هذا موضوع أبدأه بناء على دعوة من الأخ ثمود جزاه الله خيراً، لا أدري إن كان لدي شيء أقدمه، اهتماماتي تدور حول الكتابة، التدوين، التقنية بشكل عام، البيئة والتعليم، أسألني ما تشاء وسأجيب بقدر ما أستطيع.
أنا عبدالله المهيري، كاتب ومدون، اسألني ما تشاء
تشرفنا بوجودك أ.عبدالله
منذ ثمان تسع سنوات لا أستطيع التحديد جاء ابني سعيدا –وكان في المرحلة المتوسطة-؛ لأن سردال قد ذكر أو أشار إلى تقرير قد كتبه عن أحد معارض الكمبيوتر، فتساءلت: وما سردال؟ فقيل لي: إنه مدون إماراتي شهير.
تلك الحادثة طبعت في ذهني أن سردال أشهر مدون عربي في ذلك الوقت- لا أعلم إن كان ذلك صحيحا؟- وبناء على ذلك أفترض أنك من أوائل المدونين في العالم العربي، و لدي بعض الأسئلة حول البدايات والتي غالبا ما يكون لها ظروفها الخاصة:
1- إلى أي مدى كان أمر التدوين واضحا بالنسبة لكم: ما طبيعة الكتابة في المدونات؟ وما حدود الكتابة فيها؟ وما الذي سيترتب على هذه الحرية؟ و هل كانت هذه التساؤلات مطروحة بالفعل؟
2- ما الذي دفعكم لدخول عالم التدوين؟ وهل كان يحتاج إلى جرأة لخوض تلك التجربة؟
3- هناك تقنيات حديثة تظهر يوما بعد يوم، و كذلك مواقع تشاركية جديدة، هل يشبه المشاركة فيها المشاركة في التدوين في بداياته؟ و بم تنصح حيال ذلك؟
1) عندما بدأت التدوين وحتى الآن لم أفكر كثيراً بموضوع طبيعة الكتابة في المدونات أو حدودها أو نتائج الحرية في الكتابة، شخصياً الحدود هي ما يحرمه ديننا أما غير ذلك لا أجد حدوداً أخرى تستحق أن يتوقف عندها المرء، غير هذا لم أفكر كثيراً بطبيعة التدوين ونتائجه.
2) كنت أكتب في صحيفة الاتحاد ثم منتدى سوالف لكنني سئمت جدال المنتديات وعدم استطاعة البعض النقاش دون حدة أو دون هجوم على الآخرين، لذلك قررت أن أبدأ مدونتي لكي تكون مساحة شخصية للنشر، لم يكن الأمر يحتاج لجرأة، لم أجد الأمر مخيفاً أو صعباً.
3) كثير من المواقع التشاركية تعتمد على المحتويات التي ينشرها الناس لكي تجمع بيانات عنهم وتبيعها على المعلنين، أي المستخدم وما ينشره هو البضاعة والمعلنين هم الزبائن، في مثل هذه المواقع المحتويات التي ينشرها المشارك ليست ملكاً له وحده، هي معرضة للاستغلال من قبل الشركة، ومعرضة للحذف في أي لحظة ولأي سبب، لذلك التدوين المستقل سيكون دائماً هو الخيار الأمثل للنشر لأن المدون لديه حرية في فعل ما يشاء وكتابة ما يشاء ويتحكم بشكل تام بموقعه من ناحية المحتوى والتصميم.
من أين تستمد أفكار تدويناتك ؟ وكم تقضي بالمتوسط من الوقت في كتابة تدوينة ؟
وكيف كانت بدايتك مع التقنية ؟
دعني أبدأ ببدايتي مع التقنية، البداية كانت مع أتاري! في منتصف الثمانينات أو قبل ذلك رأيت جهاز الألعاب أتاري وكانت المرة الأولى التي أرى فيها حاسوباً - هي حاسوب مصمم للألعاب فقط - وكانت شيء كالسحر في ذلك الوقت، بعدها رأيت حواسيب أكثر تطوراً، كومودور 64، آي بي أم AT، أميغا 500، ثم حواسيب البي سي على اختلافها، كان أخي مهتماً بالحاسوب ونقل العدوى لي، أخي الثاني كان مهتماً بألعاب الفيديو من نينتندو وأميغا ونقل العدوى أيضاً، أصدقائنا كانوا يهتمون بالحواسيب وألعاب الفيديو كذلك، ببساطة البيئة من حولي كانت متخمة بهذه الأجهزة منذ صغري.
في التسعينات بدأت أتابع مجلات تقنية عربية مثل بايت الشرق الأوسط، بي سي ماغازين النسخة العربية، ومجلة لبنانية لا أذكر اسمها وكذلك مجلة ويندوز، من هذه المجلات تعرفت على عالم الحاسوب بتفاصيله الكثيرة التي لم أدركها من قبل، تعرفت على بالم وأبل وقد كنت أظن أن ويندوز هو نظام التشغيل الوحيد المتوفر حتى تعرفت على أنظمة تشغيل كثيرة، كنت في هذه الفترة مهووساً بأي شيء تقني، نظرتي كانت إيجابية لكل شيء تقني وهذا ربما كان أمراً طبيعياً في ذلك الوقت.
في هذه الفترة بدأت تعلم البرمجة من خلال لغة كيو بيسك التي كانت تأتي مع نظام دوس وويندوز 98، وقد استمتعت كثيراً بالبرمجة في هذه الفترة وللأسف لم أستمر في التعلم ونسيت كل شيء تقريباً.
هذه هي بدايتي، هل ترغب في مزيد من التفاصيل؟ :-)
بخصوص أفكار التدوين، هي نتيجة لكل ما أقرأ وأشاهد ولاهتماماتي المختلفة، لا أفكر كثيراً بما أكتب قبل أن أكتبه، أحياناً لا تكون الفكرة واضحة حتى أبدأ في كتابتها، أما كتابة التدوينة فهذا يعتمد على طولها، أحياناً خمس دقائق وأحياناً ساعات، أحياناً تمضي أيام وأنا أكتب فقط في تدوينة واحدة، أكتب فقرة وأتركها ليوم آخر، لكن عندما تكون الفكرة واضحة وأعرف بالضبط ما يجب كتابته أستطيع أن أنجز الموضوع في خمس دقائق.
سؤال ثاني وهو هل عرضت عليك مواقع او صحف الكتابة عندها بمقابل؟ وألا تفكر في التكسب من وراء التدوين مثل مدونين أخرين؟
صحيفة واحدة فقط، أكتب حالياً في صحيفة الرؤية - تنشر في الإمارات - ويعطوني مقابل ذلك مبلغاً شهرياً لا بأس به، أفكر بالتكسب من التدوين لكن لا أريد أن أفعل ذلك بشكل يؤثر على مصداقية ما أكتب، لذلك لا أريد الإعلانات مثلاً، لكن ربما أكتب الكتب وأبيعها، ربما أصنع منتجات وأبيعها، حالياً أعلم نفسي بعض المهارات لكي أستطيع إنجاز ذلك.
مدونة سردال هي أول مدونة عربية، افتتحت في 2002 أو 2003،
وفي ذلك الوقت، نسبة قليلة جدا من العرب كانوا يملكون الانترنت، كيف قمت بفتحها وماهي الاجراءات التي قمت بها
في 12 مايو 2003، كانت هناك المنتديات وكان الناس يتبادلون الخبرات التقنية وهناك عدد كبير منهم حتى على صغر نسبتهم، لذلك عندما شعرت أن المنتديات لم تعد مكاناً مناسباً للنشر توجهت لفكرة المدونات ولم تكن تسمى بهذا الاسم في ذلك الوقت، لم يترجم مصطلح weblog بعد، كنت أعرف ما هي المدونة وما هي البرامج التي تستخدم في إنشاء واحدة، جربت واحداً واسمه B2 وهو أساس وورد بريس بالمناسبة، لكن بعد ساعات من تركيبه على موقعي قررت حذفه والتحول لملفات HTML وCSS أعمل عليها وأجددها يدوياً وأرفعها بنفسي من خلال FTP، فعلت ذلك لأشهر وتعلمت الكثير في هذه الفترة.
أخي الأكبر ساهم في افتتاح مدونتي من خلال شراء مساحة استضافة وعنوان خاص بها، لا أصدق حتى الآن أن serdal.com كان متوفراً، لأن كلمة "سردال" هي من كلمات التراث المعروفة في الخليج ويفترض أن شخصاً ما كان سيحجزه قبلي.
في الأول من أبريل 2003 بدأ matt وصديقه بالعمل على ووردبريس بعد ان اشتكى العديد من عدم تطور b2 فلا عجب أنك حذفتها
لكن بعد كل هذه السنوات، ألم تفكر بأن تطور قليلا، على الأقل أ، تكبر الخط الموجود في مدونتك الشخصية قليلا D:
هل أنت من مدرسة "مدونة لكل تخصص" أم "جمع التخصصات في مدونة واحدة" ؟ خصوصاً حين يكون الجهد فردياً؟ لأنني قرأت في تدوينتك الأخيرة بأنك تنوي التوجه نحو نشر كل شيء على مدونتك؟
كل شيء شخصي في مكان واحد، كل ما تحدثت عنه في مدونتي هي أمور تهمني شخصياً وأريد تطوير نفسي في هذه المجالات، تعلم اليابانية والبرمجة وغير ذلك، أستخدم مدونتي الشخصية كوسيلة متابعة، مثل دفتر يوميات مثلاً.
أشجع التخصص أكثر، أن تكون المدونة متخصصة يعني أنها ستقدم فائدة أكبر لجميع زوارها، بل أشجع أن يتخصص الفرد في مجال أو مجالين على الأكثر.
فضل من الله، ثم حسن ظن الناس بي، لم أحاول أن أكتسب سمعة، كنت أفعل ما أراه صحيحاً، عندما أكتب فأنا أكتب عن كل شيء أعرفه ولا أترك لنفسي شيئاً، أحاول بقدر الإمكان أن أعامل الناس باحترام ولا أدخل في مشحنات أو أهاجم على الناس، كنت في فترة أساعد كل من يطلب مساعدتي حول التدوين وإنشاء الموقع، الآن لعدم توفر الوقت أفضل أن أساعد الناس من خلال كتاباتي.
لاحظت إطلاقك لمسابقة تدوين قبل فترة، هل السبب هو الرغبة في إنعاش التدوين العربي أم أن هناك أغراض أخرى؟
سؤال بسيط: إن توقفت عن الكتابة ماذا سأفعل؟ والجواب: لا شيء، وأنا لا يرضيني ألا أفعل شيئاً، الكتابة هي الشيء الوحيد الذي مارسته لأكثر من 15 عاماً، لذلك أصف نفسي بالكاتب والمدون، هي جزء من هويتي ولا أستطيع التخلي عنها.
النقطة الثانية هي المشاركة بالأفكار، عندما أكتب عن شيء بسيط أجد من يعجبه ذلك لأنه تعلم شيئاً جديداً، هذا شعور إيجابي ودافع للاستمرار.
التحدي الوحيد هو نفسي، لا أعتبر الظروف الخارجة عني تحديات، أياً كانت الظروف فيجب أن أخصص وقتاً للكتابة، لكن التحدي الأساسي كانت فترات شعرت فيها أنني لا أريد الكتابة لأنني تصورت أن كل ما أكتبه بلا فائدة أو نتيجة وكنت على وشك أن أعلن التوقف التام، لكن لأنني أدرك بأن اتخاذ قرار مثل هذا يجب أن يكون في لحظة أستطيع التفكير فيها بهدوء وعقلانية ودون تأثير سلبي أو شعور باليأس والإحباط.
من الطبيعي أن يمر الإنسان بلحظات ضعف ويأس أو اكتئاب، في مثل هذا الوقت يفترض ألا يتخذ قرارات مهمة، النقطة الثانية: كنت أسأل نفسي، إن توقفت عن التدوين ماذا سأفعل؟ والجواب: لا شيء! لن أستطيع تقديم فائدة للآخرين إن توقفت عن التدوين، لذلك كان هذا الجواب دافعاً للاستمرار.
في الحقيقة أتابعك منذ ٢٠٠٣\٢٠٠٤ أيام "سردال" لا أستطيع أن أقول لك سوي أنك صاحب فضل بعد الله سبحانه وتعالي في زرع (نشر المعرفة) علي الآف الشباب والشابات بالوطن العربي، وأنا أتشرف وأفخر بأنني واحد من ضمن هؤلاء الالآف لا يوجد لدي أي سؤال فقط أحببت أن أشكرك من قلبي.
كل الحب :)
أنا تعرفت على عبد الله المهيري من خلال ترجمته لمحتوى موقع html.net، ربما كان من أوائل المصادر للغة Html و Css
بعدها اكتشفت مدونته abdulla79، كانت serdal قد توقفت حينها.
سؤالي ألم يحن الوقت لرؤية كتاب من تأليف عبدالله المهيري. لماذا لم تكرر تجربة الترجمة مثل ما وقع مع موقع Html.net
ترجمت الموقع بناء على طلب من صاحبه الذي راسلني، وكانت الترجمة مقابل مبلغ مالي وليس مجاناً، لذلك لا مانع لدي من تكرار التجربة إن كنت سأحصل على شيء مقابل عملي.
بخصوص الكتاب، كنت أعمل على جمع مقالات مدونتي في كتاب، توقفت عن العمل عليه إلى حين، سأعود له حتماً لكن لن يكون لدي كتاب غيره حتى أجد فكرة مناسبة لكتاب، والكتاب بالمناسبة سيكون رقمياً.
ماهي توقعاتك الشخصية لصناعة التدوين والمحتوى العربي في الايام القادمة ، وماهي المعيقات في انتشار المدونات العربية عالميا كمراجع ؟
أتوقع أن يدرك بعض المدونين أن الإعلانات ليست الوسيلة المناسبة للحصول على شيء من الأرباح وسيتجهون نحو المنتجات سواء الرقمية أو غير الرقمية، مع ازدياد خيارات الدفع لدى الناس لم يعد هناك عذر لعدم الشراء من الشبكة وهذه فرصة للمدونين أن يقدموا منتجات تستحق الشراء، وهذا أمر يمكن لأي شخص فعله، حتى من كان تخصصه بعيداً عن التقنية يمكنه أن يقدم شيئاً.
انتشار التدويع العربي عالمياً لن يحدث أو على الأقل لن يكون سهلاً، اللغة هي العائق الأساسي لأننا نكتب بالعربية، يمكن لمدون عربي أن يكتب بالإنجليزية في مدونة خاصة لذلك ويمكنها أن تصل للعالمية، لكن التدوين العربي موجه للعرب في الأساس ولمن يتحدث العربية من غير العرب وهؤلاء قليل.
هذه صعبة، لأنني أتحدث عن نفسي بدون مشكلة، وما أريد أن أبقيه لنفسي لا أتحدث عنه، بعد تفكير لم أجد شيئاً يمكنني أن أذكره هنا.
هل يصلح أن أقول أنني لا أحب صوتي؟ هذا شيء شخصي وغير مفيد، لا أدري إن كان هذا ما تريده أم لا :-)
محاولة ثانية: أجد صعوبة كبيرة في أن أبيع أي شيء للآخرين، أفضل أن أعطي الناس مجاناً على أن أبيعهم شيء، هل هذا ما تبحث عنه؟
محاولة ثالثة وأخيرة: لدي حساسية من المال، عندما يكون لدي مال أفضل أن أنفقه أو أعطيه لشخص ما ولا أحتفظ به ولا أهتم كثيراً بالمال إلا بقدر حاجتي وما أحتاجه قليل.
شكرا على الاجابة , بما اننا دخلنا بموضوع المال اجل من "محاولك الثالثة" انك تجد المال وسيلة و ليست غاية , اليس كذلك
قرأت في مدونتك أنّك قمت بزيارة الهند لترى الأماكن التي ساهم والدك في بناءها، وهي مسجدين ومدرسة
كيف قام والدك بهذا، هل قام هو ومجموعة من الناس بجمع المال وإعطاءه لشخص ما ليبني الأمكان، أو دفع المال بجهد شخصي لوسيط ما، وقام ذاك الوسيط بالبناء، أو أنّه زار الهند وأشرف رسميا على البناء
وكم كلفه الأمر
يعمل في منزلنا سائق يسمى داوود، هو من أقنع أبي بأن يبني المسجدين والمدرسة، أبي أعطى المال لداوود وهو بدوره أرسلها إلى مهندس يشرف على البناء ويصممه ويتابعه حتى ينجز، الأمر كله يعتمد على الثقة، أما التكلفة فهي تتغير باستمرار، لكن تستطيع أن تقول أن 80 ألف درهم تبني مسجداً صغيراً و120 ألف درهم تبني مسجداً أكبر بقليل، هذه تقديرات فقط لأن الأمر يعتمد كثيراً على فارق سعر العملة وعلى تكاليف البناء التي وللأسف ترتفع باستمرار.
- إضافة
أراك دائماً مهتماً باليابان و اللغة اليابانية سواء في مدونتك أو في تعليقاتك على مدونات أخريات أو هنا في المجتمع ماذا؟ مع العلم أني مثلك أحب اليابان و اليابانين و اللغة اليابانية و مما جعلني أجبها أكثر هو برنامج خواطر
و ايضاً أراك تريد تعلم البرمجة؟ هل أنت متقن للبرمجة أم أنت لم تبدأ بها؟ لماذا قررت البدء بها الأن؟ و انت مدون منذ 2002 ؟
مرحبا أستاذ عبدالله،،
في رأيك ما الأسباب الحقيقية للموت التدريجي الذي يعرفه التدوين ؟ وما الحل ؟
شكرا :)
لا أراه موتاً بل تقلص في مساحته وهذا ما ألاحظه عربياً بالمناسبة، التدوين الأجنبي نشيط ويزداد تنوعاً، وليس لدي حل لأنني لا أرى أن هناك حاجة لأي حل، من الطبيعي أن يغير الناس الأدوات التي يستخدمونها، من تخلى عن التدوين لصالح الشبكات الاجتماعية فهذا شأنه، في الغالب لم يكن جاداً بخصوص التدوين أو ربما ليس لديه الوقت، من لديه جدية كافية ورغبة في الاستمرار سيفعل ذلك بغض النظر عن جديد خدمات الشبكة.
السلام عليكم
سؤالي اليك عن الضمير و الحياة بعيدا عن عالم الكتب و التدوين ، اتابعك منذ فترة قد تصل الى 3 سنوات لو ارتك لك مقاله الا و قراتها و ما كونته من فكرة حول حياتك من كتاباتك انك انسان شره لالتهام الكتب :) ، و تحب ان تفرغ افكارك كنقرات على ازرار لوحة مفاتيح حاسوبك .
و من الواضح جدا من كتاباتك انك انسان كثير التفكير و التامل مع نفسك فافكارك في معظمها عير تقليدية و الجميل في محتوى مدوناتك انه متجدد جديد غير مشابه لغيره .
كل هذا الافعال تعتبر مستهلكة للوقت بشكل كبير ، (واخيرا وصلنا الى سؤالي) كيف استطعت ان ترضي ضميرك و تقنعه بان عاداتنا العربية و ما ما يطلبه مني المجتمع من زواج و علاقات اجتماعية و وظيفة (اقصد مصدر دخل) و اصدقاء و ما الى ذلك و الا ستعاضة عنهم بنشاط اخر .
شكراً على الكلمات الطيبة، ظروفي تعلب دوراً، الله أنعم علي بعائلة طيبة كريمة ولله الحمد، لا أحد يضغط علي بخصوص العمل أو الزواج والعلاقات الاجتماعية، حتى أبي رحمه الله لم يكن يفعل ذلك فقد كان همه الأول الصلاة والأخلاق ثم لا يهتم كثيراً بأي شيء آخر، قالها مرة أن أعمالنا وزواجنا وكل شيء آخر هو أمر يخصنا ولا يريد التدخل في ذلك.
خارج إطار العائلة لم أكترث يوماً بما يقولونه الناس، قد يزعجني أحياناً وأكتب مشتكياً حوله لكنني وصلت لمرحلة لم أعد أكترث فيها بتوقعات المجتمع، الأمر احتاج لوقت وتدرب لكنني حقاً لم أعد أكترث، لأنني من خلال القراءة أعدت النظر في كل شيء، قبل أكثر من 10 سنوات كان كل همي أن أحصل على وظيفة - أي وظيفة - لكي أتزوج وأشتري سيارة وأفعل ما يفعله الناس، لكن من خلال القراءة أدركت أن هذه حياة صممها المجتمع لا الحياة التي أريدها، لذلك توقفت عن السير في هذا السباق الذي لا يمكنني أن أفوز فيه مهما فعلت، وحددت لنفسي هدفاً آخر، كل ما أريده هو تقديم الخير للآخرين بقدر ما أستطيع وأنا أفعل ذلك من خلال المدونة وأتمنى أن أفعل شيئاً آخر أكثر من ذلك.
هل أجبت على سؤالك؟ :-)
السلام عليكم
مع قراءتي أمس لأخبار غير مؤكدة بعد وقد تكون شائعات فقط عن عملية استحواذ. خطر لي هذا السؤال.
ما رأيك الشخصي في فكرة استحواذ شركات عالمية على مشاريع عربية ناجحة في الويب العربي؟ هل ترى أن لهذا أثر إيجابي في تطور صناعة الويب عربيا أم العكس؟ ربما ستكون لدينا تجربة الاستحواذ على مكتوب فقط للقياس عليها.
بالممارسة، أن تستخدم اللغة حتى لو كانت ضعيفة جداً، أن تقرأ حتى لو لم تفهم شيئاً، كذلك تسمع وتشاهد، يوتيوب متخم بمقاطع الفيديو التي تستطيع أن تشاهدها، وإن تعلمت شيئاً فحاول تعليم الآخرين، من خلال مدونة مثلاً، لا يجب أن يقرأ المدونة أي شخص، فقط اكتب وهذا لوحده سيكون وسيلة لكي تتعلم.
أنصحك بشراء كتب للأطفال بالإنجليزية، لا أمزح أو أسخر، أشتري واحداً وحاول أن تفهمه جيداً، إن كنت تفهم معظمه فحاول أن تبحث عن كتاب لا تفهمه وافهم كل كلمة فيه.
أولاً أبدأ بتحية السلام، فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا أخوك محمد الشحي من الإمارات، أعتقد الشحوح غيين عن التعريف أحم أحم، المهم أنا مدون مبتدأ، و بدأت أدون من شهور و لله الحمد، أجد في التدوينة نكهة، و أفتتحت عدة مدونات، المهم،
س: من هم المدونون الإماراتين الذين تعرفهم؟
س: لماذا لا تضع تصميم جميل لمدونتك و دومين؟
س: ما هدفك من مدونتة " مدونة عبد الله المهيري ؟ "
و أخيراً أقولك بارك الله فيك، و في مجهوداتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والنعم بالشحوح :-)
لا يحضرني أحد من المدونين الإماراتيين الآن، أعرف فقط أسامة الزبيدي.
تصميم مدونتي أعتبره جميلاً، الغرض منه هو أن يركز القارئ على القراءة فقط ولا شيء آخر، لذلك التصميم يخدم الهدف، الدومين لا أجده ضرورياً.
هدفي من مدونتي هو تكوين مساحة شخصية للنشر حول أي موضوع أريده، وبارك الله فيك أخوي.
مرحبا بك أستاذ عبد الله
بخبرتك في مجال التدوين ، واكبت المنتديات ظهور المدونات أيضا
والآن في عصر مواقع التواصل الاجتماعي
هل تري من ظهور جديد للمنتديات ؟
وما نصائحك لتحسين مستوي المنتديات
وشكرا
كتبت سلسلة من المواضيع في مدونتي بعنوان حلول للمنتديات وكتبت فيها عن بعض ما يجب أن تفعله المنتديات لكي ترفع من قيمتها وفائدتها.
لا أظن أن المنتديات ستعود كما كانت من قبل، لها دور بلا شك لكن ظروف شهرتها في الماضي لن تعود، بدايات الإنترنت العربي كانت ضعيفة من ناحية المحتوى والمواقع العربية القليلة التي ظهرت في البداية كانت منتديات ولذلك شارك فيها الناس، الآن من يبدأ في العالم الإلكتروني لديه خيارات كثيرة مختلفة.
التوجه نحو منتديات أصغر وأكثر تخصصاً هو في رأيي مستقبل المنتديات.
تحياتي لك في البداية
لدي سؤال حالياً و قد أسأل غيره لاحقاً
هذا السؤال قد سألتك إياه في مدونتك قبل سنتين لكنك لم تجبه
سؤالي: ما معنى كلمة سردال ؟
هل أنت متأكد أنني لم أجب؟ على أي حال، هذا رابط يجيب وقد كتبته قبل 13 عاماً تقريباً
حياك الله! هذا سردال قائد النواخذة كلهم يحيك
وين السنبوك، واللنج، والبقارة، والبوم؟!! هذه كله أنواع سفن تستخدم في الخليج!
هذا ترحيبك بي في شهر 12 من عام 2000
ايام جميلة ، والسنين تركض
لدي أسئلة تتعلق بالتعليم لكن في الجامعات:
ما رأيك في أسلوب المحاضرات المتبع في الجامعات ؟
هل تراه مناسب كون الجامعة أعلى من المدرسة ؟
أم أن لك رأي آخر؟
من خلال تجربتي في الجامعة يوجد محاضرون سيئون في إيصال المعلومة ...
ما هي الأسباب في رأيك؟
مهارة التعليم لا علاقة لها بأي شكل بمقدار المعرفة التي اكتسبها المعلم، بعض أفضل العلماء في مجالات كثيرة هم أسوأ المعلمين لأن التعليم مهارة تكتسب بالممارسة والتجربة والوقوع في كثير من الأخطاء، المعلم يفترض به أن يملك مهارات كثيرة ومن أهمها في رأيي إيجاد وسائل مختلفة لإيصال الأفكار للطلاب على اختلاف شخصياتهم.
للأسف مهارة التعليم لا تختبر بشكل كاف، المدارس والجامعات تطلب شهادات تثبت أن المعلم لديه شهادة في مجال التعليم أو التربية وربما شهادة في مجال تخصصه فقط، هذه الشهادات لا تخبر أحداً عن مهاراته في التعليم.
أسلوب المحاضرات الذي يتبع في الجامعات لا أجده مناسباً، خصوصاً عندما تكون الأرقام مرتفعة، أستغرب حقيقة أن يلقي أستاذ واحد محاضرة على المئات من الطلاب كما يحدث في بعض دولنا العربية، من الأفضل تحويل المحاضرات إلى مقاطع فيديو ودروس في الشبكة ويصبح الفصل مكاناً للنقاش والتطبيق العملي.
من الأفضل تحويل المحاضرات إلى مقاطع فيديو ودروس في الشبكة ويصبح الفصل مكاناً للنقاش والتطبيق العملي.
هذه طريقة حديثة في التعليم تسمى بالتعليم المقلوب، أو التعليم المعكوس أو المنعكس Flipped Classroom
انظر هنا
سؤال حيرني دائما ... عن كيفية تلخيص ما اقرأ ... اريد ان اعرف ما تقوم به حتى تلخص كتاب ، لا اقصد هنا لكي تكتب تدوينه لكن اقصد و انت تقرا اي موضوع دسم هل تقوم بتلخيصه و كيف تختار ما يجب تلخيصه و ما تتجاهل .
الأهم في قراءة أي كتاب هي الفكرة العامة له، معظم الكتب يمكن تلخيصها إلى فقرة واحدة تشمل فكرتها العامة، ثم بعد ذلك تأتي التفاصيل العامة والتفاصيل الدقيقة، ليس لدي حل سحري هنا، لكنني أركز على الفكرة العامة ثم التفاصيل العامة وبعد ذلك قد أمر على معلومة دقيقة أو رأي ما فأكتب ملاحظة في دفتر، ليس هناك طريقة لتحديد ما هو مهم وما يمكن تجاهله، هذه خبرة تكتسب بالممارسة.
لدى لك سؤالين يا استاذى الغالى
1-برايك هل الانترنت و الكتب تغنينا عن الذهاب للجامعة او مدرسة فى اى مجال من التكنولوجيا و الكمبيوتر
2-كيف اتعلم التدوين
كنت اتابعك منذ فترة بعيدة وقرأت بعض مواضيعك على سوالف وفى المدونة واتذكر جيدا المقال الذى تحدثت فيه عن ترجمة html.net، حقيقة الوضع اصبح صعب الآن فى التعامل على المنتديات وظهور شبكات التواصل الاجتماعى قضت عليها بشكل كامل تقريبا.. ولكن انا سعيد اليوم بوصولى arabia.io وسعيد اكثر بوجود خبراء فى مجالات التقنية مثلك وغيرك فى مكان واحد، اتمنى ان تكون بداية موفقة للارتقاء بالمحتوى العربى.
و لى سؤال : بمرور كل هذه السنوات هل شعرت بالملل تجاه ما تفعل؟ هل اردت الانسحاب الى شىء آخر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
إخوتي الأعزاء، أريد أن أسألكم سؤالا، وسؤالي موجه خصوصا إلى كل من له إلمام بتأليف الكتب أو سبق له تصنيف كتاب، أو هو يعمل في مكتبة ما.
وهو أنني أعمل في كتابة شرح لمتن ما على الحاسوب، فأريد أن يتسلسل المتن مع الشرح في أعلى الصفحات، وأريد أن أفصل بينهما بفاصل بخط أو فاصل ولكن أريد أن يكون ما أكتبه في المتن لا يتداخل في الشرح، مثلا:
حاشية برابط رقم من المتن يكون مفصولا دائما، ولو طالت الحاشية وانتقلت إلى الصفحة الجديدة، تبقى نفس الفاصل أو الخط، يفصل بين المتن أو الشرح.
وعملي طبعا في ملف ورد.
فقد أرهقتني هذه المسألة كثيرا، مع العلم بأني في بلد أعجمي، يريد أن يخدم الإسلام والدين.
تحياتي!
بداية سيكون سؤالي عن التدوين كفكرة
ثم عن المدون كشخص وعتاد.
أولاً: كل شيء له قواعد ، ككتابة موضوع تعبير أو كتابة خبر صحفي أو تقرير اخباري ، فما أسلفت لهم معايير و خطوات للكتابة ، فماذا عن التدوين؟
هل يمكن لك من خلال تجربتك أن تخبرنا عن قواعد التدوين ؟
الخطوات للحصول على تدوينة احترافية ؟
العناصر التي ينبغي وجودها؟
ثانياً: أنا كمدون لي مدونة مجانية ، وبعد فترة وددت أن أكتب في منصات لها مشاهدات و زوار ..
كيف السبيل إلى ذلك؟
هل ممكن من أمثلة لهكذا منصات او مدونا تسمع باستضافة المدونين تكون بداية لي بالتماس مع المتابعين؟
لا أعلم إن كنت ما تزال متابعاً لموضوعك هذا!
دعني أخبرك في البداية أنني أرى فيك مثالاً للمدون الحقيقي.الذي يقدّر قيمة الكلمة و المعلومة كما يجب.
و لسؤالي علاقة بذلك:إلى متى سنبقى محرومين من كتاباتك أخي عبد الله؟ كنت قد أشرت في (خط النهاية لهذه المدونة) إلى أنك ستُنشى مدونة جديدة.و قد تابعتك منذ قرأت مقولتك.
و ما زلت انتظر ^_^
السلام عليكم ورحمة الله
وصلت إلى صفحتك هذه نتيجة لتصفحي عن تاريخ المدونات العربية. ووجدت بأنك هو الأقدم في هذا المجال . أهنئك على هذا التشجيع البارز لخدمة العربية. وأنا استاذ مساعد هندي في العربية وأقوم حاليا ببحث في جامعة كاليكوت الهندية عن "إتجاهات وتحديات اللغة العربية وآدابها في مجال تكنولوجيا المعلومات " .
هل من الممكن لك الإشارة الى بعض النقط التي تتعلق بهذا الموضوع مرجعا ومعلومات ؟ مثل:
مدونات ومنتديات عربية
مشكلات وقضايا تطوير اللغة العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات
العربية في برامج مجانية ومنصات مفتوحة المصدر
قضايا الترميز
الخط في عداد المفقودين المشاكل
أنظمة تشغيل تدعم اللغة العربية (بما في ذلك نظام التشغيل أندرويد)
رقمنة الكتب العربية
وطلب واحد هو: هل يوجد اوائل صفحات سردال موجودة على صورة ملف حفظ عندك ام ربط شبكي ؟
وقرأت خلال صفحاتك تجربتك في المدونات والكتابات واستفدت منها والحمد للله والشكر لك . واطلعت على تجربتك في الهند ايضا.
ان كان من الممكن قم بزيارة اكادمية الى بلدنا حيث تحضر معنا في ندوة او مؤتمر دولي . ونحن نقوم باستعداد السكن إن شاء الله
أخوكم في الله
زبير الرحماني
ماذا لو ابديت لي رأيك في مدونتي ارباح بلوجر عبر هذا الرابط
أيهما أفضل انشاء مدونة بلوجر ام ووردبريس أم موقع على النت بحجز دومين
أنا اريد ان يكون لي موقع اكتب فيه عن الاندرويد وشروحاته فأنا احب التدوين
ولكن محتار هل اشترك ببلوجر أم ووردبريس أم موقع ونطاق
مع العلم إنني مبتدأ ولم يسبق لي أن أنشاءت مدونة ولا أخفي عليكم أنا أريد أن اربح منها ولكن ليس على المدى القريب ولكن بعد ان اكتب العديد من المدونات واكسب الكثير من الزوار ثم سأقوم بوضع اعلانات
فما اقترحكم لي ومن اين أبدا؟
التعليقات