بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله على نعمة الاسلام التي انعم الله به على الانسان الحمدلله الخالق الواحد الصمد المعز المذل الحمدلله الذي رفع السماء بلا عمد ثم اما بعد. نتحدث اليوم عن الرفقة الصالحة و اثار الرفقة السيئة من قصة حقيقية لشاب حدث في الزمان القريب فنبدأ بالرواية بسم لله الرحمن.
نقطة تحول لخالد حافظ القرآن
كان هناك صبي اسمه خالد وكان يدرس في مسجد في الحي عند شيخ من شيوخ حلقات الكتاب وكان خالد متميز جدا في الحفظ وكان قوي الذاكرة وكان الشيخ يحب خالد اكثر من غيره في المجموعة التي هو فيها وخالد كان يحفظ يومياً و اوشك على انهاء الحفظ بعد فترة من الزمن ولاكن لم يكتمل الفرح في قلب خالد لماذا لأن أباه كان لا يعجبه ذالك ولا يريد لخالد الجلوس معهم فأصبح خالد في حالة حزن شديد ولم يعد مثل السابق في التركيز و الحفظ فتعجب الشيخ من خالد وقال له ما خطبك يا خالد لما لست منتبهاً الى الدرس قال خالد لا شيء ولاكن لم يصدقه الشيخ و عند فقرة التسميع لطلاب لم يسمع خالد فتعجب الشيخ اكثر و اكثر وقال لخالد لما لا تريد التسميع قال خالد لشيخ لس حافظ شيء اليوم فزاد تعجب الشيخ وقال لا ما خطبك قال خالد لا شيء وفي عيني خالد الحزن وبعد مرور بضعة ايام قرر الشيخ ان يقيم رحلة من اجل خالد و يعلم ما خطبه. عند الخروج للرحلة اخذ الشيخ خالد و قال له بعيداً عن الطلاب ما خطبك لم تعد مثل قبل قال له خالد لا شيء يا شيخي قال لا بل هناك امر فأصر الشيخ ان يعلم ما بال خالد حتى اخبره ولاكن كان الشيخ مصدوماً من الذي سمعه يا ترى ماذا قال خالد لشيخ قال له ياشيخي ان ابي يمنعني من الحضور إليكم و ان اتعلم القرآن ولا يريد ان ابقى معكم الى الابد فقال الشيخ لخالد انا سوف اذهب الى ابيك و اخبره ان لا يمنعك و اتحدث معه لعله يهتدي قال خالد لشيخ يا شيخي لا تذهب ان ابي عصبي شديد القلب لن يستمع اليك قال لا و ذهب الى ابيه ويا ليته لم يذهب عندمة طرق الشيخ الباب فتح ابوه لخالد الباب وعندمة فتح الباب و وجد الشيخ على الباب قام........يتبع
الجزء الاول انتظروا الجزء الثاني قريباً
القصة حقيقية مأخوذة من شيخ حقيقي وخالد طالب من طلاب الشيخ فقام الكاتب بكتابة القصة تذكيرا لناس بالله
الكاتب هو شيخ طلاب ايضاً اسم الكاتب:فارس قرميش