التباهي صفة سطحية تنافسية ملازمة لكل مجتمع ونلاحظ وجودها في كل المجتمعات وبشكل مبالغ لدى دول العالم الثالث بسبب انعدام هدف حقيقي دراسة عمل زواج انجاب ثم كرر الحلقة لا يوجد ما يستحق لو كانت المجتمعات منشغلة بما يطلب منها في هذا العصر ووضعت عنصر المنافسة في المكان الصحيح لما كان هذا حالهعلى العموم هذا هو المجتمع وهذه مفاهيمه سواء قبلنا به او لا
2
لا يوجد ما يجمع بين الدين والحداثة الحداثة الحقيقية تاتي دفعة واحدة تزيح كل الايديولوجيات السابقة والقديمة هذا هو معنى الحداثة الحقيقي، تاتي بشكل لا يمكن تجزئته او تفصيله كما نريده اوروبا لم تطئ الحداثة مالم تقم بخلع رداء الدين والتابوهات العقائدية، وتجعلها موروث شعبي وهوية تعريفية لا اكثر. هذه حقيقه سواء تقبلتها ام لا
هنا يكمن السؤال التقليدي ما الحكمة التي يجدها الرب في الشفاء متى ما كان لدينا يقين؟ ان كانت بلا اي هدف معنوي فهنا يضيع مصطلح الوجود الالهي. وان كان لخلق جو بعيد عن الطوبائية فما الحكمة من ان نعاني مع هذا؟ ولماذا كل هذا العجز والحدود الذي يضعها هو؟ اليس من غير الاخلاقي ان يكون الامر لحكمة لا يعلمها صانعنا ومع هذا نستمر في تقديس هذه الافكار ببساطة لحكمة لا يعلمها الا هو!