كانت أية تلعب في البيت بمرح وبراءة، وضحكاتها تملأ الغرفة. فجأة تعثرت وسقطت على الأرض، وظهر دم على وجهها من جرح صغير لم تعرف مصدره.

صرخت أية بخوف:

  • "آه! وجهي!"

هرعت الأم على الفور، قلبها يخفق بسرعة، عيونها مليئة بالقلق:

  • "أية! شو صار؟!"

احتضنت الأم الطفلة برفق، محاولة تهدئتها:

  • "أنا هون، كل شيء رح يكون بخير… شدي عليّي!"

رغم الرعب، شعرت أية بالدفء والأمان في حضن أمها. تعلمت أن البراءة لا تمنع المخاطر، لكن الحب والاهتمام يمكن أن يخففا أي ألم.