رحلت وخلّفت وراءك آمالاً كبيرة بعودتك، باباً لم يغلق ونافذة قيودها حبال الوصل، ورسائل رغم أنها لم تصل بعد إلا أن حبرها يجدد كل يوم، وحديث المساء مع الجدران، عن زوايا ضحكنا فيها معاً وبكينا في آن واحد، قد كان بيننا بلاد وبحور وسفر، وتذكرة لا أملك ثمنها، وعادات وتقاليد المجتمع، ووضع البلاد، الآن بيني وبينك ثمة شي ناقص، بلا اسم ولا حتى عنوان، لكن لا تقل لي بإنك غير مكترث
خِلتُ أنك في سعادة دوني، مع امرأة أخرى تحتسيان كأس المحبة، تخيل أنني أصنع مجهوداً متعباً جداً كي أفي لك
لا أعلم إن كانت تسمى خيانة أم تعويض نقص، أنا أشعر مع شخص آخر
لكنه مجرد إحساس ليس أكثر
لا أعلم إن كان يبادلني ذات الشعور، لكنه مجرد إحساس ليس أكثر
ما بيننا يُمكن أن تسميه صداقة، فهو يشعرني بالأمان ويمدني بالطاقة، أفعاله كأنها فيلم في قديم الزمان، أيام يملؤها الفرح،
أما المكان فأستركه سعيداً إلا أن يتحدث عنه الزمان
أفعاله غريبة، أو ربما هو يفعل أشياء لم آخذها منك
لا أعلم مجرد إحساس ليس أكثر
فعليك أن تتصرف، لن أستسلم للحزن وأضعف، ولغيرك حضنك أركض وأرهف
عليك أن تتصرف، أن تتصرف، تصرف
كمثل قصتنا لا يحبب أن توضع على الرف