نعم عزيزتي عفاف، مشكلة كبيرة بالفعل، لأن الأهل مقيمين معنا دائمًا لا يتركونا كالأصدقاء، نصيحتي لكِ أن تحاولي تعلم أي شيء جديد أونلاين وسط ما نمر به من ظروف عدم الخروج بسبب الكورونا.
أتفق معك جدًاااا للأسف من سلبيات العمل الحر هو أنه لا خصوصية فيه، إنكِ في المنزل، فلماذا لا تردي على الهاتف، ولا تنظري للطعام على النار، ولا تفتحي الباب لمن يدق، حقًا كلها مشتات مزعجة
مرحلة المراهقة حساسة جدا، لا يجب أن يشعر فيها المراهق أنه مراقب ومشكوك فيه، بل يجب إعطاؤه الثقة ومراقبته من بعيد دون أن يدري للتدخل في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة
من وجهة نظري أن نراقب أطفالنا أمر - وهذا لحمايتهم - وأن نشك فيهم أمر آخر وهو غير مقبول، مراقبتنا لأولادنا نابعة من شكنا في العالم المحيط، ولكن يجب إعطاء الثقة لأولادنا لكي يكونوا أسوياء نفسيا
أتفق معك جدااااا حفصة، يجب أن ننتبه في أي عمر نعطي أولادنا الهواتف ونسمح لهم بالدخول على الإنترنت، الأمر صعب قليلا في أن نسيطر عليهم وسط ما نعيش فيه وما يرونه حولهم من أطفال يحملون الهواتف، لكن لابد من وضع ضوابط لأطفالنا، وهذا ما سيجعلهم واعيين وملتزمين كلما تقدموا في العمر.
ولا يجب على الطرف الآخر أن يكون مُزعجًا أو مُلحًا حتى يحرجني وأوافق! فعليه تذكر أن "ما أُخذ بسيف الحياء فهو باطل". نعم أتفق معك جدًا لكن إذا كان الطرف الآخر مزعج هل تحرجيه مهما كان مقرب؟
ما يدور في بالي أن الشخص المقرب جدًا منا يكون لديه الكثير من العشم فينا، ويمكن لرفضنا لعرضه أن يحزنه بنسبة أكثر بكثير من الأشخاص غير المقربين، وهذا جعلني أشعر أن هذا سيؤثر على علاقتنا من حيث "الشعور".