Safia Alloun

2 نقاط السمعة
208 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أهلا بعين تيموشنت ، أنا إسراء من الجزائر أصلي من بسكرة و لكن قبل قرون حين انتقلت عائلتي من فوغالة إلى جيجل حيث كانت لهم دشرة بني فوغال في العوانة ، و يمتد أصلنا إلى شبه الجزيرة العربية إلى الحسن ابن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما ، كننا نعيش حاليا بالعاصمة
إذا ما سافرت فسوف اجعل التذكرة لأمريكا و أذهب لمقر الناسا و أجد لي صاروخا و سآخذ جولة في الفضاء حتى يصر لدى أختي أحفاد ، و ربما أدخل ثقبا أسود لخمس ثوان و حين أعود أجد الدول العربية هي دول العالم الأول و أجد فلسطين تحررت ، و لكن المشكلة إن عدت و حرقوا علي مسلسلاتي التي أتابعها ...
و اله حتى لو أنمي فوق 18 و مكتوب بالخط العريض الخطايا السبع المميتة .. غضب الآلهة فكيف لعاقل أن يقبل هذه الأشياء ،أنا لا أكفر أحدا و لست أنتقد الأنمي فهو من ناحية الرسم و الحبكة و الأصوا و التصميم ... إلخ مية مية ، لكن أنا كمتابعة للأنمي فعلا قد مر علي هذا الأنمي ، و يعني لا يمكنني أن أكمل خمس دقائق دون أن اشيح ببصري أو أغطي الهاتف ، فضلا عن الأفكار (الرائعة) التي يتفضل باستضافتها
أنا شخصيا كنت متابعة انمي ، و لكنني بدأت أتعافى منذ قريب بمساعدة أمي ، نعم ، عالم الإنمي ينبض بالألوان الزاهية ، لكنه يستعمل لتمرير الأفكار التي يريد المؤلف أو كما يعرف بالمانجاكا تمريرها ، انت لا يمكنك معرفة التأثير السلبي لها ، حتى في موطنها الأم ، اليابان ، حظى مدمنو الانمي أو الأوتاكو بسمعة سيئة ، و لكن و بما أن الأنمي تروج لما يريد الجميع أن يكون عليه الجيل التالي ، فإن الإنمي يحظى "بتطبيل" و
هجوم العمالقة هو الانمي الذي أحاول التملص من إدمانه ... لم أشاهده لكنني شاهدت الكثير من حلباته و قرأت المانجا كذلك ، تعرفت عليه عن طريق أبناء عمي المهوسين به ، و بعد ذلك صرت رسميا "هانجي" القائد المجنونة ، أكثر شيء أعجبني فيه هو طريقة بناء الشخصيات و حياتها ، القصة ، و أهم شيء ترابط الأحداث ، فأن يكون البطل ايرين هو من كتب حكايته بنفسه شيء لم يكن في الحسبان ... أقوى شيء فب هجوم العمالقة هو
الشيء الذي غير حياتي هو التغيير نفسه ... مجرد نقلة من وضع لوضع ، تغيرت وجهة نظري للحياة و تغيرت الكثير من العناصر في شخصيتي ، لم تكن تجربة ناجحة من البداية بل يمكنني القول أنها فاشلة لكن تعلمت منها الكثير ، و استطعت القيام بأشياء لطالما حلمت بها ، كانت تجرلة رائعة و لا زلت أسير بها
الأزرق
أذكر مقدمة لرواية حزينة لا زلت أعمل عليها ، و هذا القليل منها .. لم أكن أملك ما يكفي من الألوان لأرسم خريطة حياتي على جدران عالمي الأسود ، لذا فقد تدخلت عيناي اللتان شاهدتا الكثير و صبرتا على الكثير لتفرغا و تمداني بدموعهما لكي ابدأ بالتخطيط ، و لكنني كنت لا أزال أمتاج لتلوينها ، فبدأت باستعمال دمائي لأملأ فراغات خريطتي ، لا تسألوني لماذا أتوه في كل مرة فخريطة حيتتي شفافة اللون ، كتبت بحبر ألم قاتل نخر
أحيانا لا يكون حبك للوحدة مضادا لأن يكون لديك أصدقاء ، فمثلا قد تحب الوحدة و تفضل قضاء أغلب وقتك وحدك ، ولكنك ستحب أيضا البقاء مع أصدقائك و سماع حكاياتهم ، أن تحتويهم و تساعدهم ، كما لم يفعل لك أحد ، تحب الوحدة وترى نفسك وحيدا ، و لكن ينتهي بك المطاف صديقا للجميع
هجوم العمالقة بكل الأجزاء و الأفلام و الأوفا و المانجا باستثناء نهاية هذا الأخير ...
كتب الخيال و الفانتازيا ليست كلها مضيعة للوقت .. كما ليست كلها مفيدة .. فهذا يرجع للكاتب و الأفكاى التي يبثها في رايته ، و للقارئ و كيف يتعامل مع الرواية ، حيث يمكن لكتب الخيال أن تكون مفيدة جدا لمخاطبة فئة الشباب و المراهقين الذين يميلون لهذا النوع ...