الحلقة الاولى:

الحلقة الثانية:

الحلقة الثالثة:

الحلقة الرابعة:


بعد خروجه من منزل العجوز انطلق زيوس لأقرب قاعدة عسكرية موجودة في غرينلاند... وأثناء الأقتحام، بدأت الأسلحة التقليدية تنفذ... كان زيوس مهووساً بألعاب الفيديو لذا كان يحاول الإبتعاد عن استخدام قدراته... الأمر كله كان لعبة بالنسبة له... لعبة كبيرة، وهو يغش فيها... ربما كان الأمر حقيقياً لآلاف الجنود الذين سلبهم أرواحهم... ترك عائلاتهم دون معيل... يتم أطفالهم... ولكن بالنسبة لزيوس كان الأمر ممتعاً... كانت لعبة.

كان زيوس يتلقى الرصاصة في رأسه ليضحك بعدها ضحكة جوفاء... من ثم يطلق عشرات الرصاصات على من أصابه...

ربما لهذا السبب تحديداً استطاع الجنود حصره في 1لك المكان بعد أن انتهت ذخيرة كافة الأسلحة التي في الصندوق، لم يتبق سوى القفاز العجيب...خلف أحد الجدران المتهالكة... وهو يتلقى عشرات الرصاصات في راسه، كتفه، وقدمه... يتألم ويضحك... يشتم ذلك العجوز... ويرتدي القفاز... يبدأ بمعاينته... كريستال غامق... مريح جداً من الداخل... لا يبدو نهائياً أنه من هذا العالم.

"حسناً أيها العجوز... حان وقت أخبارك لي كيف تعمل هذه الخردة..." بدأ زيوس بالتحدث، عل العجوز يسمعهمن خلال جهاز التواصل الجديد...

بدأ زيوس بالتعب من كل الأذى الذي يتعرض له... مرت فترة طويلة منذ أن حاول أحدهم تثبيته بإطلاق النار... وقف وفتح يديه وهو ينظر للجنود ثم بدأ بالصراخ "ألا يستطيع أحدهم أن يقوم بمكالمة قصيرة في هذا المنزل!؟" ليرد عليه أحد الجنود برصاصة تخترق رأسه لتخرج من الطرف الآخر.

يبقى زيوس واقفاً بينما يبدأ رأسه بالإشعاع... الجرح بدأ يعود لما كان عليه... وبحركة من يده التي يرتدي فيها القفاز... بدأت الكهرباء تصعق الجنود كلهم عدى من أطلق النار... بدأ العجوز يشرح كيفية استخدام القفاز... بينما كان زيوس يمشي نحو ذلك الجندي... يمشي بكل بطء... عندما وصل إليه بدأ الجندي بالبكاء... ولكن زيوس كان غاضباً... لم يتوقف... بدأت الصاعقة تتكون في يده... برقٌ صلبٌ يتشكل ليمسك به بقفازه العجيب... ومن ثم يغرزه في صدر ذلك المسكين... "لعبة جميلة أيها العجوز" يقول وهو يبتسم "يبدو أنني سأحظى بالقليل من المتعة"