كان ينام بجانب صغيرته ، يشتم رائحتها و يداعب شعرها الأشقر ، و في زاوية الغرفة كانت زوجته تنظر إليهما بحب ، لكن آلة الدمار المهولة مزّقت هذا المشهد الجميل حيث فجّرت جدران المنزل ، قتلت كل من في الغرفة ، جُمِعَت أشلاؤهم في كيسٍ واحد ، رحلوا معاً ، غادروا هذا المستنقع المظلم ..
اللهم أنت حسبنا و نعم الوكيل