شركة حسوب معروفة بدوراتها التعليمية و من ضمنها البرمجة
ف هنا يطرح السؤال نفسه لماذا لا يوجد تطبيق اندرويد/ ايفون لهم ؟
ليس كل ما يُستخدم اليوم يحتاج إلى تطبيق؛ أحيانًا التطبيق مجرد عبء إضافي على المستخدم وعلى الشركة. المنصات الذكية تراهن على تجربة ويب متجاوبة وسريعة تغنيك عن تنزيل تطبيق يستهلك ذاكرة وبطارية ويحتاج تحديثات مستمرة. فالسؤال الحقيقي ليس: لماذا لا يوجد تطبيق؟ بل: هل نحتاج فعلًا إلى تطبيق طالما أن كل شيء يعمل بكفاءة من المتصفح؟
برأيي أننا فعلا نحتاج إلى تطبيق حتى وإن كان كل شيء يعمل بكفاءة من المتصفح، فقط من باب السهولة، كل الشركات وأنظمة العمل صارت تقدم السرعة والسهولة والراحة كجزء من التجربة، ربما تعد رفاهيات، لكنها صارت ميزات تنافسية، وأعتقد أننا لا نختلف أن التطبيق الموجود على الهاتف أسهل بكثير من الدخول على المتصفح في كل مرة أود فيها الوصول لشيء ما.
ربما يكون هذا راجعا لطبيعة الفئة المستهدفة التي تستهدفها حسوب على العموم، فغالبية مستخدمي مواقع حسوب ومستهدفيها هم من ذوي الخلفية التقنية والذين يستعملون الحاسوب غالبا، ولذلك قد تكون حسوب على علم بإحصائية معينة بهذا الخصوص لا تشجعهم على تطوير تطبيق خاص بهم.
وهذا من ناحية، اما من ناحية أخرى فيجب الإشارة إلى أن صيانة التطبيقين والإبقاء على تحديث مع تطبيق الويب يتطلب صيانة وتقنية عالية وفرق تطوير أكثر وهو الأمر الذي يتطلب موارد أكبر.
أظن ان تجربة المستخدم لمواقع حسوب معدة بشكل يجعلها تتناسب مع الهواتف بشكل يبدو قريب جداً من شكل التطبيق، فلو فتحت أي موقع على الهاتف ستجد أن القوائم ومساحات الكتابة تتشكل بحيث تكون مناسبة للهاتف، مع حذف الزوائد التي تظهر على الموقع عندما تفتحه من جهاز كومبيوتر.
التطبيق يحسن تجربة المستخدم و يعود بالفائدة على المستخدم و شركة حسوب
لنفترض اريد ان اسجل في دورت تطوير التطبيقات كيف اثق بشركة حسوب و لا يوجد لهم تطبيق مثلا
التعليقات