شكرا لك سيد مصطفى،شهادة أعتز بها.
0
إرضاء الناس قد يكون بدافع الحب، كما قد يكون بدافع المصلحة، لكن أحيانًا الخوف هو ما يقف خلفه. نخشى أن نخسر من نحب، فنسايرهم حتى لو كان ذلك على حساب قناعاتنا. نخشى أن نُستَبعَد أو نُساء فنتنازل عن حقنا. نخشى مواجهة العواقب، فنبحث عن السلام ولو بثمن التنازل. لكن الخوف لا يصنع حبًا حقيقيًا ولا يحفظ مصلحة دائمة. الحب الذي يُبنى على المسايرة خوفًا، يفقد معناه، والمصلحة التي تقوم على التنازل، لا تدوم. لهذا، إرضاء الناس ليس عيبًا، لكن العيب