كيف يمكنك أن تفرق بين الأمرين؟
كيف تعرف أن هذا الشخص مصاب بِ إكتئاب أم أنه فقط هوس أهتمام؟
و اذا كان هذا الشخص مصاب بِ هوس أهتمام ، هل يجب أخباره بذلك وجهاً لوجه أم تجاهل هذا الشخص فقط؟
اعتقد ان الاكتئاب انقباض فى الصدر وضيق فى الافق و تحطم للاحلام تجد وكأنك قد انقطعت بكل السبل وعجزت يديك عن الحيل كمن يدور فى دوامة لا يعرف اين البداية وكيف المنتهى وليس هنالك شئ يسر قلبك او يبهج خاطرك ترى الجميع كئيب ويكأن كل القصائد الحزينة عنك وكل المقالات المبكية فيك نعوذ بالله من كأبة المنظر.
اما هوس الاهتمام فبماذا تهتم فأما ان تُسر واما ان تغتم
اما اخبار الشخص ام تجاهله فهو من تقدير الزمان والمكان ومن هو الانسان.
من الأفضل عدم اخبار اصدقائك أو أي شخص يهمك من حولك أنه مصاب بمرض نفسي ما، لا بد أنه واعٍ لما يعاني منه ولكن عليه أن يخرج من الأمر، فأنت اذا اردت أن تساعده عليك أن لا تثقل الأمر عليه وتخبره بذلك بشكل مباشر، أمّا اذا كان لا يعلم فهناك طرق كثيرة للفته للأمر بشكل مسؤول غير معقد حتى لا يستشعر بالنقص.
الاكتئاب يتضمن هوس الاهتمام لدرجة ما، لكنه لا يعمم عليه
اذا كان الشخص يعاني من هوس الاهتمام فهذا يعني عدم ثبات مزاجه تبعاً لاهتماماته التي يقضي الوقت بتتبعها وجعلها تسيطر على مزاجه المحدد تجاه أمر ما متجاهلاً بذلك بقية الأمور وكل هذا يؤثر بدوره على ثقته بنفسه فتتراجع مقابل نفسه الكاملة وهنا تتدخل عوامل الاكتئاب الأخرى فيسقطها على الكثير من مشاعره الأخرى.
بداية هناك فارق كبير في أعراض الإكتئاب وأعراض هوس الإهتمام
فمن أعراض الإكتئاب الهروب من المجتمع والناس، يكون ذلك بالعزلة أو النوم، وفي مرحلة من مراحل الإكتئاب يصل الشخص الى العصبية المفرطة ويرفض أن يوجه أحد له الحديث، ولا يبحث عن اهتمام بل يزهد كل شيء حوله .
على عكس اضطرابات هوس الاهتمام التي يفتعل فيها الشخص أمور ليجذب من حوله، مثل افتعال المرض، افتعال الحزن، كثرة العتاب واللوم على الأخرين واظهار أنه ضحيتهم دائمًا .
المكتئب لا يطلب شيئًا ممن حوله رغم أنه يكون في اشد الحاجة للعطاء
على عكس المصاب بهوس الاهتمام دائمًا ما يُشعر المحيطين به بأنهم مقصرون !
التعليقات