حلو الرد
0
كثير مِن الكُتّاب هم كُتّاب محتوى طبي أيضاً حتى لو لم يمتلكوا المهارات الطبية لكنّهم استطاعوا دراسة المصطلحات الطبية. لكنني أحبذ تسليم المحتوى الطبي لشخص متخصص في ذات المجال، ويمتلك القدرة على: الكتابة. الترجمة. متابعة المصطلحات الطبية الدارجة باللغتين العربية والإنجليزية. امتلاك الثلاث السابقة يجعل من السهل إيصال المعلومة الطبية للمتلقي مهما كان تخصصه. ويجعل من السهل الرجوع للمراجع الحديثة جداً في بعض المجالات. كذلك يجب التنويه إلى أن بعض المواضيع الطبية لا يوجد لها مصادر إلا في كتب أو
فعلتها من قبل، إحداهن أثبتت نفسها بجدارة. والأخرى ورغم امتلاكها للمقومات إلا أنها انسحبت بعد ثلاثة أيام من استلامها للعمل دون أن تنفذ ولو جزءا بسيطا منه واضطررت لإنهاء جميع العمل بدلا منها في يوم حتى لا يتأثر العميل. رغم نجاح التجربة الأولى وفشل الثانية إلا أن هذا الأمر جعلني أعتذر بعد ذلك دون أن أرشح أحدا.
لي صديق يعمل في مجال الكاريكاتير، بدأ عمله بعد تركه للمدرسة في الصف الخامس. إلى الآن لم يُكمل تعليمه. درّسّ نفسه بنفسه بعض المهارات التكنولوجية الآن عن طريق الإنترنت، حتى أنه تعلم الإلستريتور، والفتوشوب. أصبح ماهراً في الحقيقة. كلما تحادثنا قال لي: "العلم ما بيطعمي، الشغل يلي بيطعمي عيش" وبلده فيها حرب. لا شيء يقف أمامكَ. اعرف نفسك واعرف ما تُجيده. بالنسبة لي لم أستفد من شهادتي الجامعية إلا قليلاً وها أنا أتعلم مهاراتٍ لم أكن أجيدها مِن قبل. السوق
كنتُ أكتبُ مقالاً لأحد أعمالي في مستقل، أثناء بحثي عليه عثَرتُ على مقالٍ لعبد الجبار -الذي أتابعه منذ ما يقارب العام- لتقودني عملية البحثِ إلى هنا. في الحقيقة لم أكن سأترُك تعليقاً، إلا أنّ جملة "قمت أثناء كتابتي لهذا التعليق بالضغط على زر العودة من غير قصد، لكن من حسن الحظ أنه مازال موجوداً" استوقفتني لمدة دقيقة، أثر الفراشة، الحظ، توقفات الإنترنت، الكثير من الأشياء، بعض الأحيان هذه الأشياء البسيطة تغير حياة. هل يمكن أن نمنع حرباً؟ ماذا لو كانت