خطة قبل ايجاد الفكرة، وإذا أردت نجاح هذه الأخيرة تحتاج لتحديد المجال المرغوب، ثم تنتقل لايجاد الشيء الذي يلبي حاجة للناس لكنه غير موجود "أو على الأقل غير موجود في المكان الذي هم فيه مثلا وجدت فكرة مفيدة مطبقة عند الغرب لكن عند العرب لا.. يمكنك طرحها"
كيف يمكننا البداية من نهاية ولم نفهم البداية ؟
من أمثلتك السابقة ذكرت المخترعين، لنفترض أنك رغبت في اختيار مجالهم.. هل ستبدأ من النقطة التي بدؤوا منها؟ هل ستبدأ بصبح حاسوب من الصفر وهو لديك جاهز؟ .. وهذا ما ينطبق على بقية المنتجات.
من خلال مشاهده ومراقبة الناجحين.
أي تتبع حياة الناجحين وقراءه السير الذاتيه لهم ومحاولة فهم عاداتهم و مصادر الهامهم.
مساء الخير ربيع، ألا تجد أن هذا لا يبدو عمليا بعض الشيء؟ الناجحين أنفسهم لم يستلهموا أفكارهم من مراقبة الآخرين ولا مشاهدة خطواتهم بل نجحوا لأنهم لم يفعلوا ذلك بالضبط! وأرى ذلك خصوصا فيما يتعلق بالسيرة الذاتية و قصص الناجحين الملهمة، لا أعتقد أن لها أن تجعل إنسانا يبتكر شيئا جديدا، قد تُحفزنا أو تشكل دفاعات ضد إحباطاتنا المتكررة، هذا أجده مقبولا.
لكن أن تجعلنا نجد أفكارا جديدة، أجدها صعبة للغاية فى الحقيقة.
حتى فهم عاداتهم له أن يساهم فى تغيير حياتنا ويؤثر عليها بشكل إيجابي، لكن العادة وحدها لا تفعل شيئا، كم من أشخاص يستيفظون من الصباح الباكر ثم لا ينتجون أي شيء خلال يومهم بأكمله؟ لأن الفكرة ليست مقتصرة على الإستيقاظ مبكرا فقط، هُنا ورغم أن عادة الإستيقاظ مبكرا عادة جيدة يُنصح بها دائما، إلا أنها لم تضف أي قيمة حقيقية على حياة الفرد، وهكذا..
مجرد تتبع حياة الناجحين لا يؤتي بأفكار مُلهمة أو تطويرات كالحاسوب، والإنترنت، والسيارات..إلخ.
مرحباً
عن تجربة القراءة تطور الشخصية وتقدم لك معلومات حصريه مما يشعرك بالتميز، ولاتنسى أن تشاهد أو تقرأ مراجعات الكتب التي قرأتها حتى تحصل على تحليل أو نظرة مختلفة لمحتوى الكتاب التي قرأته، أتذكر رواية المسخ ل كافكا قرأتها وأعجبتني وأعتقدت أنها خيال عابر بعد مشاهدة مراجعة للرواية فهمت أن الفكرة من تحول بطل الرواية لحشرة هي التعبير عن الإحساس بالدونية والإنسحاق.
إضافة للقراءة رياضة المشي والتأمل، ممارسة التأمل تصفي الذهن وتحسن المزاج مارسه وسترى التطور في تفكيرك، هنالك مقاطع تعليمية لممارسة التأمل للمبتدئين
أنصحك بمشاهدتها.
التأمل كنز وشخصيا أستفدت كثيراً منه.
الأمر يتعلّق بالعلم، العلم فقط ..
العلم الذي تحصّله في سنوات فيكثر بعقلك، فتزداد التساؤلات، وتبحق عن إجابات، وتقضي عمرك هكذا، حتى تجد تساؤلا في أم ما وتبحث عن حله، وهنا تبدأ رحلة البحث عن حل، أو اختراع جديد يحلّ تلك التساؤلات ..
وكلما زاد علمك كلما كانت هناك فرصة أكبر للإبتكار، في أي مجال وليس العلمي فقط .
فعندما تريد ابتكار محتوى إعلاني تكتبه عن امر معيّن وتريد فكرة جديدة، الامر هنا أيضا يتعلّق بالمعلومات، فكلما جمّعت أفكارا اكثر، معلومات أكثر، وتقرأ قصصا أكثر عن نفس الموضوع، فيمتلئ عقلك بالمعلومات وتتشربها .
صدّقني حينها ستزداد قدرتك على الإبداع وخلف فكرة جديدة تماما ..
كلها معا.
عندما تقرر ان تجد فكرة ما، وتبدأ برحلتك في البحث عن الإلهام، ستجد كل الأشياء من حولك تتكلم تعطيك افكار، تجعلك تفكر بها بطريقة مختلفة.
هذا تحديدا ما واجهته قبل سنوات عندما طُلب مني إيجاد فكرة لمشروع التخرج بطريقة جديدة، اتذكر وقتها كنت لا أكف عن البحث عن كل معلومة جديدة، وأقرأ الكثير من المقالات العلمية، واستشير مختصين وآخرين قد مروا بتجارب مشابهة ، وفي النهاية كان إيجاد الفكرة من تجارب سابقة مررنا بها لكن لم نكن نعطيها كل تلك الأهمية وقتها لكن مع البحث أصبحت مشروع لدراسة.
الإلهام لا يأتي بشكل مخطط له، الإلهام يأتي فجأة، قد تذهب للنوم وقبل ان تغمض عيناك تجد قد خطرت في بالك فكرة عبقرية، لا يمكن أن تخطر على بال أحدهم، وهذه الفكرة أمام خيارين لا ثالث لهما... اما ان تدونها سريعا وفي الصباح تبدأ في البحث والتطبيق.. او ان تتركها تذهب فتنساها.
وبعد سنوات ستجد ان كثير من الأفكار المهمة التي حلمت بها، أصبحت مشاريع فعليه على أرض الواقع لأشخاص طبقوا هذه الأفكار ولم يجعلوها فقط حبيسه لخيالهم، بسبب الخوف من الفشل او غيره من الأسباب.
هل من خلال الكتب ام التفكر ام تدرج ام التقليد
دعنا نتفق أن الفكرة لا يُمكن أن تاتي من فراغ .
الفكرة تأتي من قراءة الكتب وخاصة العلمية ، ومن واقع مرير يعيشيه البعض ، فمثلًا عندما تكون لديك مشكلة إنقطاع الكهرباء ، وغيره من المشاكل الحياتية ، فهنا من خلال تلك المشكلة قد يبدع الشخص ويبتكر لحل تلك المشكلة ، أيضًا الفكرة تأتي من الأشخاص الذين نقابلهم ، قد يكون هناك تجارب مع هؤلاء الناس نتيجة الإحتكاك بهم .
أو نتيجة مصادفة موقف معين ، فمثلًا رأينا نيوتن ،كيف توصل لتظرية الجاذبية ، والتي كانت عن طريق التفاحة ، حتى أنه سأل نفسه لماذا سقطت تلك التفاحة ، مالسر في ذلك ، لماذا لم تصعد هذه التفاحة .
عليك أولا تحديد شغفك ومجالك ثم القراءة ثم المحاولة
التعليقات