جلست اشاهد التلفاز كالعادة على منتصف الليل. سمعت جرس الباب يرن بشكل متواصل. ابتلعت ريقي بصعوبة. من قد يزورنا في مثل هذا الوقت؟ توقف الرنين للحظة، الحمد لله رحل. هناك ظل مريب ينساب نحو النافذة ملوحا لي. قدماي تعجزان عن الوقوف تماما. امسكت دميتي لآخر مرة واغمضت عيناي بقوة. كم تمنيت انه مجرد حلم. ايقضتني يد والدي الحانية على خدي. "هيا عزيزتي الى فراشك الان، لا تنامي على الارض." انتبهت ان ابي لا ظل له.