السلام عليكم

أرغب بمعرفة آرائكم في معضلة أواجهها حالياً. ولكن قبل ذلك هذه بعض المعلومات عني:

  • أنا بالفعل متأخر في التخرج سنة كاملة وفي كلا الحالتين سأتأخر لترم دراسي إضافي.

  • الفرق بين الخيار الأول والخيار الثاني هو مجرد 4 أو 5 أشهر، لكن عند جمعها مع السنين السابقة فسيصبح المجموع كثيراً.

حسناً، الاختيار الأول هو التأخر في التخرج لمدة ترم كامل (مما يعني مجموع تأخر سنتين) بتقليل عدد المواد في هذا الترم، مع التركيز على الخبرة العملية (بالعمل الحر، دوام جزئي، ...إلخ) مما قد يساعدني بعد التخرج.

الاختيار الثاني هو محاولة الانتهاء من الدراسة خلال هذا الترم (بدراسة كل المواد المتبقية) والتخرج على نهايته مع إهمال الخبرة أو أي أمور أخرى (لأنه من الصعب جداً الجمع بين الدراسة والعمل).

أنا محتار حالياً بين الخيارين فكلاهما يبدو منطقياً من جهة وغير منطقي من جهة أخرى. فقط لتوضيح إيجابيات وسلبيات كل خيار منهما (حتى تصل الصورة بوضوح):

إيجابيات التأخر في التخرج:

  • التركيز بشكل مكثف على الخبرة العملية لأن عدد المواد سيكون أقل وأخف ضغطاً. رغم أنه لدي خبرة عملية سابقة لكني ما زلت أحتاج لأكثر بكثير.

  • تخفيف الضغط النفسي والجسدي حيث أن الخيار الثاني يتطلب مني أخذ مواد ثقيلة وكثيرة معاً في نفس الوقت.

سلبيات التأخر في التخرج:

  • من غير المضمون أن أتمكن من الحصول على خبرة عملية. رغم أني قد بدأت بالفعل بالتقديم والبحث، ورغم أني بدأت أرى بعض الفرص تأتيني، إلا أن الحصول على عمل/خبرة ما يزال غير مضمون ومرهون بالحظ.

  • أمور اجتماعية (نظرة الأهل أو الأقارب وهكذا).

إيجابيات التسرع في التخرج:

  • الانتهاء من الدراسة والحصول على الشهادة الجامعية. هذا يعني إمكانية التقديم على الوظائف باستعمال الشهادة.

  • حرية أكبر في البحث عن عمل حيث لن أكون مرتبطاً بدراسة أو أي شيء.

سلبيات التسرع في التخرج:

  • دراسة مواد تتعارض فيما بينها فبعضها متطلب (pre-requisite) لأخرى مما يتسبب في عدم فهمي لبعض مواضيعها.

  • ضغط نفسي كبير فكل المواد ثقيلة بالفعل وعلاوة على ذلك فهي كثيرة. هناك احتمال ألا أتجاوزها كلها بسبب الضغط مما يعني التأخر علي أية حال.

سوف أقوم بالاستخارة بإذن الله قبل اتخاذ قراري، ولكني هنا أطلب المشورة منكم.

شكراً مقدماً.