كان هناك طفلة اسمها سارة كانت تعيش حياة بسيطة مليئة ببراءة الطفولة كانت تحب لعبة الحبل ولعبة الاستخباء كانت لاتعلم ماسيخباء لها المستقبل كانت من المجتهدات في دروسها كانت تفرح عند روائية والديها يقبالنا وترسم الفرحة على وجوههم و ابيها الذي طالما كسر العمل الشاق ظهره في فلاحة الارض ولكنه كان كل التعب يذهب عندما يراء نجاح ابنه الذي حلم ان تصبح في المستقبل طبية وتلتحق في كلية الطب وينتظر الأعوام لتكبر كبرة الطفلة وأصبحت في التانوية العامة اللحظة الذي ينتظرها الاب اتت اللحظة وتحققة وحصلة الفتاة على درجة الامتياز وحانت الفرصةلتلتحق الفتاة بكلية الطب وبسبب أوضاع الأسرة الفقيرة قرر الاب بيع قطعة من أرضهم وتأمين سفر ابنته للمدينة للالتحاق بكلية الطب و في صباح الباكر قام الاب لايقاظ ابته التي لم تنام طيلة الليل بالتفكير بماذا سينتظرها في المدينةوكيف ستكون اجواء المدينة وعاداتها وكيف سيستقبلوا فتاة القرية البسيطة التي تختلف عنهم وتزداد التساؤلات عند سارة اكثر واكثر هل ستجد رفقة هل سيحبونها ؟ هل سيتقبلونها لكن لم يتبقى وقت لكل هذه التساؤلات لأن حان وقت ذهابها ذهب الفتاة الى محطة القطار مع والدها ليودعها وهو متفائل بأن ابته ستأتي ومعها شهادة الطب الذي حلم ان تحصل عليها ابته وانتظر كل هذا الأعوام والعمل الشاق لتوفير لابته مصاريف الدراسة ودعها وهو يحلم بأن ابته اتت وهي معها شهادة الطب وهي تصرخ ابي حصلت على الشهادة كما كانت تفعل وهي طفلة عندما تأتي ومعها شهادتها نظر الاب الى ابنتها وهي تلوح بيدها من نافذة القطار انطلق القطار كانت تشعر سارة بسعادة لذهبها لتحقيق حلم ابيها والخوف ايضاً من الذي سيحدث لها في مدينة وهي تنظر إلى الساعة في يدهاوتحسب ماتبقى من الوقت وكان الوقت يمشى كانه بالقطارة وببطئ شديد حتى شعرت سارة بنعاس و نامت لعل الوقت يمشي أسرع حتى استيقظت على صوت عالي كأنها تحلم به لاكنه ليس بحلم انه حقيقة نعم سمعت صوت يصرخ الجميع ينزل من القطار يوجد عطل فيه وسنقف بعض من الوقت فى احد المحطات حتى يتم إصلاح القطار وتتساءل سارة لماذا هذا حدث لماذا كل هذا التأخير اما حان حلم ابي ليتحقق وهو ينتظرني كل هذا الأعوام لأكبر واحقق حلمه لماذا كل هذا التأخير لماذا وهي تنظر إلى السماء لعل الله يسمعها ويستجيب لها دعائها لتحقيق حلمها وحلم ابيها حتى انتهت من الدعاء والبكاء والى به سائق القطار ينادي الجميع يصعد لقد تم إصلاح العطل في القطار مسحت سارة عيونها التي ملئتها الدموع وهي تشكر الله صعدت سارة الى القطار وعاد الوقت كما كان يمشي ببطئ حتى وصلت المدينة بعد معانة تفجاة سارة من المباني الضخمة وازدحام الطرق وكثرة الناس التى لم تعتاد على ذالك بقريتها التحقت سارة بالجامعة ومكثت في بيت الطلبة الذين كانوا عندما تذهب يتهامزون عليها ويسخرون منها ومن ملابسها وكانت تعرف سارة بذالك لكن لم تعطي اهمية لهذا الأمر ومن نظرة الطلابات إليها فهي اتت لتحقق حلم ابيها ليس لسماع هراء بعض الفتيات الذي كان والدهم يصرف عليهم مبالغ باهظة وتفاهتهم ومع ذالك كانت تشعر بفخر بانها ليست منهم وان عقلها اكبر واذكى من بعض الفتيات التى لا تفكر الى بفاستينها وملابسها وكانوا يشعرون بالغيرة عندما تتفوق وهم يتسالون كيف هذا فتاة آتي من الريف تتفوق علينا نحن فتيات المدينة كيف هذا ونحن نملك مال أكثرمنها ووالدينا يمتلكون مال يشتري كل قريتها ولدينا مدرسون ياتوا لنا ليشرحوا لنا كانت عندما تسمعهم سارة تقول في نفسها نعم لديكم اموال لتشتروا قريتي ومدرسين يأتون إليكم وقت ما شئتم ليشرحوا لكم لكنهم لاتملكون حلم طالما انتظره ابي لسنوات وحان وقت لتحقيقه مضت الأعوام ولم يتبقى الى القليل انه اخر فصل دراسي لسارة نعم نجحت بتفوق وحان الموعد التي طلما حلمت بها وتخرجت من الجامعة بشهادة الطب لكنها لم تركض لوالدها كما كانت تفعل وهي طفلة فلقد يوجد مسافة بين قريتها والمدينة التى تمكث فيها انتظرت حتى تم إجراءات شهادتها وعادت مشكلة الوقت الذي يمشي وكأنه بالقطارة وهي تنتظر الساعات والدقاق والثواني لتركض الى ابيها ومعها شهادة الطب وانتظرت وانتظرت حتى حان الوقت لملقات ابيها الذي لم ينتظر وصولها إلى البيت مع والدتها بل ذهب إلى المحطة ليستقبلها ويستقبل حلمه الذي انتظره لسنوات وبالفعل ركضت سارة نحو ابيها ومعها حلمها .