> ومن قال لك أن انتهاك كرامة الإنسان لا يستفزها ؟ الواقع. > مواضيعك منمقة لغويًا تصلح كزاوية في مجلة أدبية لكنها فارغة منطقيًا مع احترامي لشخصك. لا يُهمني تعميمك على المقالات التي كتبتُها، كُل شخصٍ يرى القضايا المختلفة بمنظوره الخاص، قد تتفق وقد لا تتفق.
Marketing Solutions
اسمي أُسامة خالد، أدرس الصحافة والإعلام، مهتم جدًا في حقوق الإنسان خاصةً حقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمكنك متابعتي على الفيس بوك من الرابط التالي:
16 نقاط السمعة
149 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
ومن قال لك أنّي لا اؤمن بالله؟ ما شاء الله عليك يا عزيزي، وكأنك تعيش في ضميري لتعلم مافي بالي، فلنفترض أنّي لا اؤمن، فما دخلك يا عزيزي؟ وما دخلك بالكلمات التي أقولها (سبحان الله، ما شاء الله..الخ)؟ هذه تُسمى الثقافة الُغويّة، فلا يُمكنني التخلص من الكلمات التي نشأتُ وتربيّت وكَبرتُ عليها، فحتى الادينيون في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية يقولون Oh my God (يا إلهي) ولا يمكنهم التخلص من قولها بسهولة لأنّها وببساطة ثقافةٌ لُغويّةٌ كبروا وترعرعوا على سماعها، ولو
> لا يوجد معيار موضوعي للحكم على الأفعال نعم لا يوجد معيار، لا يوجد كتاب أو كُتيب نأخذ منه الأخلاق، هناك دساتير كتبها البشر للبشر واتفق عليها عليها معظم البشر كي تراعي احتياجاتهم في الحياة، يمكن أن تعترض على إحدى مواد الدستور ولك كُل الحق في ذلك، إن كانت وجهة نظرك قوية قد يتّبعك الكثير من الناس الذين سيدعمون موقفك لتغيير تلك المادة التي بوجهة نظرك ونظر أتباعك لا تُراعي مبادئهم، فهو ليس مُقدس وغير منزه عن الخطأ ليس كمثل
مصدر الأخلاق ينبع من البيئة والنشئة، حتى لو تعارضت أفكاري التي اكتسبتها عن طريق القراءة أو التجربة مع الكثير من أفكار أهل بيئتي من ناطقيّ اللغة العربيّة ستبقى تُرافقني العديد من صفاتهم التي تعكس الثقافة التي نشئت عليها، فليس من المعقول أن ينسلخ فكري بشكلٍ كُلي وقعطي عن كُلّ شيء جاء من الثقافة الشرقية العربيّة، فبوجهةِ نظري ليس كُلّ شيء نبع من ثقافتنا سيء وليس كُلّ شيء جيد، آخذ الجيد وأترك السيء بناءًا على المعطيات التي تُعطيني إياها الأنا. >
لماذا تُصارع كي تتبث موقفي من وجود إله من عدمه (الإلحاد)؟ لماذَا اتجهت لوصفي بالملحد مباشرة؟ لماذا لم تقل ربوبي او مسيحي مثلا؟ او تكتفي بوصفي إنسان لا إكثر؟ لو كُنت خائفًا منكم لكُنت وضعت جميع تعليقاتي كمجهول مثل ما تفعل أنت! لكنّي أُعيد وأكرر لا أودّ أن يتم تصنيفي حتى لا تلقوا عليَّ أخطاء غيري، عندما يقوم مسلم بارتكاب عمل إرهابي في إحدى البلدان الغربية فيتم تعميم التهمة على جميع المسلمين من طرف بعض السذج. علمًا أن تلك الأفعال
حسنًا يا صديقي، لكن يجب عدم اختزال المعلومات واختيار ما تريد وما لا تريد، هذه أعمار زوجات الرسول محمد (ص) مقارنةً بعمره: خديجة 40 سنة - الرسول 25 سنة سودة 55 سنة - الرسول 50 سنة عائشة 8 سنوات - الرسول 53 سنة زينب بنت خزيمة 60 سنة - الرسول 56 سنة حفصة 19 سنة - الرسول 56 سنة جويرية 30 سنة - الرسول 57 سنة أم سلمة 65 سنة - الرسول 58 سنة زينب بنت جحش 35 سنة -
- ليس هناك شيء لأخجل منه، هناك العديد من المُعتقدات وكُل شخصٍ حرٌ بأفكاره، لا أريد أن يتم تصنيفي، يكفي أن تضعني أسفل خانة إنسان. - أنت حر، لا تحترم شخصي، هذا أمرٌ راجعٌ لك، لكن لا تنتظر أن يُضيّع الناسُ أوقاتهم بالرد عليك. - هذا يرجع لطبيعة الإنسان، هناك الصالح وهناك الطالح، ليس هناك معيار للأخلاق، بغض النظر عن المُعتقد، هناك مجرم لاديني وهناك مجرم متدين، وكِلاهما يُعاقب على جريمته طبقًا لقانون العقوبات في الدولة التي يعيش فيها. -