Marketing Solutions

اسمي أُسامة خالد، أدرس الصحافة والإعلام، مهتم جدًا في حقوق الإنسان خاصةً حقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمكنك متابعتي على الفيس بوك من الرابط التالي:

http://web.facebook.com

16 نقاط السمعة
149 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0

الأُمة التي انتفضت غضبًا من أجل فُستان!

المرأةُ ليست قطعةَ قُماشٍ تعرِضُها وتُغلّفها على ذوقكَ وتقيّمها برخيصةٍ أو غالية، المرأةُ إنسان، والإنسانُ يُقيّم بفكرهِ لا بِقطعةِ قُماشٍ يرتديها، التسليع الجسدي ليس ثقافة، بل انحطاطٌ أخلاقيٌ يُزرع في عقولِ أطفالنا في المدارس قبل المنازل.. لن تتغير نظرتهم وقوالبهم النمطية إلا إذا انتفضتِ بوجهِ مُجتمعكِ الذي يُخفيكِ ويُخيفُكِ من جسدكِ ويشعركِ بالنقصِ بعاداتهِ وتقاليدهِ التي تراكِ سلعةً لا أكثر. ارتدي ما شئتي، لا تُبالي لنظراتهم، فليس هناك وصيٌ عليكِ غيّرُك، جسدكِ ليس عورة وليس مكانًا للتقييم وليس سببًا للمشكلات
0

إن مات داعش سيخرجُ لنا ألفُ داعش..

لوهلةٍ قد تظن أن الأوضاع تتحسن في منطقتنا المُلتهبة بالحروب والكراهية، واقعٌ مريرٌ صنعناهُ بأيدينا حتى وإن رفضناه، داعش ليس مجردَ اسمٍ لشخصٍ يقتل الكفار، بل هو موسوعةُ أفكارٍ طُبقت حرفيًّا منذ زمنٍ بعيدٍ قبل صناعة الكاميرا. أفكارهُ ليست جديدة، لا أعلم لِما ينْكرُ ذلك الكثيرون، تلك الأفكار قد تَجِدُها في مكتبتكَ دون أن تشعر أنك كُنت تستمتع عند قراءتها وترى فيها عدلاً كبيرا. داعش ليس شخص بل هو فكر، وهذا الفكرُ ما زال موجودًا حولنا حتى وإن مات كُلُّ
16

عزيزي، رسالتي إليك قبل أن تُهاجر

كثير من الأحيان بسمع ناس عم تمجد بدولة لحد الهوس الّي يخليهم يتمنوا يتركوا بلادهم ويهاجروا عشان حياة ومستقبل بيليق بحياة الإنسان، بفترة هوس الهجرة بيصيب الإنسان اكتئاب، حزن وإرهاق في التفكير، راح تحس أنه أكثر نكهة بتذوقها بالحياة هي نكهة اليأس الّي بتفقد شهيتك بالحياة.. ألم الأرق راح يرافقك بنص الليل وأنت عم تبحث بين صفحات الإنترنت عن أفضل دولة للهجرة، وبعد ما تختار وجهتك، أو بمعنى آخر بعد ما تختار صورة الحياة الوردية الّي رسمتها بداخلك.. بتصير تبحث
-6

أجيالٌ مكبوتةٌ فِي بلادِ الجهلِ أوطاني..

بتذكر أيّام المدرسة بس كُنّا جالسين في الصف لا شغلة ولا عملة، وتمرّ مجموعة بنات يعبروا ساحة المدرسة لمسابقة في مبنى كرة السلة الّي عمري ما شفته، رغم أنها مدرسة للذكور فقط، للآن ما بنسى كيف نطّ معظم الطلاب مثل القرود على شبابيك الصف وقعدوا يصرخوا ويرموا حكي عيب الواحد يسمعه، وكأنهم أول مرة بيشوفوا بنات، والأغرب من هيك بس دخل المُعلّم على الصف وقعد يشارك الطلاب بالنظر على البنات وكأنه ما شاف أي تصرف غلط. بعد ما اختفت البنات
-2

ثقافة الاغتصاب ولوم الضحية

صبية ماشية في الشارع، بتمشي بحال سبيلها ومش معترضة طريق حد، طبعًا كيف نخليها ماشية بحالها؟ لأ! لازم يطلعلها شب ويمشي وراها ويجنن عيشتها، وبمعظم الحالات؛ أكثر شي راح يعمله إنه يحاول يقرب منها ويرمي فضلات لسانه عليها، بس إذا كانت تعيسة الحظ ممكن يعمل أكثر من هيك، ممكن يطَّلِع سكين أو سلاح ويهددها بالقتل إذا ما أعطته الّي بده إياه! ويا بترضخ.. يا بتموت. الظاهر من القصة ان البنت مسكينة، بس ما دامها عايشة في مجتمع لا يرحم، فما
-4

لا شيء مُقدّس.. أنت المُقدّس

اعلم يا أخي الإنسان أن الشيء الوحيد المقدسَ على هذا الكوكب هو أنت، لا تُهمُّني مسمياتكم.. أكنت مسلمًا، مسيحيًّا، يهوديًّا، هندوسيًّا، ربوبيًّا أو ملحدا.. أيًّا كنت! ارفع يداكَ وصلِ للسلام، افتح فاكَ ونادي للحرية، قف صفًّا واحدًا بجانبِ أخاك الإنسان ضدَّ الظلم، فجميعُنا لم نختر من نكون وأين نكون وكيف نكون، لقد أتينا هنا كما نحن.. اختلافاتكم وخلافاتكم وحدودكم ضعوها جانبًا ودعونا نعيشُ معًا بسلام، قربوا قلوبكم وصلُّوا معًا في المسجدِ والكنيسةِ والكنيس، فلا فرق بين معابدكم إلاَّ نجمةً وصليبًا
-2

يا رجل، لا تحترم وجهة نظري!

فكرة أني مجبر احترم وجهة نظرك فكرة غريبة، أنا ممكن احترمك كشخص بس هذا لا يعني أنه مفروض علي احترم رأيك، مهما كانت وجهة نظرك مُقدّسة فلازم تعرف أنه شي طبيعي وعادي إنها تتلقى انتقادات من فئة من الناس. غالبًا الناس الّي آرائهم ما بتستند على أدنى قدر من المنطق بيحاولوا يفرضوا على غيرهم احترام آرائهم.. وممكن يهددوك لأنه رأيك بيعارض آرائهم، طبعًا غير الشتائم إلّي راح تنزل عليك وعلى أمك وأختك لأنك ما احترمت وجهة نظرهم.. تتخيل يعني إنك