ومن هذه الأخبار هو أن ويندوز أصبح يلتقط سكرينشوتس لشاشتك على مدار اليوم، ودون إذن منك تسمى recall وهي حالياً مقتصرة على أجهزة copilot+ pc ، وللأسف المستخدم يوافق على استخدامها بل وبعضهم يتطلع لاستخدامها، نعم بعد كثير من المخاوف والمشاكل قررت ميكروسوفت إعطاء الحرية للمستخدم في تعطيلها أو استخدامها، لكن الأمر مازال كابوس خصوصية. الأمر سيزداد شراسة، ولن تتوقف هذه الشركات إلا إذا أوقفناها كمجموع. يمكنك اللحاق بالركب، يوجد مجموعات مهتمة بالتقنية والبرمجيات الحرة والخصوصية وعلى رأسها مجتمع أسس
1
كيفية التفريق هذا أمر يطول شرحه، لكن بشكل كام كل منصات السوشيال ميديا والشركات العملاقة مثل جوجل، ميتا، ميكروسوفت، أبل و أمازون ...إلخ، والتطبيقات التي تعتمد على الإعلانات من أجل الربح كل تلك تنتهك خصوصية المستخدم. وأما التطبيقات التي لا تنتهك خصوصية المستخدم فهي البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر، وهي متوفرة على متاجر مثل F-droid أو Droid-fy. أما بالنسبة لسلوك المستخدم فهذا يرجع لكثير من العوامل منها الجهل المحض بالتقنية وكل معرفته بالإنترنت هو فيسبوك أو تيك توك، الجهل بمخاطر الأمر
للأسف المخاطر موجودة منذ دهر، فالنماذج اللغوية الحالية تم بناءها على البيانات التي جمعت في الماضي، لكن وبعد ظهور النتائج تحول الأمر إلى سعار محموم من أجل جمع المزيد من البيانات، فالمخاوف والمخاطر السابقة تضاعفت مئات المرات. لا يوجد تقصير، الأمر وما فيه أن الناس لا تكترث وبالأخص في المجتمع العربي، لكن من أراد أن يبحث سيجد الكثير من الحركات التي تحذر وتروج لبدائل وممارسات آمنة، لكن المستخدم العادي لا يريد التخلي عن الرفاهيات التي توفره له تلك الشركات في
وجه التعارض أنك خلطت بين أمرين من الناحية التجارية وتخزين المعلومات فهناك رأي آخر أنها تتم في صورة خوارزميات يستخدمها البرنامج أو السيرفر بغرض الإعلان تخزين المعلومات لا يتم في صورة خوارزميات، المعلومات أو البيانات بشكل عام يتم تخزينها في قواعد البيانات الخاصة بالتطبيق، وتخزن في صورة نصوص أو صور أو فيديوهات ...إلخ اليرنامج و السيرفر أمران مختلفان البرنامج هو السوفتوير والسيرفر هو الهاردوير. تستخدم خوارزميات مخصصة لتحليل تلك البيانات بهدف عمل profile خاص بك لاستهدافك بالإعلانات وهذا أحد أوجه
الأمر لا يتوقف عند الأذونات التي يسمح المستخدم للتطبيق بها، هناك متتبعات وأدوات تحليل موجودة داخل التطبيق، موجود تطبيقات لكشف عدد تلك المتتبعات وماهيتها؛ أغلبها متتبعات خاصة بجوجل. سبب المبالغة هو إغفالك تماماً أو عدم درايتك بكل عالم البرمجيات، يوجد نوع من البرمجيات اسمه البرمجيات الحرة FOSS أو Free Open Source Software ، تلك برمجيات خالية من المتتبعات ومفتوحة المصدر ولا تتطلب أذونات فوق حاجتها.
للأسف الأمر كارثي والتقنيون لا يكترثون بالأمر فضلاً عن أن يهتم عوام الناس، الاتحاد الأوروبي انتبه للأمر وبدأ بفرض القيود والعقوبات على الشركات، أما نحن فنعمل بمبدأ "أبو بلاش كتر منه"، لا أحد يقدر قيمة بياناته ولا الحكومات تقدر خطره على أمنها القومي، لكن هناك قلة منبوذة في هذا العالم تهتم لخصوصيتها، نعم من المستحيل الآن تحقيق الخصوصية الكاملة لكن مالا يدرك كله لا يترك جله، يمكن تحقيق 90% مثلاً من الخصوصية، وتتواجد البدائل والخدمات التي تهتم حقاً بخصوصية المستخدمين،
معلوماتك خاطئة تماماً؛ الخوارزمية هي مجموعة من الخطوات الرياضيةوالمنطقية والمتسلسلة اللازمة لحل مسألة ما، ولا علاقة لها بتخزين البيانات، ولا يستخدمها السيرفر بغرض الإعلان لم أفهم سبب قولك هذا فالسيرفر مجرد حاسوب عملاق يستخدم لتخزين ومعالجة البيانات الضخمة. يمكن لأي كان رؤية بياناتك المخزنة لديه، وبالفعل الشركات تستخدم تلك البيانات وتبيعها لأطراف خارجية إما بهدف تحسين استهداف الإعلانات أو تدريب نماذج الذكاء الإصطناعي أو غيرها، وكذلك الحكومات فالحكومة الأمريكية لديها وصول مباشر لكثير من بيانات المستخدمين والبعض الآخر يتطلب أمر
عند بداية أنقطاعه ستحدث كوارث بالطبع تستمر لفتره و ذلك لأن كل شيئ تقريبا يتمحور حوله ثم سيبدأ الناس بالتكيف مع الموضوع لكن ماهية تلك الحياة لا يمكن الجزم بها البعض يتخيل العودة للعصور الوسطي لكن الانترنت عمره لا يتجاوز الخمسين عاما لذا المشكلة فقط في العودة للاستغناء عن الانترنت فعلي سبيل المثال انت الان اذا اردت تحميل فيلم مثلا فتذهب لأحد المواقع و تقوم بتحميلة في دقائق أما بدون الأنترنت فستضطر لشراءة أو أخذه من صديق ، الأنترنت هو