أنا حسين الدغريري | مؤسس قمرة | مهتم بالفنون البصرية من فوتوغراف وفيديو وجرافيك ،، اسألني ما شئت

أهلا بك عزيز

قمرة مشروع تجاري ثقافي يهدف إلى إيجاد بيئة حترافية للمصورين والسينمائيين على حد سواء من خلال توفير المعدات المناسبة والمعلومة الصحيحة سويا وهو ما كنا نفتقده في بداياتنا كمصورين ومهتمين بهذا المجال المشروع أكمل الآن سنة ونصف حققنا فيها خطوات لم نكن نتوقعها وبدأنا قبل شهرين في مرحلة جديدة تهدف للتركيز على الجانب التعليمي من خلال ورش وملتقيات وجولات تصوير ، لعل آخرها ما سيقام يوم غد : جولة قمرة التي سيقوم المصورين من خلالها بتجربة أكثر من ٣٠ كاميرا جديدة وتجربتها ميدانيا مع فريق من أفضل مصوري الحياة العامة والناس يتخللها مناقشات وحوارات ... أكثر عن قمرة :

فانوس : مشروع تطوعي قام على فريق من الكتاب يهدف إلى إثراء المحتوى العربي عبر مجموعة من الاختيارات التي تندرج تحتى مسمى ( إلهام يومي ) نسعى من خلاله إلى دفع عجلة الإبداع لدى العرب وقد أكمل سنته الثالثة عبر أكثر من ١٠٠٠ مقال واختيار ومادة مصورة وفيديو وهو في طريقه إلى تحويله لمؤسسة للنهوض به ليكون أكثر احترافية واستقرار خصوصا وأن عدد كتابه تجاوز ١٠٠ كاتب وحجم القراءات يزداد يوما بعد يوم : أكثر عن فانوس :

أهلا بك عزيزي علي سعيد بك وبسؤالك

التصوير باعتقادي فن لا يختلف كثيراً عن الشعر ،، تماماً ،، من خلال الصورة والتشبيه والتكوين والفكرة حتى الشعر تتمنى أحياناً إذا اعجبك بيت شعر لو كنت أنت قائله كما الصورة ، الصورة والشعر يتشابهان في الأحاسيس والمشاعر التي تحويها حيث يمكن أن تكون الصورة والقصيدة واضحة وضوخ الشمس ومن الممكن أن تحوي بين طياتها آلاف الحكايا التي يمكن أن يحورها المتلقي والمشاهد والمستمع لما يسيره به فكره ومشاعره ، وكما أن هناك متذوق وشاعر في القصيد ، هناك أيضاً متذوق للصور ومصور في الفوتوغرافي ، لذا فالتدريب والتعلم من الممكن أن تثري الملكة لديك لكن لا يشترط لها أن تعطيك شهادة عبور لأن تكون موهوباً كمن اكتسبها فطرياً

سؤال الكروما ، اعتقد هناك قسم خاص بالخلفيات يضم جميع الألوان التي يحتاجها المصورين سواء قماش أو ورق

تحياتي

أهلا بك عزيزي شكرا لمرورك

أعتقد أن ثورة التصوير لم تعد ثورة محلية فقط بل هي ثورة عالمية داعمها الأول والأخير التقنية الرقمية التي جعلت الصورة أقرب مما تتخيل من الممكن أن يقوم طفل صغير يحمل جهاز آيبود ذو كاميرا أن يلتقط صورة قد تبلغ الآفاق اذا سارت بمسار الشبكات الاجتماعية ،

اعتقد ان المصورين العرب أصبحوا أكثر فاعلية في مجتمعهم الفوتوغرافي بسبب عالم الديجيتال الذي جعل الصورة سهلة الالتقاط من كان يتخيل أن الفيلم وتحميض صوره كان يتطلب أياما تحول بعدها لساعات ثم دقائق ثم اختفى لتحل الصورة الرقمية مكانه بأجزاء من الثانية تصلك فيها الصورة وحتى مطبوعة إذا أردت

الانفتاح الكبير في سبل التواصل بين الشرق والغرب صنع شبكة كبيرة من المصورين من مختلف الجسيات والأعراق وقدمهم للعالم وأشهرهم ليثبت أن المعلومة والتعلم ليست حصراً على مكان أو جهة أو أكاديمية محددة بل هو حق للجميع وهو ما قدمته لنا شبكات بسيطة مثل انستجرام أصبحت باجتماعيتها تدفع الكثير من المصورين ليساهموا في نشر الصورة الجميلة رغم ما يحويه من غث وسمين ،

سؤالك الآخر أعتقد إذا شبهناها بالسيارة فيمكن أن يكون صاحب الكامري أفضل قيادة من صاحب الفيراري :)

أهلا عزيزي ثمود

ربما الدعاية والاعلان وندرة الصورة التي تواكب اتجاهات التصميم والدعاية لدينا هو الذي دفعني لالتقاط وصناعة صورتي بنفسي وهو ما حدث بالفعل عندما انتجت أول اعلان من تصويري في ٢٠٠٦ حيث قدمت صوره بكاميرتي الخاصة التي اشتريتها من جيبي ، أذكر أنها كاميرا سوني مدمجة صغيرة فرغم قبول صورتها الا ان الفوتوشوب وتمكني منه جعلني أصنع منها صوراً إعلانية مناسبة توافق طلبات العملاء

في الحقيقة معالجة الصور أصبحت أسهل من ذي قبل وأصبح فن لا يتجزأ من صناعة الصورة فرغم كثرة البرامج في الانترنت إلا أن الفوتوشوب بإمكانياته وملحقاته كأدوبي لايت روم أصبح القائد لكل هذه البرامج ، أعتمد كثيرا في معالجتي على التعديل اليدوي والتقليدي لأني أرى بأن كل صورة يجب أن تعطى حقها في التعديل وتختلف كل صورة عن الأخرى ،

فلاتر NIK التي اشترتها جوجل مؤخرا أحبها كثيرا بجميع أقسامها فهي تعطي الصورة رونق آخر أفتقده في كثير من البرامج المتخصصة الأخرى

برنامج Snapseed قبل أن توقفه جوجل أيضاً وتقتصر على الاجهزة اللوحية والهاتف أستخدمه كثيرا في معالجة صوري لدقته الجيدة في تحرير الصور

شكرا للتنبيه